يا مصريين الكويت - دى فرصة حقيقية لينا نقدم حاجة لمصر واطفالنا فى القرى - اى حاجة عندك - حتى لو مستعملة ومش جديدة او جديدة
او ممكن ننزل فى اول كل شهر وبفلوس بسيطة جدا ونشترى شنط مدارس واقلام وكراسات ونتبرع بيها
اى حاجة فى ايدك قدمهالهم حتى لو بسيطة
وتاكدو انها حتوصل لكل قرى مصر واطفال كتير فعلا هما فى حاجة شديدة اننا نساعدهم
وكله فى حب مصر
المصدر - جريدة الراى الكويتية
https://www.alraimedia.com/Article.as...&date=22042012
احد منجزات ثورة 25 يناير التي أطلقت العقول من عِقالها
شعار الرابطة
«شباب الخير المصريين في الكويت» ... فكرة رائدة وخطوة عملية صادقة في التعبير عن حب مصر
كتب عبدالله متولي |
وتبدأ الحكاية... «محمد سمير» شاب مصري يعمل ويعيش في الكويت، لكنه كالكثيرين غيره مهموم بحب بلده مشغول بها، لديه رغبة جامحة في ان يوجه طاقته لخدمتها ورفعتها، لكن كيف؟ تزاحمت الافكار في رأسه، فما لبث ان وجد نفسه منحازا للفقراء من أهل بلده، للايتام الذين حرمهم القدر من مظلة الاب او حضن الام... للاطفال الذين حرمهم عجز ذويهم الحصول على ادوات مدرسية بسيطة تدخل الفرحة على قلوبهم... لصغير او صغيرة قد يكون منتهى املهما ارتداء ثياب حتى ولو مستعملة... لاسرة فقيرة غاية مرادها ان تجد من يساعدها في ترميم سقف البيت الصغير (المتواضع) الذي يؤويها لتخفيف معاناتها من خرير الماء والبرد في الشتاء الزمهرير او حرارة الشمس في الصيف الهجير... لأم تشعر وكأنها امتلكت الدنيا عندما تقدم لها «بطانية» ولو قديمة تدثر بها اطفالها الصغار...!
يالها من احلام بسيطة... لكن كيف السبيل الى تحقيقها؟ انها بالتأكيد تحتاج الى الجماعة، فالعمل الخيري يحتاج الى اياد كثيرة، وافكار متجددة ومتنوعة.
حمل «محمد» فكرته الي رفيقيه ايهاب جلال وهاني كمال. وهما شابان مصريان من نفس الفصيلة... لديهما ما لديه من حب ومشاعر عطاء تجاه بلدهما... ولديهما الرغبة في العمل من اجلها... ولذلك ما ان سمعا الفكرة حتى اتفق ثلاثتهم على تنفيذها وتحويلها الي واقع ملموس ومعاش...
وكانت الفكرة... «شباب الخير المصريين في الكويت» مشروع خيري تطوعي يجمع المصريين بالكويت في الاعمال الخيرية التطوعية لصالح القرى المصرية.
شعارهم: «ايدك بإيدنا عشان نفرحهم».
هدفهم: خدمة أهالي القري المصرية وهم بعيدون عنها.
حلمهم: اسعاد الأطفال والايتام والاسر الفقيرة في القرى المصرية.
عملهم: يستقبلون التبرعات العينية والملابس والالعاب التعليمية والاجهزة الكهربائية والادوات المدرسية (الجديدة والمستعملة)، ثم يقومون بفرزها وتجميعها وتنظيمها وتعبئتها، لتكون جاهزة لشحنها وارسالها الي القري المصرية لتكون سببا او سبيلا لاسعاد الاطفال ورعايتهم وكسوتهم وتعليمهم وابراز مواهبهم وكذلك المشاركة في تطوير وبناء مشاريع خدمية لهم.
انجازاتهم: ارسال عشرات الشحنات التي تحوي الالاف من التبرعات العينية الى معظم قرى مصر بالتعاون مع جمعية الاورمان وعدد من الجمعيات الخيرية في مصر والكويت.
كما قاموا بزيارات متعددة لعدد من قرى مصر للمشاركة في دعم اهلها واطفالها وادخال البهجة والسرور على نفوسهم، فقد زاروا قرية «الوابور» التابعة لمركز اطسا بمحافظة الفيوم وقرى في محافظة سوهاج وغيرها من المحافظات.
ويستعدون حاليا لافتتاح اول فصل نموذجي (في القريب العاجل) لتعليم اطفال القرى غير المتعلمين من خلال حملة (علمهم وفرحهم).
مشاركاتهم: قام شباب الخير المصريين في الكويت بالمشاركة في الفعاليات والانشطة التي تقام على ارض الكويت، لتفعيل دورهم وابرازه وفتح آفاق جديدة له، فقد شاركوا بشكل فاعل في فعاليات مهرجان (هلا فبراير) بحضور الشيخة انتصار الصباح وتلفزيون الكويت، كما انهم حريصون دائما على المشاركة في المعارض والتجمعات التي تقام للتعريف بهم وبنشاطهم، وكانت لهم مشاركة متميزة في فعاليات «يوم اليتيم» الذي يقام في الجمعة الاولى من شهر ابريل في كل عام، وكانت مشاركتهم هذا العام بحضور الوزير المفوض في السفارة المصرية وائل حماد، والقنصل محمد عرفة.
رعاية
لم يكن لهذا الشباب صاحب الفكر المتميز والجهد المخلص، والعطاء المتدفق ان ينجح مشروعهم وينمو لو لم يكن له غطاء ورعاية رسمية تمنحهم الثقة المطلوبة، وتساعدهم في ازالة بعض العقبات التي قد تواجههم وتوفر لهم ما قد يحتاجون اليه من دعم معنوي، ولم يكن يتحقق هذا إلا في السفارة المصرية في دولة الكويت التي رحبت بالمشروع واثنت عليه ووافقت علي رعايته ودعمه، من قبل سعادة السفير عبدالكريم سليمان، سفير جمهورية مصر العربية بدولة الكويت، وعلى النسق نفسه، سارت القنصلية المصرية التي صدرت الكتب الرسمية التي تفيد بأن نشاط رابطة شباب الخير المصريين بالكويت، تتم بمعرفة القنصلية وبحضور ممثلين عنها.
كما قامت القنصلية المصرية بالكويت بتزكية الرابطة لدى جمعية الاورمان في مصر وغيرها من الجهات التي يتعاون معها الشباب.
تعاون
بعد التأسيس وتوفير الرعاية. كان لابد من وجود شريك في مصر يقوم باستقبال الشحنات التي يقومون بارسالها ليقوم هذا الشريك بالتعاون معهم في توزيعها ولم يكن هناك افضل من جمعية الاورمان المصرية نظرا لخبرتها الطويلة في مجال العمل الخيري وقدرتها على الاضطلاع بهذا العمل، فقام الشباب بمخاطبتها وسرعان ما رحبت «الاورمان» بالمشروع وقامت بعمل بروتوكول تعاون بينها وبين رابطة شباب الخير المصريين في الكويت، يقضي برعاية الجمعية «الارومان» لنشاطهم الخيري بدولة الكويت لصالح دعم الفقراء وغير القادرين في مصر.
وجاءت موافقة «الاورمان» لقبول التبرعات العينية التي يرسلها الشباب على ان تقوم هي بتقديم الدعم اللوجيستي من اختيار القرى الفقيرة وتوزيع التبرعات العينية المرسلة من المصريين بالكويت، وتقديم الدعم الاعلامي، والدعم اللازم للمشاريع التنموية او المساعدات الانسانية على مستوى 16 محافظة تعمل بها الجمعية. ثم قامت الجمعية بعد ذلك بتفويض الشباب بشكل رسمي.
وفي ذات السياق تم عمل بروتوكول تعاون رسمي بين الشباب وبرنامج (واحد من الناس) الذي يقدمه الاعلامي عمرو الليثي، على ان يقوم الشباب بارسال شحنات ومستلزمات وادوات تعليمية الى مؤسسة (معا... نبني مصر) للمساعدة في القضاء علي الفقر في منطقتي منشية ناصر والدويقة بالقاهرة كمرحلة اولى.
فكرة رائدة
ان ما قام به شباب الخير المصريين في الكويت يعد بما لا يدع مجالا للشك فكرة رائدة وخطوة متميزة نحو آفاق المستقبل الذي يحتاج الى طاقة الشباب المتدفقة، كما انها تعبير صادق عن حبهم لبلدهم، ودليل واضح على اهمية دور الشباب في نهضة الامم ورفعتها. وتأكيدا لما اشرنا اليه، فإن فكرة الرابطة هي احدى مخرحات ثورة الخامس والعشرين من يناير ثورة الشباب والتي اطلقت عقولهم من عقالها، وحطمت القيود التي كانت تكبل سواعدهم، فانطلق الكثيرون منهم نحو البناء ومنهم شباب الخير الذين دعوا غيرهم لهذا العمل الخيري التطوعي، وتجمعوا في حب مصر، وخدمتها حتى وهم في غربتهم وبعيدون عنها... تحققت الفكرة وانتج المشروع ثمارا يانعة... ومنها ان انتقلت عدوى الخير الى اقرانهم في قطر والسعودية والامارات فأسسوا فروعا للرابطة في هذه الدول وما كان لهذا ان يحدث لولا نجاح التجربة في الكويت.
ثقوا بهم وساعدوهم
ان هؤلاء الشباب يرون ان ما يقومون به ليس تفضلا، انما هو واجب على كل مصري يعيش في الغربة بعيدا عن بلده.
هؤلاء الشباب يبذلون جهدهم ووقتهم في سبيل انجاح مشروعهم وتحقيق اهدافه، كذلك ينفقون عليه من جيوبهم الخاصة، فهم لا يبغون من وراء مشروعهم إلا وجه الله سبحانه وتعالى ثم خدمة بلدهم. لكنهم بالتأكيد يحتاجون الى الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في مشروعهم وتنميته وزيادة روافده... يحتاجون التبرعات من اهل الخير خصوصا من المصريين المقيمين في الكويت، يحتاجون الى كل يد تسعى الى الخير لتعليم طفل، او كفالة يتيم، او كسوة صغار، ومساعدة اسرة متعففة، يحتاجون الى الوقوف بجانبهم وتشجيعهم وتعريف الناس بهم، يحتاجون منا جميعا الى الثقة فيهم وتقدير جهدهم، فهذا هو الوقود لاستمراريتهم.
على المستوى الشخصي ارى ان تجربة هؤلاء الشباب تجربة مبهرة تجسد الابداع في ابهى صوره، وحب الوطن في اسمى معانيه بالتوفيق وان يبارك الله في جهودهم، وكم اتمنى لو ان جميع المصريين المقيمين في الكويت ساروا على نهجهم وسلكوا دربهم في حب مصر...!
للتواصل معهم
لمن اراد ان يتواصل مع هؤلاء الشباب يمكن الاتصال بهم على الارقام التالية:
محمد سمير 97574370
هاني كمال 99009355
ايهاب حلال 96648889
مقرهم: الزهراء، قطعة 8 شارع 813 فيلا 4.
قرطاسية وأدوات مدرسية وشنط لأطفال المدارس
أجهزة كمبيوتر وتبرعات عينية
[/COLOR][/B]