إرهاب المتظاهرين في العراق...عنف متعمد لوأد الثورة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إرهاب المتظاهرين في العراق...عنف متعمد لوأد الثورة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th December 2019, 06:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إرهاب المتظاهرين في العراق...عنف متعمد لوأد الثورة

    أنا : المستشار الصحفى




    يصف الكاتب والمحلل السياسي العراقي هيوا عثمان، طريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع التظاهرات التي بدأت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، بـ"المواجهة مع تهديد وجودي"، "لذلك تم تفريق المحتجين وفق سياقات مواجهة مع خطر الإرهاب، بعد وصف تحركاتهم السلمية بالمؤامرة" كما يقول.

    ما ذهب إليه عثمان، يتفق معه الخبير العسكري في مركز النهرين للدراسات والأبحاث الاستراتيجية هشام الهاشمي، إذ إن طريقة استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى أنواع الأسلحة التي استُهدف بها المتظاهرون في بغداد، تعد مؤشرا واضحا على هدف القتل العمد، نظرا لعدم تناسبها مع طرق فض الاحتجاجات كما يوضح، وهو ما تؤكده شهادات ستة من المتظاهرين والمسعفين الموجودين في ساحة التحرير ببغداد.

    وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع في بداية الاحتجاجات السلمية لتفريق المتظاهرين ولم يكن تأثيرها قاتلا، إذ كانت تتسبب باختناق المحتجين على أقصى تقدير، لكن الوضع تغير عقب أسبوعين من استمرار المظاهرات، إذ تغيرت طريقة إطلاق القنابل وصارت ترمى بشكل مباشر باتجاه المتظاهرين من أجل قتلهم، كما يروي المتظاهران عباس الكوخي، وعلاء علي.



    إرهاب المتظاهرين

    قُتل حيدر علاوي العامري (17 عاماً)، في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي، بسبب "مقذوف دخاني في الرأس" كما جاء في شهادة وفاته التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها.

    حيدر الذي يصنف طفلا بحسب اتفاقية حقوق الطفل الدولية الصادرة عام 1989، أصر على المشاركة في الاحتجاجات بالعاصمة، كما يقول والده علاوي مضيفا: "قال لي عيب عليّ أن أبقى في المنزل والشباب يتظاهرون".

    ودأب حيدر على مساعدة أصدقائه في التخلص من آثار الغاز المسيل للدموع على طرف جسر الجمهورية في ساحة التحرير وسط بغداد، إذ كان يُحضر الخميرة وعبوات المشروبات والمياه لهم، وبينما كان يقوم بمهمته المعتادة قُتل، في الوقت الذي لم يكن يفصل بينه وبين قوات مكافحة الشغب سوى 100 متر، وعندها ألقيت قنبلة غاز صوب رأسه فاخترقته، بحسب ما نقل صديق لحيدر روى الواقعة لوالده.

    ويعد الطفل حيدر واحدا من بين 460 محتجا قُتلوا منذ بدء المظاهرات وحتى السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيما بلغ إجمالي عدد المصابين وفقاً لمفوضية حقوق الإنسان العراقية عشرون ألفا، من بينهم 16 ضحية، قتلوا بسبب تعرضهم لإصابات في الرأس والصدر بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق ما وثقه تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (اليونامي) عن التظاهرات والصادر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، إضافة إلى صور حصل عليها "العربي الجديد" من مستشفى الجملة العصبية الحكومي في بغداد.

    الهدف القتل

    تعد المسافات التي أطلقت منها القنابل المسيلة للدموع دليلا على قصد الموت، فالأصل أن تطلق تلك النوعية من القنابل من على بُعد 250 متراً على الأقل، وكذلك إلى الأعلى (في الجو) حتى لا تصيب أحداً بشكل مباشر، وتكون قد بردت عندما تسقط أرضاً، وفق إفادة عميد متقاعد من الجيش العراقي رفض ذكر اسمه (للحفاظ على سلامته وأمنه الشخصي).

    ويعكس استمرار قوات الأمن العراقية في قتل المتظاهرين هدف تخويفهم وإرهابهم إلى أقصى درجة، كما يكشف عنصر في القوات الأمنية العراقية لـ "العربي الجديد"، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من عناصر الأمن التي كانت تطلق القنابل لم تكن مدربة على استخدامها مسبقاً ولم يكن هناك أي تعليمات بشأن طريقة استخدامها، وتابع موضحا: "وقتها لم تكن القيادة أصدرت تعليمات بشأن إيقاف استهداف المتظاهرين بالقنابل".




    طرق متنوعة

    وقعت أكثرعمليات قتل المتظاهرين قرب جسري السنك والجمهورية وسط العاصمة، إذ كان المتظاهرون تحت الجسرين بينما تمركزت قوات مكافحة الشغب في الأعلى، كما يروي الكوخي، مؤكداً أنه "بعد الخامس والعشرين من أكتوبر بدأت القوات بإطلاق قنابل علينا لم نتعامل معها سابقاً، كانت تشل الحركة، ونكاد نموت بمجرد استنشاق دخانها".

    وتقول مسعفة في إحدى الفرق الطبية (رفضت ذكر اسمها)، أن القوات الموجودة في أعلى الجسرين كانت تلقي القنابل صوب المحتجين والمسعفين، بينما يتهكمون عليهم ويسخرون منهم، كما كانت زوارق الشرطة النهرية تُساعدهم في الوصول إلى المتظاهرين عبر النهر لإلقاء القنابل ثم يعودون".

    إضافة إلى ما قاله الكوخي، يقول شهود العيان الذين وثق معد التحقيق إفاداتهم في ساحة التحرير، أن قوات مكافحة الشغب كانت تستخدم عدة أنواع من القنابل، وكلها كانت تطلق بشكل أفقي ومباشر باتجاه المتظاهرين، وتؤكد المسعفة نورس الجابري استناداً إلى ما شاهدته أن القنابل المستخدمة ضد المحتجين ثلاثة أنواع، الأولى صوتية، وكانت شظاياها وقت الانفجار تصيب المتظاهرين القريبين منها، بالإضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، أما النوع الثالث فيحتوي على غازات تؤدي إلى تشنج الجسد بالكامل.

    وألقيت على المتظاهرين قنابل منتهية الصلاحية منذ أعوام 2013، 2014، 2015، ما جعلها أكثر سُميّة وأكثر صعوبة في العلاج، كون المادة الفعالة سامة، وفقاً للمسعفة إيناس موسى، والتي توضح لـ "العربي الجديد" أن الإصابات التي رأتها استهدفت الرأس والصدر والبطن والأقدام، وبعض القنابل تسببت بتهتّك أعضاء الجسد، قائلة: "أمسكت بمعدة متظاهر وطحالٍ لآخر، ورأيت كلياتٍ عديدة متمزقة، و كان آخر ما رأيت مُخ صفاء السراي (ناشط عراقي ولد عام 1993 وقتل بقنبلة غاز) خارج جسده".

    ما أفاد به المتظاهرون معد التحقيق، تؤكده عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية الدكتورة أنس العزاوي، قائلة: "القنابل التي استخدمت ضد المحتجين تحتوي على غازات تشل الحركة، وليست من ضمن القنابل المصنفة لفض التظاهرات السلمية، كما أن بعضها يمكن اعتباره ضمن الأسلحة المحرم استخدامها ضد المدنيين دولياً بسبب تركيبها ووزن العبوة".

    ولم يقتصر القتل على قنابل الغاز المسيل للدموع، إذ جرى استخدام الذخيرة الحية أيضا في العاصمة ومحافظات أخرى في الجنوب، وفق ما وثقته منظمة هيومان رايتس ووتش في تقريرها الصادر في 8 نوفمبر 2019 بعنوان "قنابل الغاز المسيل للدموع تقتل المتظاهرين"، وبالرغم من صدور أوامر بوقف استخدام الذخيرة الحية من رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، فإن قوات الأمن واصلت استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين، وفق تقرير المنظمة الحقوقية الصادر في 4 ديسمبر بعنوان "مخاوف حول قُدرة القيادة على السيطرة".



    مصدر القنابل

    تعرض المتظاهرون العراقيون للاستهداف بقنابل غاز مسيل للدموع من نوع M651، وقنابل دخان M713، حصل عليها العراق من منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، إضافة إلى قنابل دخانية من شركة أرسنال البلغارية، وقنابل من عيار 40 مم، من نوع LV CS، التي من المحتمل أن تكون من تصنيع شركة Arsenal البلغارية، وكذلك قنابل M99s الصربية، التي صنعتها شركة Balkan Novotech، وفقا لما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في 31 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2019.

    وتهاجم بعض تلك القنابل الجهاز العصبي وتسبب شللاً لمدة نصف ساعة أو أكثر، كما يوضح طبيب في وزارة الصحة العراقية اشترط عدم الكشف عن هويته للحديث قائلا لـ "العربي الجديد": "تتكون الغازات المسيلة للدموع من جزيئات صلبة متناهية الصغر، تتحول عند إطلاقها في الجو إلى غازات، وتتسبب بإصابة مستنشقيها بأعراض مختلفة، تتراوح ما بين دموع العينين والسعال واحتراق الرئتين، وتؤدي أحيانا للإصابة بحروق أو بالعمى المؤقت، وتقود في حالات نادرة إلى تقيؤ متواصل يفضي إلى الموت"، لكن مصطفى جبار (19 عاماً) لم يتعرض للأعراض السابقة، وإنما اخترق "مقذوف دخاني رأسه"، وتسبب له بكسور وتمزقات ونزيف ما أدى إلى موته بحسب ما ذكر في شهادة وفاته، بعدما ألقت قوات مكافحة الشغب القنبلة باتجاهه مباشرة لدى وجوده عند طرف جسر الجمهورية الذي يربط بين ساحة التحرير والمنطقة الخضراء الحكومية، في التاسع والعشرين من أكتوبرالماضي، كما روى والده لـ"العربي الجديد".












    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تونس ـ "حملة قمع لتفكيك القوى المضادة" تمهيدا... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    تركي الفيصل يصف موقف إعادة تصنيف واشنطن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    دبلوماسي إسرائيلي: هذا سر تعطش نتنياهو لمواجهة لن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    جيش الاحتلال يعترف باستهداف مقر "أطباء بلا حدود"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    واشنطن تطلب مشاركة جنرالاتها في التخطيط لعملية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]