حراك الشعوب وأصل التغييرِ القادم - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    حراك الشعوب وأصل التغييرِ القادم


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st November 2019, 12:01 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new حراك الشعوب وأصل التغييرِ القادم

    أنا : المستشار الصحفى




    (1)
    فيما تشتعل أطرافٌ عديدةٌ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتحوّلات جذرية كاسحة، وتغييرات بالغة الأثر، فإنّ الإدارة الأميركية في الولايات المتحدة تنظر إلى تلك التحوّلات وتلكم التغييرات من الزاوية التي تقف عليها، ومن منظور مصالحها المباشرة، من منظور شعوب تلك الأطراف. أميلُ إلى الحديث عن أطراف في المنطقة، ولا أوجّه حديثي إلى دولٍ أو بلدان، ذلك لأن تقديرنا أنّ التاريخ، كما الجغرافيا في تلك المنطقة، يشهدان إعادة قراءات ثمّ صياغات جديدة، تتجاوز عبرها مصالح تلكم الشعوب، بل تتعمّـد تجاهلها تماما. أمّا الزّعامات ونخبها فقد تكلستْ عبر عقود طويلة رسمت فيها قوى أجنبية وغريبة عن المنطقة وشعوبها شرقا أوسط وشمالا أفريقياً، وفق مصالح وأجندات ضيقة خاصة بتلك القوى. لم تكن خرائط المنطقة بأيدي تلك النخب، بل كانت منحاً وعطايا من الغرباء والأجانب الأقوى للأطراف الأضعف.
    (2)
    لنا أن ننظر بعينِ الإدارة الأميركية، لا بأعيننا المغمضة عن ذلك الواقع المزري الذي أحاط بالمنطقة التي أحدثك عنها دون مواربة.
    وفيما انهار الاتحاد السوفيتي بعد أن كان القطب المنافس للولايات المتحدة، في بداية العقد الأخير من القرن العشرين، فقد وقع الاختلال وتعاقبت خلاله إدارات أميركية أخذت تعزّز دورها دولياً قطبا رئيسيا يسعى إلى أن تكون له الكلمة الأولى على المستوى الدولي. الذهنية العاقلة نسبياً للإدارات الأميركية السابقة، بما فيها الإدارات التي جاء بها الحزب الجمهوري الذي يحكم باسمه الآن رئيسٌ اسمه دونالد ترامب، ضاعت سماتها من يد رئيسٍ لا يرى أبعد من مصالح الولايات المتحدة. "أميركا أولاً" كان ذلك قوله وشعاره المفضّل. لقد بلغ استخفاف ذلك الرئيس الأميركي بجميع الأطراف الدولية الأخرى، بما فيها هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وبقية التوافقات الملزمة دولياً، مبلغاً يكاد، إذا تواصل بهذه الوتيرة، أن يحيل الهيئة الأممية إلى حالة أشبه بالحالة الشبحية التي قضت على "عصبة الأمم" القديمة قبيل الحرب العالمية الثانية.
    (3)
    يدرك ترامب أن فرصه في الفوز بفترة رئاسية ثانية تتهددها ظروف قاتلة، أسهم هو في تردّيها بأدائه الغريب وغير المسبوق. الحزب الديمقراطي، بقراءة أعمق، هو الحزب القادم بقوة في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في عام 2020. اضطراب سياسات الرجل الخارجية بادية لعيون المجتمع الدولي، خصوصا في تعمّده إقصاء الدبلوماسية المؤسسية في الخارجية الأميركية. فشل هو في مواجهاته مع روســيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة لارتباك سياساته تجاه كوريا وكندا والصين وإيران، واهتزاز علاقاته مع أوروبا بكاملها.
    فضائح أحاطت بأدائه الضعيف، أفدحها عمله من أجل رشوة بلدٍ أجنبي، أوكرانيا، يحث رئيسها على لعب دور في إضعاف منافسه الديمقراطي المحتمل جو بايدن في الانتخابات الرئاسية بعد أشهر قليلة. تتهدّده حالياً وإثر ذلك، مساعي البرلمان الأميركي الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي، لسحب الثقة منه وإزاحته من كرسي رئاسة الولايات المتحدة. أحدث الرجل شرخاً في المجتمع الأميركي، فانقسم إلى شطرين، واحد معه وآخر ضده.
    (4)
    يعلو صوت العالم، ليدين نظاماً في الشرق الأوسط، عمد إلى اغتيالٍ تم بخسّةٍ لصحافيٍّ معارض لذلك النظام، فلا نرى لترامب قدرة تحمله على إدانة ذلك الاغتيال. لك أن تنظر جولات الحوار مع كوريا الشمالية وزعيمها "الذي أحبه" ترامب، والذي انتهى به الأمر بعد تلك الجولات إلى صمتٍ بلا قيمة. تحت قدميه وإلى الجنوب منه في أميركا اللاتينية، تشتعل فنزويلا وتشيلي وبوليفيا، فصار للعجز الأميركي عنوانٌ كبيرٌ اسمه دونالد ترامب. أما الشرق الأوسط فنحن نرى "صفقة القرن" التي رؤّجها الرئيس الأميركي ترامب، وقد طواها النسيان. التحوّلات الكاسحة التي طاولت أطرافاً رئيسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واضحة في "مواسم الحراك الشعبي" في السودان والجزائر والعراق ولبنان، إضافة إلى الحرائق في سورية وليبيا واليمن... تغييرات كانت رغائب تتمنّاها الإدارات الأميركية، وتُحيك ما تُحيك من خطط لرسم خرائط جديدة في تلكم المنطقة. ها هي شعوب المنطقة وقد هبّتْ هناك لتخلخل، عبر ما أتاحته العولمة من محدثات، أنظمة تربّعت في دست حكمها عقودا طويلة، تراها زرقاء اليمامة وقد صارت الآن أشبه بحال النبي سليمان الذي لم يعرف الجن بموته إلا بعد أن أكلت الأرضة منسأته.
    (5)
    ماذا بقي لترامب، إذن من أوراق بيده، فيما يحاصره الديمقراطيون في البرلمان الأميركي حصاراً محكماً، بما قد يؤدي إلى طرده من البيت الأبيض؟
    بقيت بيد الرجل بطاقة (كارت) وحيدة، هي مغازلة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، وعبر التودّد الداعم لإسرائيل، ومساندة صديقه نتنياهو الذي أخذت قبضته تخفّ داخل إسرائيل. بقي له ابتلاع ما حاك من صفقة سمّاها زوراً صفقة القرن، مُدّعياً، في توهّمه، أنها المعادلة السحرية التي ستحلّ ذلك الصراع التاريخي بين العرب وإسرائيل. وحتى يضمن أصوات حلفاء حزبه الجمهوري في اللوبي اليهودي، صاحب الكلمة العليا في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة، أوهم إسرائيل أنها تملك الحقّ في أراض عربية في الضفة الغربية لفلسطين، احتلتها وبنت مستوطنات عليها، مستخفاً بذلك بمسلمات القانون الدولي.
    (6)
    ما لم يخطر ببال المتغطرس الأميركي أنّ شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعياها التفرّج الذي طال على مغامرات لعبة المصالح من أطراف القوى الكبرى. ضاقت الشعوب ذرعاً باستغلال الأقوياء النخب الضعيفة المهيمنة على أوضاع بلدانها، لتحقيق أجنداتها الجائرة.
    الكلمة الأخيرة الآن هي للشعوب، وليست للمتحكّمين المستضعفين في الأطراف العربية، بل ولا للمتحكّمين المستضعفين في الطرف الإسرائيلي أيضاً، وإنْ كان منهم من اسمه نتنياهو..







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : حراك الشعوب وأصل التغييرِ القادم     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    دعوى في "العدل الدولية" ضد ألمانيا جراء الدعم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    "أبقار حمراء" ترعى في مستوطنات الضفة.. كيف يخطط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    منافسا أردوغان.. لماذا يخوض أربكان انتخابات لا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    كيف يمكن لاستثمارات الذكاء الاصطناعي أن تغير... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    تجنيد الحريديم.. أزمة تكشف هشاشة المجتمع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]