في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th November 2019, 11:26 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها

    أنا : المستشار الصحفى




    دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى إجراء انتخابات عامة (رئاسية وتشريعية) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. وأكد تمسّكه بالديمقراطية، محملا حركة حماس وحدها مسؤولية الانقسام الفلسطيني، وعرقلة المسار الديمقراطي، متناسيا أن تلك المسؤولية يتحمّلها أيضا استبداده، وفساد مؤسسات سلطته، وتسلّط أجهزته الأمنية، وإسهامه في تضييق الخناق على قطاع غزة المحاصر. منذ الانتخابات الرئاسية الفلسطينية عام 2005، والبرلمانية في عام 2006، استمر الحديث عن الانتخابات أداة مواجهةٍ سياسيةٍ بين الفصيلين المتخاصمين؛ حركتي فتح وحماس. واليوم يسود الساحة السياسية الفلسطينية تفاؤل بإمكانية المضي في إجراء الانتخابات في فبراير/شباط المقبل، سبيلا نحو المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني. فهل من ضماناتٍ لعملية انتخابية ناجحة من المنظور السياسي الوطني الشامل؟
    صحيحٌ أن وثيقة حركة حماس (وثيقة المبادئ والسياسات العامة) المعلنة في عام 2017 قد أدخلت تعديلاتٍ في مستوى استراتيجيات الحركة وتكتيكاتها، ولكنها تعديلات جاءت في سياق سياسي براغماتي، ولم تعن بأي حال قبولا أيديولوجيا بالفكرة الديمقراطية (نصح السفير القطري محمد العمادي الحركة بأن تستلهم نموذج حركة النهضة التونسية)، ولا تزال هيمنة الطبيعة العسكرية لـ"حماس" بوصفها حركة مقاومة مسلحة تعيق ممارساتها الديمقراطية، وهي التي وضعت حدا للتداول السلمي للسلطة، بسيطرتها المسلحة على قطاع غزة عام 2007. عباس نفسه، والذي أعلن في خطابه أمام المجتمع الدولي إيمانه "بالديمقراطية كأساس لبناء دولتنا ومجتمعنا" غير ديمقراطي، انتهت ولايته منذ عام 2009، ومدّدتها منظمة التحرير الفلسطينية إلى أجل غير مسمّى، بدعوى تجنب أزمة دستورية، لتعمل المؤسسات الفلسطينية طويلا تحت سلطته (وهو حال سلطة "حماس" في غزة) من دون أي تفويض ديمقراطي وشعبي. وبالنسبة لحركة فتح والرئيس عباس، لا يبدو أن الوقت مناسب للصفح عن الماضي، وتقديم التنازلات لحركة حماس، فما هي مصلحتهما في خوض غمار معركة انتخابيةٍ لا تضمن لهما استمرار السيطرة في الساحة الفلسطينية؟
    أغلب الظن أن عباس هدف من الدعوة إلى إجراء انتخاباتٍ إلى إحراج "حماس"، لظنّه أنها سترفضها، ما يتيح له المضي في انتخابات تشريعية في الضفة الغربية، من دون مشاركة "حماس"، كما كانت الحال مع الانتخابات البلدية عامي 2012 و2017. وبهذا يضمن لحركة فتح فرصا حقيقية للفوز. ولنتذكر أنه في 12 ديسمبر/كانون الأول 2018، أصدرت المحكمة الدستورية التي يسيطر عليها عباس قرارا بحل المجلس التشريعي الفلسطيني، ودعت إلى إجراء انتخابات تشريعية في غضون ستة أشهر (انتهت في 12 مايو/أيار 2019)، ولكن الرئيس لم يلتزم بقرار المحكمة، ما يعني أنه كان قرارا أريد منه تجديد شرعية الرئيس بنزع الشرعية عن البرلمان الذي تسيطر عليه حركة حماس.
    فوجئ الرئيس عباس بقبول "حماس" الدعوة، على الرغم من أنها طلبت مزيدا من التوضيح، واشترطت إجراء انتخابات متزامنة تشمل المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئاسة السلطة الفلسطينية، وإصلاح المجلس الوطني الفلسطيني، الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير. ولذلك حاول عباس وضع العراقيل، فاشترط أن تكون الانتخابات البرلمانية قائمةً على قوائم الأحزاب، وليس على التمثيل الجغرافي. مجدّدا، أبدت "حماس" مرونة في الاستجابة لهذا الشرط، لاعتقادها بإمكانية الفوز في الضفة الغربية، وراهنت على تراجع شعبية حركة فتح المترهلة التي يتصارع داخلها الحرسان، القديم والجديد، والرئيس عباس الذي سيواجه تحدياتٍ صعبة من خصومه داخل حزبه (مروان البرغوثي)، بالإضافة إلى الذين طردهم من الحركة (محمد دحلان)، فمزيج من قوائم "حماس ومرشحيها"، والقوائم التي يقدّمها أنصار دحلان والبرغوثي، يجعل انهيار "فتح" وعباس في الضفة الغربية مرجّحا.
    وعلى الرغم من حرص عباس على انتخاباتٍ لا تطيح سيطرة حركة فتح على الضفة الغربية، كان المضي في التحضير للانتخابات الورقة الأخيرة في يده بمواجهة تراجع شعبيته، في ظل حالة الإحباط التي تجتاح الفلسطينيين اليائسين من أدائه السياسي، وأداء حكوماته المؤسساتي، وعجز السلطة المستمر منذ عقود عن تحقيق تطلعات الفلسطينيين في استعادة حقوقهم، وتحسين أوضاعهم، بعد الإجراءات الأميركية الإسرائيلية الرامية، أخيرا، إلى حصار السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، للالتفاف على القرارات الدولية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقضايا الوضع النهائي، عبر فرض أمر واقع، يتناسب والحلول المفروضة وفق الرؤية الأميركية الإسرائيلية. ففي استطلاعٍ للرأي في الضفة الغربية وقطاع غزة (المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:11 - 14 سبتمبر/أيلول 2019) تبين أن 61% من الفلسطينيين يطالبون الرئيس عباس بالاستقالة، ويعتقد 49% من الفلسطينيين أن السلطة الوطنية أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، و80% يعتقدون أنها فاسدة. ورأى 63% من المستطلعين أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني.
    حتى الآن، يحرص الطرفان الفلسطينيان على تبادل رسائل إيجابية بشأن الانتخابات، فكانت "حماس" قد طالبت بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في اليوم نفسه، ثم تراجعت، ووافقت على اقتراح "فتح" تحديد موعد الانتخابات الرئاسية لمدة ثلاثة أشهر بعد الانتخابات البرلمانية، بشرط تحديد موعدٍ فعلي، كما تمسّكت بشرط السماح للفلسطينيين في القدس المحتلة بالتصويت الذي يتطلب من السلطة الفلسطينية ضمان عدم تدخّل إسرائيل في العملية الانتخابية، وهذه عقبة رئيسية. ففي عام 2006، سعت إسرائيل إلى عرقلة الانتخابات البرلمانية الفلسطينية في القدس الشرقية، لكن رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون وافق على إجرائها بعد ضغوط من واشنطن. في ذلك الوقت، ناشد مسؤولون فلسطينيون إسرائيل أن تعارض السماح للسلطة الفلسطينية بإجراء انتخاباتٍ في القدس الشرقية لمنع فوز "حماس" المحتمل، وهو ما حدث حينها.
    وفي حال تيقنِ الطرفين الفلسطينيين من مصداقية أحدهما تجاه الآخر، لا تزال هناك حالة عدم يقين تحيط بموقف إسرائيل من الانتخابات الفلسطينية، فقد تسمح هذه للفلسطينيين في القدس بالتصويت غيابيا عبر مكاتب البريد، كما جرى في انتخابات سابقة، لكن قد يتكرّر أيضا سيناريو إلغاء إسرائيل الانتخابات الفلسطينية في أي لحظة، خصوصا مع احتمال عدم خضوعها لأي ضغوط بعد الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وستنظر إسرائيل إلى الموافقة على التصويت في القدس الشرقية تنازلا عن سيادتها على ذلك الجزء من المدينة. وحتى إن تم التغلب على عقباتٍ تعترض سبيل الانتخابات، فسوف يتعيّن على قيادة "فتح" الإجابة على سؤال رئيسي: هل سيتخلى عباس (84 عاما) عن وعده بعدم الترشح للرئاسة؟
    يتطلع الشعب الفلسطيني إلى قيادات جديدة، لا إلى انتخاباتٍ تكرّس مصالح فصيلين ليس لديهما مشروع وطني يحظى بإجماع الفلسطينيين، بل مشروع للسلطة المتصارع عليها، تسبب في عجز كل من "فتح" و"حماس" عن الفعلين، السياسي والنضالي، وأبقاهما في دائرة ردود الفعل. وقد أدت الانتخابات الفلسطينية، الرئاسية والتشريعية، التي أجريت سابقا بنزاهة ومهنية، باعتراف الأسرة الدولية، إلى الانقسام، فما هي ضمانات نجاح الانتخابات المقبلة، وانعكاسات نتائجها إيجابا على الفلسطينيين وقضيتهم، في ظل استمرار الانقسام، والصراع على السلطة، وفساد المؤسسات، وغياب المساءلة؟






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : في جدّية الانتخابات الفلسطينية وجدواها     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مئة عام دون دولة جامعة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 03:54 AM
    الحرب في بعض جوانبها الخفيّة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 03:54 AM
    مجاعة غزة على رصيف بايدن صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 03:54 AM
    حملات المقاطعة بدأت تؤتي ثمارها صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 03:54 AM
    الضفة الغربية | الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 19th March 2024 02:56 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]