العراق بين الدعوة والبعث والمتظاهرين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    العراق بين الدعوة والبعث والمتظاهرين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th February 2020, 12:00 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new العراق بين الدعوة والبعث والمتظاهرين

    أنا : المستشار الصحفى




    أعدم صدّام حسين مفكّر حزب الدعوة، محمد باقر الصدر، وأعدم حزب الدعوة، من خلال رئيس وزرائه، نوري المالكي، صدّام. صحيحٌ أن المالكي هو من وقّع القرار، لكن آخر ما سمعه صدّام حسين كان الهتاف لـ"مقتدى" الصدر ثلاثا. وكأننا في ملحمةٍ قبليةٍ، يأخذ فيها الابن بثأر والده وعمّه. وفي الحالين، إعدام المفكّر الصدر والرئيس صدّام، لم يكن ثمة محاكمة مستقلة ولا سيادة قانون. كانت المحاكمات التي أجراها صدّام تصفياتٍ أمنيةً لخصوم سياسيين، لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة، وكذلك تاليا محاكمات صدّام وأركان حكمه.
    على وقع المظاهرات السلمية اليوم، يتوعّد النائب الذي رشحته ساحات المتظاهرين، فائق الشيخ علي، بإعدام قائد منظمة بدر و"الحشد الشعبي"، هادي العامري. ولم نجد من بين المتظاهرين من يمنع سحل الفتى الذي قتل طعنا، وذبح وعلق جثمانه على مرآهم، كما علقت جثة نوري السعيد قبل أكثر من ستين عاما، وكما علق تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) جثث خصومه، وكما علقت جثث عناصره. وبدورها، تواصل الحكومة أو طرفها الثالث، قنص المتظاهرين وطعنهم واختطافهم.
    سيظل العراق طافيا على بركة الدم التي تروى بدماء العراقيين من مختلف الطوائف والأعراق، ما لم يقطع مع الواقع والماضي الدمويين. وإلا فسيكون المستقبل أكثر دموية، مع اختلاف القاتل والقتيل. تبدأ القطيعة مع ثقافة الإقصاء والإلغاء والتهميش، وبناء ثقافة التنوع والاختلاف والاعتراف بالآخر السياسي والفكري والمذهبي والعرقي. والعراق ليس أول بلد يخرج من حرب أهلية، لا نتحدّث عن إسبانيا في السبعينيات، ولكن عن راوندا وإثيوبيا وغيرهما من دول أفريقية في العقد الماضي.
    بعيدا عن الكلام الشعاراتي، "نريد وطن" تعني اختباراتٍ صعبة، حتى تثبت صحتها، وكونها صدحت بها حناجر المتظاهرين لا تعني أنها ستتحوّل واقعا. سؤال بسيط: لماذا لا يطالب المتظاهرون بإلغاء قانون اجتثاث "البعث"؟ هم عمليا يطالبون بقانون اجتثاث "الدعوة"، والأحزاب الدينية الحاكمة. المطلوب ألا يجتث أحد، أخطأ حزب البعث في فترة الحكم، سواء في العراق أم سورية (لا يزال يحكمها!)، لكن لأفكاره القومية أنصارا. ما الذي يمنع وجود حزب بعثٍ له فروع ومقرّات وينافس حزب الدعوة على أصوات الناخبين؟ لماذا لا يجرّب العراقيون الاختلاف السلمي، ويقدّمون درسا للعالم مثل راوندا؟
    كان الخلاف في راوندا بين قبيلتين، لا بين حزبين، بمعنى أنك تستطيع أن تتخلّى عن حزبك وتغير أفكارك، لا عن قبيلة ورثت دماءها، ومع ذلك تم تجاوز الخلاف. أعلم أن العراق ليس "دعوة" و"بعثا"، لكنهما يرمزان إلى حقبتين في تاريخ العراق الحديث، وهما حقبتان فاعلتان في حاضر العراق ومستقبله. وما لم يقدّم العراقيون تنازلاتٍ مؤلمة، كما قدّمت كل الشعوب التي خرجت من حروبٍ أهلية، فإن بحيرة الدم في اتساع.
    بحسب أحدث الدراسات، العقد النفسية تورّث ما لم تعالج، وهذا ما يمكن أن يرد فيه على من يقول إن المتظاهرين والحكومة لا يمثلون "البعث" ولا "الدعوة". سيرث الجيل الجديد تلك العقد، وسيظل الدم الوسيلة الوحيدة لحل الخلاف السياسي. والخلاف، في النهاية، على السلطة من يحكم؟
    لا تكفي المؤسسات لبناء الديمقراطية، فلدى العراق مؤسساتٌ ديمقراطية، مجلس نواب وانتخابات وأحزاب... ولكن لا توجد حتى اليوم ثقافة ديمقراطية، وليس أوضح من ذلك الشعارات المعادية لـ"الأحزاب"، لا نريد أحزابا، وكأنه ترديد لمقولة الدكتاتور معمّر القذافي "من تحزب خان"، وإحياء كذبة الديمقراطية المباشرة "لجان في كل مكان". على المتظاهرين، ومن يناصرهم تأطير أنفسهم في أحزابٍ قادرة على المنافسة الانتخابية، وهذا ما يهزم الأحزاب الفاشلة.
    ببساطة، حاجة النظام الديمقراطي للأحزاب لا تقلّ عن حاجة اقتصاد السوق للشركات. وجود شركات فاشلة لا يعني تحكّم الدولة بالاقتصاد. وكما فشل في الاقتصاد شعار "شركاء لا أجراء" فشل شعار "من تحزّب خان" في السياسة. لذلك لا بد من المنافسة الانتخابية بين حزبي الدعوة والبعث في العراق، لنثبت فشلهما، لصالح "حزب المتظاهرين".







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : العراق بين الدعوة والبعث والمتظاهرين     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    القناة 12 الإسرائيلية: رئيس الموساد كان يعتقد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    شادي رياض لـ"العربي الجديد": سأعمل جاهداً لأكون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    وهبي الخزري يرفض العودة إلى منتخب تونس صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    مراسل "العربي الجديد": قصف عنيف من الطيران الحربي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM
    رئيس الموساد يتهم نتنياهو بعرقلة التوصّل إلى صفقة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:39 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]