في راهن العلاقات التركية الأميركية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    في راهن العلاقات التركية الأميركية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 3rd December 2019, 12:12 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new في راهن العلاقات التركية الأميركية

    أنا : المستشار الصحفى




    لم تشهد العلاقات التركية الأميركية مثل المسار الذي تعرفه أنقرة وواشنطن الآن من مد وجزر، منذ الأزمة الكبرى بينهما بعد إغلاق جميع القواعد العسكرية الأميركية التي افتتحت هناك بين عامي 1975 و1978. كانت كل من الولايات المتحدة وتركيا قد شهدتا أجمل أيامهما بين 2003 و2013، على الرغم من أن حزب العدالة والتنمية نفسه كان في الحكم.
    ومؤكّد أنه لا يمكن اختزال التأزم بشخصية الرئيس الأميركي، ترامب أو شخصية الرئيس التركي أردوغان، حتى لو كان لكل منهما أثرٌ معينٌ في تموّج العلاقات. يعرف الجميع أن العلاقات بين الطرفين تفاقمت تدريجيا، خصوصا بعد محاولة انقلاب عسكري عام 2016، وبتأثير عوامل اخرى. لا يمكن تنظيف (أو تصفير) الذاكرة التي تراكمت منذ تلك الفترة، في ما يتعلق بما يجري بين الطرفين: ملف استعادة فتح الله غولن الذي يعتقد الحكام في تركيا أنه يقف وراء الانقلاب العسكري الفاشل، وجود وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري، العقوبات الأميركية المفروضة على تركيا وتحقيق الكونغرس في الثروة الشخصية لأردوغان، واتهامات ضد تركيا بشأن خرق العقوبات ضد إيران، والدعوات بحق مدراء أحد البنوك التركية في محاكم أميركية، منظومة صواريخ إس - 400، بيع مقاتلات إف - 35، الانتهاكات في منطقة دخل فيها الجيش الوطني السوري، والرسالة المسيئة إلى أردوغان التي بعثها ترامب... ولكن يمكن القول إن كل هذا المسائل ليست غير قابلة للحل.
    يبدو أن المشكلة الأساسية تكمن في شراء تركيا منظومة صواريخ إس – 400، وإصرارها على تطوير علاقاتها الروسية وتعزيزها. ويرى المسؤولون الأميركيون أن المشكلات الأخرى يمكن حلها بشكل أو بآخر، ولا يعتبرون أن غير هذه المشكلات تضر بجوهر العلاقات بين الطرفين. ولكن مشكلة هذه الصواريخ والتحالف التركي الروسي الذي تخشى الولايات المتحدة أن تتطرق إليه صراحة، لا يمكن تبنّيها أو قبولها بهذه السهولة. وترى الولايات المتحدة أن العلاقات التركية الروسية تناقض عضوية تركيا في حلف شمال الاطلسي (الناتو) والصداقة التركية الأميركية، بينما يرى المسؤولون في الولايات المتحدة أنه يستحيل استخدام منظومة أس - 400 مع مقاتلات إف - 35 بشكل متزامن تقنيا.
    وقد تسرب إلى الصحافة أن ترامب قدم لتركيا مقترحا لحل المسألة، أن تشتري تركيا مقاتلات إف - 35 التي دفعت تركيا مليار دولار سلفا من ثمنها، بشرط ألا تشتري صواريخ اس-400 إضافية، مع قبول تركيا مراقبة متخصصين وتقنيين أميركيين هذه الصواريخ وتفتيشها. وعلاوة على ذلك، سيتم ضم تركيا لمشروع إنتاج هذه المقاتلات المتطورة التي تحتاجها تركيا بشدة. وسوف يلعب القرار الذي سوف يتخذه أردوغان في هذا الشأن دورا كبيرا في مستقبل العلاقات التركية الأميركية.
    على الرغم من كل ما يجري من توترات بين الطرفين، لا تركيا ولا الولايات المتحدة تريد قطيعة في العلاقات، فالواقع يجبرهما على مواصلتها. وجاء اجتماع ترامب وأردوغان، في البيت الأبيض في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إشارة إلى أن هناك أملا في تعويض ما جرى بين الطرفين، على الرغم من توجيه الاتهامات المتبادلة. وينبغي القول إن هناك مشكلة كبيرة في العلاقات، بسبب تحولها من علاقة بين الدولتين إلى علاقة بين الشخصين. ويدفع هذا الوضع البلدين الى الضبابية في مستقبل العلاقات. كما ينبغي التسليم بأن الرئيس ترامب بذل جهدا كبيرا من أجل تحسين صورة تركيا في الولايات المتحدة، وترقية مستوى العلاقات إلى منزلةٍ أفضل. وقد دل اللقاء في البيت الأبيض على اهتمام ترامب بتركيا وأردوغان، لا سيما وأنه تمكن من الحيلولة دون العقوبات على تركيا، ولو مؤقتا، وتمت عرقلة مذكرة إدانة بشأن "الإبادة الجماعية" للأرمن. وهذه من إنجازات أردوغان في لقائه مع ترامب. ومع ذلك، تم إبلاغ الرئيس التركي بأن المسألة، عندما تتعلق مباشرة بالأمن القومي للولايات المتحدة، مثل مسألة صواريخ إس 400 الروسية، لا يستطيع ترامب، ولا أي أميركي آخر، التسامح مع أنقرة. وقد تمت إحالة هذا الملف إلى لجنة، مثل ملف سورية وفتح الله غولن، وهذا يعني أن تركيا ترى المسألة قابلة للتفاوض. وبالتالي، ما زال ملف "إس 400" قابلا للمفاوضات، وإن دفعت تركيا ثمن هذه الصواريخ التي تم تركيبها في منطقة ما في تركيا. ولسوء الحظ، لا يبدو ممكنا بالنسبة لتركيا الحصول على نتائج ملموسة في هذا الشأن في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة من دون مفاوضات أشد مع موسكو.
    أعطت زيارة أردوغان البيت الأبيض نفسا لأنقرة، ولو كان مؤقتا. وقد لا يتمكن ترامب الذي يتعرّض لعملية مساءلة في الكونغرس من النواب الذين ينتظرون بشوق ضغط الزر لإطلاق العقوبات على تركيا، قد لا يتمكّن من الفرملة في المرة المقبلة.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : في راهن العلاقات التركية الأميركية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تراجع البطالة في السعودية إلى 4.4% في الربع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    المياه تغمر منجما كبيرا للذهب في روسيا بداخله 13... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    روسيا ترسل تحذيرا لمالك تطبيق تلغرام بعد هجوم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    تركيا وإيران في مواجهة غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM
    شيخ الأزهر وفلسطين في مناهج التعليم المصرية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:28 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]