لماذا فقدت مصر الثقة بنفسها؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    لماذا فقدت مصر الثقة بنفسها؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 4th January 2020, 09:12 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new لماذا فقدت مصر الثقة بنفسها؟

    أنا : المستشار الصحفى




    "مصر فقدت ثقتها بكل شيئ حتى بنفسها. مصر تعاني الآن حالة خلط شديدة، أقول "خلط" وهو تعبير مخفف لأنني لا أعتقد أن شعباً في العالم كله تعرض نفسياً لما تعرض له الشعب المصري في هذه الحقبة. تاهت منه معالم كل شيء وضاعت أمامه كل الحدود، اختلط الحابل بالنابل وسادت حياة مصر فوضى لا مثيل لها. لقد قيل في مصر ما لو قيل في أي بلد آخر لانهدت الأرض من تحت القائلين، ولكن مصر تبدو وكأنها لا تبالي، لا تنفعل ولا تتحرك، لماذا، هل فقدت شهيتها للحياة؟".
    المضحك المبكي أنك يمكن أن تتوقع تواريخ مختلفة ومتباعدة للزمن الذي قيلت فيه هذه الكلمات التي تصف حالة مصر، من بينها الوقت الذي نعيشه الآن، وستجد أن كل تلك التواريخ المتخيلة يمكن أن تكون مناسبة للتوصيف الوارد في تلك الكلمات، لكن الزمن الحقيقي الذي قيلت فيه هذه الكلمات سيكون أبعد من تخيلك، فقد قيلت بالتحديد في سنة 1984 التي تبدو الآن واحدة من أكثر السنوات التي عاشتها مصر هدوءاً واستقراراً، ولعل ما سيزيد هذه الكلمات أهمية وعبثاً، أنّ من قالها، لم يكن مجرد معارض ساخط أو مواطن عادي، لا يتحمل مسؤولية مباشرة عن حالة "الخلط الشديدة" التي وصلت إليها مصر، بل كان واحداً من أبرز الشخصيات المؤثرة على ساحتها السياسية والإعلامية، وهو الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الأبرز ووزير الإعلام السابق ولسان حال جمال عبد الناصر وشريكه، وقد قال هذه الكلمات في حوار أجرته معه الكاتبة أمينة النقاش في صحيفة "الأهالي" اليسارية المعارضة ـ وقتها ـ قبيل الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 1984، والتي كانت أول انتخابات تجرى في عهد الرئيس "الجديد" محمد حسني مبارك.

    في حواره الذي أثار ضجة كبيرة وقت نشره، أشار محمد حسنين هيكل إلى أن كل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والفكرية الضخمة التي تواجه مصر، يمكن حلها بالجهد والتخطيط والزمن، لكن المشكلة التي تفوق كل تلك المشاكل هي أنّ صحة مصر النفسية ليست على ما يرام، لأن ثقتها بنفسها ليست على ما يرام، شارحاً هذه الفكرة بقوله: "وثقة أي كائن بنفسه تستند إلى رواسي راسخة من معرفته بهويته، وبانتمائه بهذه الهوية إلى مجتمع أكبر منه يربطه مع غيره إنسانياً ويحميه: قبيلة، شعب، أمة. ومن فهمه لدوره، ومن اطمئنانه لكفاءات وتجارب لديه حصلها بالعلم وبالثقافة وبالحياة ومن قدرته على تحقيق ذاته، من خلال تعامله وتفاعله مع هذا كله، معارفه وفهمه، واطمئنانه وقدرته".

    ولذلك رأى محمد حسنين هيكل أن على من يريد أن يؤدي خدمة لا تنسى لمصر أن يبحث عن ضميرها، قبل أن يبحث في خزانتها، وأن يبحث في وجدانها وعقلها الباطن، قبل أن يبحث في أحوال زراعتها وصناعتها، محدداً سبب فقدان مصر لثقتها بنفسها، بأنه نابع من عدم معرفة الشعب المصري لما جرى له في تاريخه الحديث قبل ثورة يوليو وبعدها، فهو "لا يعرف ماذا جرى لكفاحه، لقياداته، لاقتصاده، لأوضاعه الاجتماعية، لثقافته، لا يعرف ماذا جرى لمبادئ آمن بها ولقيم وجهت حركته، بل حتى لأعمال عظيمة تصور أنه قام بها".

    ولكي يقوم محمد حسنين هيكل بتفصيل فكرته، أشار إلى الطريقة التي عُرِض بها العصر الملكي أمام الشعب المصري في عهد عبد الناصر، كعصر فساد وانحلال وتبعية، ولأنه يعرف جيداً أنه كان أبرز ألسنة ووجوه النظام الذي قام بذلك، فقد علّق على ذلك التزييف للتاريخ قائلاً: "وليست هذه مشكلة عويصة لأن الشعب المصري بعد ذلك ثار وسقط النظام عند قوائمه"، لكنه في الفقرة التالية مباشرة عاد ليرى أن تزييف تاريخ عصر عبد الناصر هو المشكلة الأكبر في وجهة نظره، فقد "عرض أمام الشعب المصري كعصر استبداد وطغيان وفشل، وهذه مشكلة لأن الشعب المصري لم يثر ضده وإنما ظل وراءه حتى الوداع الأخير"، وربما لأن الحوار مع هيكل كان يمثل وقتها سبقاً صحفياً للأهالي، لم تسأله محاورته عن تعريفه للطغيان والاستبداد، لكي تفهم لماذا نفى أن يكون عهد عبد الناصر عهد طغيان واستبداد بأي شكل، ولم تقم بتذكيره بالآلة القمعية التي أدارها عبد الناصر طيلة سنوات حكمه، لكي يمنع أي اعتراض على سياساته، وهو ما دفع ثمنه غالياً آلاف المعارضين من كل التيارات، ومن بينهم رفاق لها، على رأسهم زوجها الكاتب الكبير صلاح عيسى.

    واصل محمد حسنين هيكل في حديثه الاعتراض على التعامل المتعسف مع التاريخ، حيث تم عرض عصر أنور السادات أمام الشعب المصري "كعصر تفريط وتبديد وفساد وإفساد"، واصفاً هذا بأنه "مشكلة أخرى لأن أنور السادات قدم نفسه باعتباره استمراراً لعصر جمال عبد الناصر، وفي الحقيقة فإنه لم يكن استمراراً، وإنما تحول إلى نقيض، ثم وصلت قصته إلى نهايتها بعاصفة نار على المنصة"، مع أن هيكل في كتابه المؤرخ لعصر السادات "خريف الغضب"، والذي كان قد أنجزه في ذلك الوقت بالإنكليزية أولاً، ثم تم نشره بالعربية، لم يقم بأكثر من تصوير عصر السادات بأنه كان عصر "تفريط وتبديد وفساد وإفساد"، ولم يترك للسادات حسنة إلا ونفاها أو انتقص منها أو شكك فيها، مما يجعله غير مؤهل للحديث عن التعامل المتعسف مع التاريخ.

    بعدها تحدث هيكل بأسلوبه الفريد في تطويع الكلمات عن "مهرجي الشعب الذين أصبحوا الآن وعاظه، وعن كتاب التاريخ الجدد الذين لا يكلفون أنفسهم عناء البحث عن الوثائق في خزائن الوثائق، وإنما ينقبون في سلال المهملات، وتلك كلها كوارث لو نزلت بشعب لكانت واحدة منها تكفي لتفقده توازنه ولتضيع بصره وبصيرته"، لكنه في "حموة" نقده للآخرين، لم يمارس النقد الذاتي ولو للحظة، ليتحدث عن استغلاله لنفوذه السياسي والإعلامي في الانفراد بخزائن الوثائق دون رقيب ولا حسيب، في الوقت الذي يحتاج أي باحث أو مؤرخ ـ وقتها والآن ـ إلى سلسلة من التصاريح الأمنية قبل الاطلاع على وثائق الدولة، وللأسف لم تسأله محاورته عن الدور الذي لعبه خلال اشتراكه في صنع القرار في عدم إتاحة الوثائق للمصريين بشكل حر وعادل، لكي لا يحتاجوا إلى المهرجين الذين ينقبون في سلال المهملات.

    حين جاء دور هيكل للحديث عن عصر حسني مبارك الذي لم يكن قد مضى عليه أكثر من ثلاث سنين، رأى أنه يحاول أن يكون عملية توفيق بين سابقيه، لكنه أضاف أن تلك العملية مهمة مستحيلة في ظنه، لأنه لم يتم في البداية عملية تحديد وتوصيف لطبيعة العصرين السابقين ونهجهما، بل تمت عملية إنزال الستائر على ما كان بدعوى أن المستقبل أولى بالاهتمام، وهو ما قد يجعل عملية التوفيق تحول إلى عملية تزويق، مضيفاً: "وأنا شخصياً لا أثق فيما تصنعه مستحضرات الأصباغ والألوان في السياسة، هذه المستحضرات قد تصلح في الفن ولكنها لا تصلح في بناء مستقبل الأمم"، وللأسف لم تسأله محاورته عما إذا كان ذلك ينطبق مثلاً لا حصراً على ما قام به من إضفاء الأصباغ على الهزيمة لتوصيفها بأنها نكسة، وعلى اشتراكه في تصوير عملية إقالة عدد من المسئولين في عام 1971 بوصفها "ثورة تصحيح".

    اتخذ محمد حسنين هيكل من كل ما سبق أن قاله، مدخلاً لاقتراحه الأهم على الرئيس مبارك، وهو أن يبدأ مرحلة ما بعد الانتخابات بتقرير شامل إلى الأمة "يضع فيه كل الحقائق واضحة عن عصر ما قبل الثورة وعصر عبد الناصر وعصر السادات ثم تكون هناك صورة كاملة للوضع الذي يتحمل على أساسه مسؤولياته ثم يقترح على الأمة خطوط سياساته ويجيب على أسئلة هامة من بينها مثلاً حدود الأمن المصري، والاستراتيجية العليا للدولة، وطبيعة الهوية المصرية، ومسألة الوحدة الوطنية، وقضية التحول الاجتماعي، وإشكالية الديمقراطية الحقيقية، ثم يكون بعد ذلك حوار ثم يكون بعد ذلك قرار لا يعبر عن رأي فرد أو مقتضيات لحظة، وإنما يعبر عن ضرورات شعب ومستقبل"، وللأسف لم تذكّره محاورته بأن ذلك يقتضي أولاً ـ طبقاً لما قاله ـ توصيف طبيعة نظام مبارك وتحديد منهجه، لكي لا يتم استخدام هذا الاقتراح كمستحضر تجميل سياسي من تلك المستحضرات التي لا تصلح في بناء مستقبل الأمم.

    بعد ذلك، قال هيكل كلاماً مثيراً للضحك، عن إمكانية أن يكون ذلك التقرير تكراراً لتجربة التقرير الذي قامه به الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف أمام المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي، والتقييم الذي أجراه الحزب الشيوعي الصيني لدور الزعيم ماوتسي تونغ، وللأسف لم تسأله محاورته "ما الذي جاب زيد لعبيد وعيشة لأم الخير"، ولم تسأله لماذا لم يبادر إلى عمل تقرير كهذا يتم عرضه على الشعب بعد انتهاء العدوان الثلاثي، أو بعد تجربة الانفصال المريرة عن سورية أو بعد هزيمة يونيو 67 الكارثية، لكن على أية حال، ما يحسب لهيكل في ذلك الحوار، أنه لم يكتف بالحديث عن ذلك التقرير الذي تجد في صيغته بشكل بيّن "عرضاً خدمات سياسية" يقدمه للنظام "الجديد"، وهو ما تكرر بعد ذلك في حوارات أجراها هيكل مع صحيفة "أخبار اليوم" ومع مجلة "المصور"، وما تكرر خلال الدور الذي قدمه كناصح ومستشار لنظام عبد الفتاح السيسي، فأهم ما في الحوار أن هيكل ختمه بكلام شديد الأهمية يتصل بالفكرة التي قالها في بداية حواره، وهو ما يجعل تلك الفكرة صالحة للطرح والمناقشة في هذه الأيام التي زادت أوضاع مصر فيها تدهوراً وتعقيداً.

    قال هيكل في ختام حواره مع صحيفة "الأهالي": "لا ينفع اسدال الحجب الكثيفة على مرحلة من المراحل، وإلا تحولت الأطياف إلى أشباح، والأشباح إلى عفاريت، ودقات طبول الزار لا تشفي أحداً من عقده، ولكن الذي يمكن أن يشفيه هو مواجهة الحقيقة فيما كان لأنها أول الطريق إلى ما أمكن أن يكون أو ما يجب أن يكون. أريد أن أقول أن قفل الجرح على عفن سوف يؤدي إلى حمى تضرب أطراف الجسد ثم تسري السموم إلى القلب ويصبح الحل الوحيد هو الجراحة وهو ما يمكن تفاديه، وما لا بد من تفاديه لأن كل الظروف والضرورات لا تسمح به. وهكذا فإنه قبل مشكلة المواصلات وقبل مشكلة الإسكان في مصر، تجيء مشكلة الضمير المصري، مشكلة الوجدان في مصر، مشكلة ثقة الشعب المصري في نفسه"، وهو كلام لا يقلل من أهميته أنه يأتي من الشخص الذي ساهم في قفل جراح الهزيمة على عفن بشكل لا زلنا ندفع ثمنه حتى اليوم.








    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : لماذا فقدت مصر الثقة بنفسها؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]