إشكالية الموسيقى العربية: حوارية بين العود والغيتار الكهربائي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إشكالية الموسيقى العربية: حوارية بين العود والغيتار الكهربائي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th November 2019, 01:21 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إشكالية الموسيقى العربية: حوارية بين العود والغيتار الكهربائي

    أنا : المستشار الصحفى




    بات من الصعوبة بمكان تحديد معالم واضحة لهوية الموسيقى العربية اليوم. بإمكاننا القول إنّ التأثيرات الغربية التي أُدخلت إلى هيكل الموسيقى الشرقية في النصف الثاني من القرن العشرين، باتت اليوم هي الحامل الرئيسي للأغنية العربية في الوقت الحالي، لتتحول الموسيقى العربية في الأغنية الحديثة، بتأثير حركة العولمة والتقدم التكنولوجي، إلى فن هجين، يفتقد للأصالة؛ حتى بات من الممكن أن نقول إن العامل الوحيد الذي يحدّد هوية الأغنية العربية اليوم هو الكلمات العربية المستخدمة فيها، على اختلاف لهجاتها.




    "اغتراب الموسيقى العربية وضياع هويتها". عبارة، رغم أنّها فضفاضة، وقد يجدها البعض متعصّبة، إلا أنها أمست محلّ نقاشات كثيرة، دائمة الحضور في الساحة الموسيقية العربية، وفي المهرجانات الموسيقية والندوات التثقيفية، إذ يحاول الموسيقيون والنقاد تفسير حال الموسيقى في الأغنية العربية السائدة، ويعزون المشكلة إلى التطور التقني المتسارع، الذي أدى إلى "تخلي العرب عن تراثهم الموسيقي".

    وبحسب ما ذكر يوسف طنوس في مهرجان القاهرة 2012، فإن المشكلة الرئيسية التي تسببت بفقدان الموسيقى العربية لهويتها ناجمة عن أن التطوير الموسيقي العربي، الذي لا بد منه، لم يقترن بالوعي الكافي بهوية الموسيقى العربية، ولم ينهل من تراثها.

    هنا، لا بد من الإشارة إلى أن تاريخ الموسيقى العربية الحديث، ولا سيما المصرية منها، هو تاريخ صراع ما بين موسيقيين تشبثوا بالهوية الموسيقية العربية الأصيلة، وآخرين حملوا لواء التجديد بمرجعيات غربية؛ ويمكن أن نلخص هذا الصراع بحكايتين، وهما: الخلاف الذي دار بين عبد الوهاب الذي تصدّر تيار التجديد في الخمسينيات، وعمد إلى إدخال الآلات الموسيقية الغربية إلى التخت الشرقي بمفهومه الموسع، وأم كلثوم التي تصدت لهذا التيار لأعوام، قبل أن نراها تنصاع وراء لواء التجديد في النهاية، وتتعاون مع عبد الوهاب بعدة أغان استخدم فيها آلات موسيقية غربية حديثة، كالغيتار الكهربائي، الذي استخدمه لأول مرة في أغنية "إنت عمري" (1964).



    القصة الثانية تعود إلى الثمانينيات، حين هاجم الملحن المصري حلمي بكر التيار الجديد الداعي للتجديد، الذي تصدره حميد الشاعري، إذ أدخل للموسيقى العربية تقنيات حديثة حينها، المتمثلة بالإيقاعات الإلكترونية، وساهم بدخول أنماط موسيقية غربية إلى الموسيقى العربية، مثل الروك؛ فأطلق بكر على هذه الأغاني الجديدة تسمية الأغنية الشبابية، وعاد ليعدل التسمية ويصفها بـ"الأغنية الهبابية".

    وعندما باتت الأغنية الشبابية تتصدر المشهد الموسيقي العربي في بداية التسعينيات، استخدم بكر سلطته، ليصدر قراراً باسم نقابة الفنانين سنة 1992، ليوقف حميد الشاعري عن مزاولة عمله الفني. انتهت الحكاية بتعاون بكر والشاعري بأوبريت "الحلم العربي" سنة 1998.

    وهنا تجدر الإشارة إلى أن بكر ينتمي لزمرة عبد الوهاب، بمعنى أنه لم يكن يدافع عن مفهوم أصالة الموسيقى الشرقية الصرفة، بل كان يدافع عن الموسيقى العربية التي عاصرها بما تحتويه من عناصر غربية، التي يحلو للبعض تسميتها بـ"موسيقى الزمن الجميل"، لتعكس هذه الحالة التحولات الزمنية لمفهوم الأصالة.



    وبالتأكيد، لم يتوقف الصراع ما بين الأصالة والحداثة حتى اليوم؛ الأصالة التي تتغير معالمها بحكم الموسيقيين المتمردين الميالين للتجديد، والحداثة المرتبطة بالضرورة بالاختراعات الغربية والمتأثرة بشكل أو بآخر بالأشكال الموسيقية العالمية. ولكن طبيعة هذا الصراع وأقطابه تختلف من حين لآخر؛ وآخر ما تجلى منه هو ما يقوم به نقيب الفنانين المصريين هاني شاكر، من ممارسات وقوانين يستصدرها للحد من انتشار موسيقى المهرجانات، التي باتت تتمتع بشعبية كبيرة في الأعوام الأخيرة، وقد أوضح حمو بيكا (أحد أبرز أسماء مغنّي المهرجانات)، أن شاكر فرض عليهم مبلغاً خيالياً كضريبة (يصل إلى 25 ألف دولار)، ليتمكنوا من مزاولة عملهم الفني في مصر، ليحاول من خلال هذا القرار أن يضع حدوداً تطوق موسيقى المهرجانات وتحد من انتشارها.

    فعلى الرغم من أن الشارع العربي قد تشرّب الموسيقى العربية بصيغتها السائدة، بما تحتويه من تأثيرات غربية وثقافية متعددة، إلا أن المؤسسات الثقافية العربية المعنية بالموسيقى، الرسمية منها والبديلة، لا تزال متشبثة بأشكال موسيقية أكثر أصالة، لم تتمكن من مقاومة عامل الزمن والصمود في وجه موجات التجديد جماهيرياً، ولكنها تتمتع بشرعية وتسيطر بأفكارها على العقلية الجماهيرية العربية؛ وذلك أدى إلى خلق هوة كبيرة يصعب ترميمها، ما بين الأغنية العربية الدارجة والأغنية العربية الأصيلة، وتم ترسيخ هذه الفجوة من خلال برامج تلفزيون الواقع المعنية بالمواهب الغنائية الشابة، والتي تنحاز في كل مرة إلى كل ما هو قديم وطربي على حساب الجديد.

    أدى هذا إلى انبثاق أفكار مغلوطة عن مفهوم الأصالة في الموسيقى العربية؛ إذ اقترن مفهوم الأصالة بالتكرار والعودة إلى الماضي المتفق عليه، بدلاً من فهم ماهية وعناصر الأغنية العربية الأصيلة لخلق مسار أصيل متجدد.



    فعلياً، لا تزال الأغنية الشرقية الطربية تحظى بمكانة ثقافية عالية في الثقافة العربية الشعبية، لكن حضورها في الأعوام الأخيرة اقتصر على الأداء المباشر الذي بثته المحطات التلفزيونية لها بأصوات المواهب الشابة الصاعدة، أو على نُسخ أُعيد إنتاجها بأصوات الفرق والمغنيين الشباب، الذين أعادوا توزيع هذه الأغاني بطرق حداثوية في معظم الأحيان، تشكل الموسيقى الغربية جزءاً رئيسياً فيها، كما نرى في أغنية "أمان" لمريام فارس، التي وزعها عادل فرحان بالاستفادة من موسيقى التكنو.

    ولكن في بعض الأحيان، اقتصر دور المغني على إعادة أداء الأغنية وتسجيلها، كما هو الحال في أغنية "مستنياك" التي قامت نانسي عجرم بتأديتها مع المحافظة على التوزيع الأصلي لأغنية عزيزة جلال. ولكن هذه النسخ الحديثة للأغاني القديمة، على اختلاف توجهاتها، تضعنا أمام التساؤل: هل يساهم التكرار بالمحافظة على أصالة الأغنية العربية؟

    إذا ما عدنا إلى بدايات القرن العشرين، لدراسة الطريقة التي تشكلت بها هوية الأغنية العربية الحديثة، بالأشكال التي نألفها، فإننا نلاحظ أن ثقل التراث العربي الإسلامي وهاجس المحافظة عليه كان حاضراً منذ ذلك الحين؛ وخير مثال على ذلك هو القدود الحلبية، التي تعتبر منظومات غنائية أنشئت على إيقاعات وألحان معظمها دينية، فبُنيت على مقاس الأغاني الشائعة، لتستفيد من شيوعها في تحقيق انتشار شعبي؛ بمعنى أن طريقة إنتاجها كانت تنحصر بإيجاد كلمات تلائم الألحان السائدة في الثقافة الشعبية. وهذا النمط يثبت أن هاجس الأصالة والارتكاز إلى التراث الشعبي الشرقي كان ملازماً للأغنية العربية الحديثة، وكان التكرار دوماً أسلوباً يتبعه الموسيقيون العرب، ويعتبرونه معياراً للأصالة.



    استمر أبناء حلب بالاعتماد على النهج نفسه في صناعة الموسيقى حتى نهاية القرن الماضي؛ وهناك أمثلة كثيرة توضح استمرارية هذا النهج بصناعة الموسيقى، مثل أغنية "يا حبيّب ما أنساك" لشادي جميل، التي أنشأها كمعارضة غنائية على قد الأغنية الدينية "على طيبة يلا نروح". إلا أن استمرار هذا النهج، باستخدام القدود وتكرار الألحان، لم يقف عائقاً أمام تطور الأغنية العربية بموسيقاها الأصيلة، بل كان داعماً لها؛ فقام مطربو القدود الحلبية بتأليف العديد من الأغاني والألحان الجديدة التي تمتاز بالأصالة والفرادة، مثل أغنية "خمرة الحب" لصباح فخري، التي قام صباح فخري بتلحينها بنفسه، ليبين ذلك أن مسألة التكرار لم تقف عائقاً أمام تطور الموسيقى العربية الأصيلة في ما مضى.

    وقبل أن نمضي بالحديث عن الأغنية العربية في القرن الواحد والعشرين، يجب أن نشير إلى أن المحاولات المستمرة التي قامت بها عدة أجيال متتالية من الموسيقيين العرب لتجديد الموسيقى العربية من خلال التأثر بالتيارات الموسيقية الغربية، هي أمر لا ينقص من قيمة الموسيقى التي قاموا بإنتاجها، وكان لهذا التوجه العديد من الأسباب، التي يترأسها الهيمنة الغربية على صناعة الآلات الموسيقية وتصدير أدواتها للعالم برمته، وميل الموسيقيين العرب إلى تطويع الأدوات الموسيقية الجديدة في صناعة موسيقى جديدة، تمكنت تدريجياً من التغلغل إلى الذائقة الجماهيرية العامة. يمكن أن نقول إن الإقحام التدريجي لهذه الآلات الجديدة والغريبة عن الثقافة العربية في نسيج الأغنية العربية، هو أبرز ما ساهم بتشكيل هوية الموسيقى العربية في العقود الماضية.

    خلال رحلة الأغنية العربية، من صورتها الشرقية البحتة إلى شكلها الحالي وقوامها الغربي، مرت الأغنية العربية بالعديد من المراحل، وانبثقت عنها العديد من الأشكال الوسطية، التي كانت لها خصوصيتها، فتجد أغاني الثمانينيات والتسعينيات لها رونق خاص، بسبب حضور التأثيرات الغربية الحداثوية بطريقة محدودة، لا تتعدى على الطابع الشرقي الأصيل فيها. ولا يزال بعض أعلام هذه المرحلة الانتقالية حتى اليوم مستمرين بنتاجهم الفني، وحافظ البعض منهم على تلك الخصوصية بنسب متفاوتة؛ فمثلاً نجد أن جورج وسوف لا يزال يحافظ على أسلوبه الخاص، ويغني بطريقته على أنغام شرقية مهجنة بالآلات الغربية.

    وفي المقابل، نجد العديد من المطربين قد أسدلوا الستار على الماضي، وتأقلموا مع كل المستجدات التي طرأت على الموسيقى الحديثة، وتمكنوا من التربع على عرشها، كما هو الحال مع سميرة سعيد، التي مرت خلال مسيرتها الفنية بالعديد من المحطات، لتنتقل ما بين الأغنية الطربية والشبابية، وتصل لأغنية البوب العربية بشكلها الحالي.

    ومن الجدير بالذكر أن فرق الموسيقى العربية البديلة كانت لها علاقة خاصة مع ثنائية التجديد والتأصيل في الموسيقى العربية، ولعبت دوراً هاماً بتطوير الموسيقى العربية في القرن الواحد والعشرين.

    تمردت هذه الفرق على الموسيقى السائدة والمنتشرة بأسلوبين مختلفين؛ فالبعض منها فضّل أن يخلق أشكالاً موسيقية خاصة وجديدة على العالم العربي، بالاستفادة من الموسيقى الغربية، كما هو الحال مع فرقة "الصابون يقتل" اللبنانية، التي كانت أول فرقة عربية تتبنى نمط "الإلكتريك بوب". وبالمقابل، فإن هناك فرقاً أخرى بحثت عن خصوصيتها من خلال العودة للأصالة، وكان لهؤلاء أسلوبان مختلفان، فالبعض اجتهد لإيجاد صيغ متوازنة تجمع الموسيقى الشرقية والغربية بتكافؤ يدعم الأصالة، إذ زاوجت الفنانة المصرية دينا الوديدي بين الروك والصوفية واللطميات، في حين أن البعض الآخر عادوا إلى تأليف وإنتاج أغان عربية على أنغام التخت الشرقي، كما كان الحال مع فرقة "تراب"، التي قادها الفنان الفلسطيني باسل زايد.









    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أتشيربي يتصدر المشهد.. اتهامات بالعنصرية بعد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 10:55 AM
    موراي يحلم بالمشاركة في منافسات أولمبياد باريس صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 10:55 AM
    محللون إسرائيليون: اقتحام "الشفاء" مجدداً فشل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 10:55 AM
    الاحتلال يعتقل الصحافية الفلسطينية رولا حسنين من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 10:55 AM
    تطورات جبهة لبنان | غارة إسرائيلية تستهدف منزلاً... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 19th March 2024 10:55 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]