رُبَّ ضارّة نافعة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    رُبَّ ضارّة نافعة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th February 2020, 12:51 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new رُبَّ ضارّة نافعة

    أنا : المستشار الصحفى




    على الرغم مما تنطوي عليه صفقة القرن من مخاطر حقيقية، تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتعويمها في تفاهماتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ تقنيةٍ تكرس الهيمنة الإسرائيلية، وتصادر مزيدا من الحقوق الفلسطينية والعربية، إلا أن هناك وجها آخر لهذه الصفقة، لا تنبغي الاستهانة به؛ يتعلق الأمر بفرصة تاريخية أمام الفاعل الفلسطيني، لإعادة النظر في خياراته، وترتيب أولوياته وفق هذا المستجد الذي يحظى بدعم الإدارة الأميركية والنظام الرسمي العربي.
    أبرز هذه الخيارات التي راهنت عليها القيادة الفلسطينية، منذ توقيع اتفاق أوسلو (1993)، إمكانيةُ التوصل إلى سلام عادل وشامل مع إسرائيل. وقد أبانت سياسات الاستيطان والتهويد والتقتيل والتهجير وتدمير البيوت، وقد انتهجتها إسرائيل طوال الأعوام المنصرمة، استحالة أن يكون الصهاينة طرفا في عملية سلام شاملة في المنطقة.
    يتكشف الآن بالملموس أن القيادة الفلسطينية راهنت على حصانٍ خاسر، أولا باعتقادها أن إسرائيل، الكيان الغاصب وصاحب السجل الإجرامي الأسود، يمكن أن تكون شريكا فيما كان يسميه الزعيم الراحل ياسر عرفات ''سلام الشجعان''، وثانيا حين اعتقدت أن الوساطة الأميركية يمكن أن تكون محايدة في إشرافها على أي تسويةٍ ممكنةٍ بين الطرفين.
    كان خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، الأسبوع الماضي، مختلفا إلى حد ما. وكشف، ربما، عن صحوةٍ متأخرةٍ بشأن الخيارات التي تبنّاها الطرف الفلسطيني منذ التوقيع على اتفاق أوسلو. صحيحٌ أن عباس لم يغلق الباب تماما أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، حين تجنب الحديث عن الانسحاب من هذا الاتفاق، وما ترتب عنه من تدابير، إلا أنه على الأقل أقرّ، ضمنيا، بوصول عملية التسوية إلى الباب المسدود، في ظل تعنت إسرائيل والانحياز الأميركي السافر لها.
    تبدو الفرصة سانحة، اليوم، أمام الفلسطينيين لإعادة جدولة الأولويات الوطنية، وإنهاء الانقسام وإعادة صياغة المشروع الوطني وفق المتغيرات الإقليمية والدولية. ولعل أبرز هذه المتغيرات نجاح إسرائيل في اختراق نوعي للنظام الرسمي العربي، كان عنوانه الأحدث حضور سفراء عرب مراسيم إعلان الرئيس الأميركي صفقة القرن، ما يعني انتقال جزء هام من هذا النظام، بشكل أو بآخر، إلى دعم سياسات إسرائيل العنصرية وتبريرها.
    يُضاف إلى ذلك، تحولُ القضية الفلسطينية إلى ورقة انتخابية داخل إسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما يعني سحب البساط، بطريقةٍ دراماتيكيةٍ غير مسبوقة، من تحت أقدام الفاعل الفلسطيني، بتحويل هذه القضية إلى مصدر لتغذية تطلعات اليمين الإسرائيلي للفوز في انتخابات الشهر المقبل (مارس/ آذار)، وبالتالي الاستمرار في سياساته العنصرية بحق الفلسطينيين. ولا يبدو الأمر مختلفا في المشهد الأميركي في ظل التركيبة المعقدة للسياسة الداخلية. وواضح أن ترامب يسعى إلى استخلاص عائد انتخابي من تسويقه صفقة القرن في هذا التوقيت، يمكّنه من إرضاء تطلعات اللوبي الصهيوني، وضمان ولاية رئاسية ثانية.
    هناك حاجة إلى برنامج سياسي فلسطيني موحد، تتوافق عليه الفصائل، بمختلف أطيافها الإيديولوجية والسياسية، في أفق إعادة الوحدة إلى الصف الوطني، وإرساء المصالحة الفلسطينية، والبحث عن بدائل نضالية بديلة، تأخذ بالاعتبار ميزان القوى الإقليمي والدولي، وما تشهده المنطقة من متغيرات منذ 2011. وهي البدائل التي يُفترض أن تنطلق من المفاتيح الكبرى لأي تسوية ممكنة للقضية الفلسطينية، والتي تتمثل في حق عودة اللاجئين، وإقامة الدولة الوطنية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
    لا ينبغي أن يفاجئنا الدعم الأميركي غير المشروط للسياسات الإسرائيلية، فلم تكن الإدارات الأميركية المتعاقبة، يوما، طرفا محايدا في وساطتها المزعومة، مثلما لا ينبغي أن تفاجئنا سياسات بعض الدول العربية في سعيها إلى تسويق هذه الصفقة، والمتاجرة بالحقوق الفلسطينية في كواليس السياسة الدولية.
    محاولةُ استدراج الفلسطينيين إلى رخاء اقتصادي مزعوم في ظل دويلة مقطعة الأوصال، وبلا هوية وطنية، ليست إلا واحدةً من حلقات المشروع الصهيوني الذي بات تجديدُه هاجسا يقضّ مضجع النظام الرسمي العربي على ما يبدو. ولعل من شأن وقوف الفلسطينيين على هذه الحقيقة أن يدفعهم إلى إعادة النظر في مجمل خياراتهم، فربّ ضارّة نافعة.







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : رُبَّ ضارّة نافعة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ما هي أكثر الدول تعرضا للهجمات السيبرانية في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    تشكيك استخباراتي بقدرة الاحتلال على تدمير حركة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    10 ملايين دولار مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    زوجان أمريكيان يساعدان في رصد العلامات التجارية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM
    ما حجم موازنة مصر بعد ضم "الهيئات الاقتصادية"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:01 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]