لبنان... خواطر عن الثورة ومنها - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    لبنان... خواطر عن الثورة ومنها


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th November 2019, 04:40 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new لبنان... خواطر عن الثورة ومنها

    أنا : المستشار الصحفى





    اقتربت الثورة اللبنانية من شهرها الأول، شهر ستليه شهور أخرى، وهو عمر قليل يسير في أعمار الثورات، وليس إلا شرارة الانطلاق والاندفاع أو ربما أقل.. ولست هنا بصدد تقييم ما جرى خلال الأيام الماضية، عن أداء الثوار وعن إنجازاتهم، عن تعنت الطبقة السياسية، ومحاولاتها التنصل من الطلبات المحقة للجموع الثائرة، إذ يكثر الحديث حول هذه القضايا والحيثيات، إذ نحن نعيش في بلدٍ يقتات أبناؤه على السياسة، وتخرّج أحياؤنا ووسائل تواصلنا محللين كل صبحٍ ومساء.

    ولكنني في هذه التدوينة أسجل مجموعة من الخواطر التي تأتيني على حين غرة، خواطر وأفكار من رحم هذه الثورة، ولا أدعي - إذ أكتبها - أنني ذلك "الثوري" الذي لم يبرح الساحة، ولا من الذين استطاعوا تحريك الجماهير أو تذكية روحهم الثورية، بل كاتب هذه السطور - وبكل تأكيد - يعيش الهموم التي حركت الآلاف الهادرة، يشاطرهم الألم جراء فساد قد دقّ أساسات الوطن، ويطمح مثلهم إلى غدٍ تكون فيه الشمس أكثر إشراقًا، لا لتغيّر بها وبأشعتها، ولكن جراء تغيير حقيقي تمّ بعد طول انتظار.

    لا ريب أن أيام الثورة تمرّ بوقع مختلف قليلًا، فبالنسبة لمن هم في صف الثورة، فهم بين متابع لمجريات الأحداث، يتلهفون لسماع كل جديد، ومتابعة كل حدث، حبسهم عن الساحات والميادين عملٌ أو اهتمام بعائلة وأطفال، أو مرض أو سفر، يعيشون الثورة بكل ما في جوارحهم.

    أما الصنف الثاني فهم جوهر الحراك وصناع الإرادة، يملؤون الساحات والشوارع، يهتفون ويعيدون ترداد الهتافات والشعارات، هم وقود الثورة ومحركها الرئيس، من يظل معتصمًا لا يبرح مكانه، ومن يمر سويعة أو أكثر يعبئ نفسه من معاني العزة والكرامة ثم يؤوب إلى شغله وما يحبسه عنهم.

    أما من هم على المقلب الآخر من الثورة، يعارضها أو يرى فيها استهدافًا لمصالحه أو وجوده، فلن أدخل في طيات أنفسهم، ولن أصف أحوالهم مترقبة كانت أم متوجسة، ولكنهم بكل تأكيد يريدون لهذه الثورة أن تنتهي بأسرع ما يمكن، خاصة تلك الطبقة المستفيدة والموغلة في الفساد.

    وفي إطار الوقت أبانت العديد من الفعاليات الثورية اكتساحها وحجم التأييد لها، فمن "زمر إذا كنت مع الثورة" التي أشعلت سيارات صيدا، إلى مشاركة أواني المطبخ في كل مساء في فعاليات "قرع الطناجر" في مختلف المدن والقرى، وغيرها.. وهي أفكار تؤكد أن السواد الأعظم من اللبنانيين يؤيدون الثورة، بل ويطمحون للمشاركة فيها، مهما كانت هذه المشاركة رمزية، لو لم تتجاوز بضع دقائق من "القرقعة".

    هذه المشاركة التي وصلت إلى المنازل، تعيدني إلى نقطة جوهرية، حول مشاركة المرأة الفاعلة في الثورة، التي أبانت عن وعي وتقدم كبير، وكم كانت مشاهد وجود "الصبايا" في الصفوف الأولى خلال المسيرات أو في قطع الطرقات نموذجاً عن وعي لا يمكن التغاضي عنه، وأقول إن هذه المشاركة هي العمود الفقري للثورة، من الاحتجاجات الأولى، وصولًا إلى مسيرات الطلاب في مختلف المناطق والأراضي اللبنانية، وقد شاهدت عيانًا نساء وفتيات من مختلف البيئات والطبقات يشاركن ويهتفن، يطلقن المبادرات ويقدن الحراك، ما ينفي الكثير من النمطية المقززة التي أُلصقت زورًا وبهتانًا بنساء وطننا.

    وأظن أن جميع ما سبق يقودني إلى خاطرة بالغة الأهمية، هي عودة الإيمان بهذا الوطن، والشعور الحقيقي بالانتماء إليه، وقد طالعت العديد من المنشورات لشبابٍ يؤكدون فيها شعورهم بالوطنية للمرة الأولى في حياتهم، وأن هذه الثورة أعطتهم الكثير الكثير، فأصبحوا يرون لبنان من منظور مختلف، يبتعد عن المحسوبية والمحاصصة والواسطة والفساد، وطنٌ يمكن لهم أن يشاركوا فيه بعيدًا عن العنصرية والطائفية، وطن ينتمون إليه حقيقة، قبل الانتماء إلى الزعيم أو الحزب، وهو شعور لا يجب أن يظل آنيًا، بل يجب أن يعزز ليكون واحدًا من أبرز محفزات الاستمرار في وجه تسويف ومماطلة الطبقة السياسية.

    آخر ما أودّ إيراده من خواطر هذه الثورة يتمحور حول "الخوف"، نعم هناك حملة تخويف مستمرة نجدها على ألسنة السياسيين وفي تحليلات المتخصصين، وبين كلمات المتابعين والصحافيين، يظهر الخوف على أنه الفوضى حينًا، أو التحذير من الحرب الأهلية أحيانًا أخرى، أو إنزال شارع في مقابل شارع، أو انهيار الاقتصاد وغلاء الأسعار، أو أو أو..

    كثيرة صور الخوف التي يُراد لنا أن نعيشها، بل وأن نقتنع بها، لنجهض بأنفسنا ما جرى خلال الأيام الماضية، لا أقول بأننا لا يجب أن نخاف، فكلٌ منا له أسبابه الكثير ليخاف، فنحن جيلٌ خرج ذووه من الحرب محطمين، فكانت نصائحهم خائفة دائمة، "ما تعلق مع حدا" و"ما بدنا مشاكل الله يرضى عليك"، خوف من عودة الاقتتال وخوف من انتفاء الحياة الكريمة، وأنواع أخرى عشناها طيلة الثلاثين عامًا الأخيرة.

    ولكن ما هي المحصلة من تجرع كؤوس الخوف طيلة هذه السنوات، غير سكرنا بهذه الطبقة الفاسدة التي رانت على قلوبنا وامتصت مقدراتنا، ونحن نتلذذ بهذا الخوف الموروث، وها أنا أكتب هذه الكلمات فيما أطالع أخبارًا عن ارتفاع أسعار منتجات وعن فشل في حكومة يؤلفها فاشلون... بلغنا نقطة لا عودة عنها، فالعودة ليست مراجعة حساب بل هي انكسار لأحلام جيل، وعودة إلى بعبع الخوف، ولكنه خوفٌ سيكون أسوأ من أسوأ كوابيسنا..





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : لبنان... خواطر عن الثورة ومنها     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ملاعب غزّة مراكز إيواء.. رئيس نادٍ يطهو الطعام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    مارتن سكورسيزي يقدم مسلسلاً عن القديسين على شبكة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "سرايا القدس": قصفنا في عملية مع "كتائب القسام"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]