"عمارة حَني"... وغياب الضمير! - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    "عمارة حَني"... وغياب الضمير!


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th January 2020, 07:21 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new "عمارة حَني"... وغياب الضمير!

    أنا : المستشار الصحفى




    الواقع الأليم والمحزن الذي أصاب البنية التحتية السورية في الصميم، جرّاء الحرب المدمّرة التي اقتلعت الكثير من البنى من أماكنها الرئيسة ونقلتها من حال إلى حال، لم تعد تخفى على أحد، وهذا ما أساء للبلد بصورةٍ عامّة، وأسهم بالتالي في تغيير البنية التحتية التي صارت في حال لا تُحسد عليه، بل إنّها تحوّلت من وضع مقبول مرضٍ إلى حد ما، إلى وضع سيئ جداً لا يتناسب مع ما كان قائماً في السابق، قبل اشتعال فتيل الثورة السورية المدمّرة.

    وما يمكن أن نقف عنده في هذه الأسطر، هو واقع الخدمات الذي لطالما احتفلت القيادة السورية الحكيمة بمثاليتها على أنها أنجزته وبنسب كبيرة، وهذا ما كان يهمها، وبحسب أهمية المحافظة وموقعها الاستراتيجي والجغرافي، ودعمها المعنوي، وهذا ما كان يلاحظ في حينه.

    الواقع الخدمي في المدن والمحافظات السورية، وفي الريف السوري بصورةٍ عامّة، لم يكن مقنعاً أبداً ولم يرض أحداً، على الرغم من العقود التي أبرمت لإنجاز المشاريع الخدمية، فضلاً عن مشاريع الاتصالات والكهرباء والمياه والجسور والمدارس الحكومية والمشاريع الطرقية التي كانت تنفّذ بسوية سيئة جداً، وبعرف الجميع، بدليل ما آلت إليه بالاتفاق مع المتعهد الذي رست عليه مناقصة المشروع، وهذا ما يعني أنَّ المشروع فاشل، ولن ينفّذ كما هو مخطط له، وإلاّ كيف سيستفيد الدارس والمشرف والمنفّذ، والإدارة التي يعود لها الإشراف على المشروع.

    طبيعي أنَّ هذا كلّه سيكون له انعكاسه السلبي على خلفيات هذا المشروع الذي ستؤول معظم الفائدة منه إلى المنفّذ، وهو المتعهد والمشرف على التنفيذ الذي سيغضّ النظر عن أشياء كثيرة وسلبيات أكثر بالاتفاق مع الإدارة المعنية، والتي تفرح في معطيات كهذه لأنه سينالها منه نسبة كبيرة من عائداته الربحية في حال نفّذ بالطريقة التي يراها المتعهد ملائمة وترضي المعنيين.

    قد يقول قائل، ماذا تعنون مما تكتبون وتتناولونه في "فيسبوك"، وفي غيره من مواقع التواصل، أو المواقع الإلكترونية والصحافة المقروءة؟ هل تقصدون أنّ ما نفّذ وما ينفّذ من مشاريع حكومية اليوم، وما سبق أن نفّذ سابقاً كانت تسلق سلقاً؟!!.

    نقول:
    ما نفّذ، وما ينفّذ اليوم من مشاريع، سواء أكانت صغيرة أم عملاقة، فإنّ ما يزيد عن الــ 80% منها تنفّذ بسوية أدنى على حساب المشروع الذي سيأتي اليوم الذي سيلجأ فيه المتعهد إلى إعادة صيانته مرات ومرات، إذا لم يتعرّض إلى الهبوط، وإصابته بشروخ تهدّد بسقوطه! وهذا ما ينطبق بقولنا "عِمارة حَني"، وهذا الشخص معمار معروف لأهالي مدينة الرَّقَّة، ولطالما لجأ إلى إنهاء ما بدأ به من بناء حائط أو سواه بمزاجه الخاص. الأهم أنه ينهي ما بدأ به كيفما يشاء، وقبل أن يشاهده صاحبه، ويترك بانتظار الهبوط بعد ساعات أو يوم!

    الأهم أن يشاهده صاحبه واقفاً، وعلى ضوء ذلك أطلق هذا المثل الشائع "عمارة حَني"، أي أن عمر البناء قصير جداً، ونهايته حتمية السقوط لا محالة!

    وفي سورية ما زلنا نعاني من غياب الضمير لدى أغلب المتعهدين الذين ينفّذون المشاريع التي تلزّم إليهم، والأهم من هذا وذاك الإفادة من المشروع الذي يقوم على إنجازه، ولا يهم إن كان يخدم الناس أم لا، فالأولى هو إعمار جيوب المسؤول وما يليه من مكانة، وهذا ما يبحث عنه للحفاظ على كرسيه، واستمراريته في المكان الخطأ الذي وجد فيه، ومنه كثير.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : "عمارة حَني"... وغياب الضمير!     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    اتهامات جديدة تلاحق تونالي في قضية المراهنات صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    توقيف طالب ينشط في قضية مستحقات الجامعة اللبنانية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    ربع رائع لمؤشرات الأسهم الأميركية.. ومستويات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    السودان: "الدعم السريع" تختبر الحكم عبر "إدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    جنود إسرائيليون ينشرون لقطات لهم بملابس داخلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]