قصص حبّ في ساحات العراق ينهيها القمع الأمني - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    قصص حبّ في ساحات العراق ينهيها القمع الأمني


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th February 2020, 02:22 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new قصص حبّ في ساحات العراق ينهيها القمع الأمني

    أنا : المستشار الصحفى




    بالتزامن مع عيد الحبّ، يستذكر العراقيون قصصاً عاشوا على أملها سنوات طويلة ولم يكتب لها الاستمرار، فقد وضع القمع والرصاص الحي وقنابل الغاز الذي واجه عناصر الأمن به الشباب المتظاهرين في الساحات، نهاية مؤلمة لكثير من تلك القصص.

    تروي زهراء (24 عاماً) قصة حبها المؤلمة، التي لم تكن قصة عادية بمعاناتها، لا سيما أنّها فقدت حبيبها قبل 15 يوماً من زواجهما. زهراء التي تسكن في أحد أحياء بغداد إلى جانب الكرخ، تؤكد لـ"العربي الجديد" أنّها كانت تتابع يومياً أحداث التظاهرات وكانت تشجع خطيبها أحمد، الذي كان أحد المتظاهرين فيها. تضيف: "كنا نأمل، مثل بقية الشباب، أن نتخلص من الفساد ونحصل على حقوقنا، وعلى وظائف في الدولة وفقاً لتحصيلنا الدراسي. كنت أشجع أحمد على التظاهر والمطالبة بالحقوق، وكان يقول إنّ تشجيعي هذا يدفعه بقوة للتظاهر والوقوف بوجه الفساد الحكومي". تتابع: "كان لنا أمل كبير بأن يزهر حبنا وسط أجواء دولة ديمقراطية تكفل حقوق الشعب، بعيداً عن الفساد والمحاصصة الطائفية والتسميات التي زرعتها أحزاب السلطة والمنتفعين منها".


    تستدرك زهراء: "لم نكن نتوقع أنّ هذا الحلم الذي عشنا من أجله طويلاً ستكون نهايته في ساحة التظاهر. لقد استشهد أحمد بقنبلة غاز أصيب بها في رأسه ليفارق الحياة على إثرها ويحمل معه كلّ شوقي وحنيني". وتمسح زهراء دموعها، وتقول: "كان الثمن غالياً، لكنّني لم أندم على خروجه إلى ساحات التظاهر، فقد كان له مبدأ وكان مؤمناً بقضية، ولا يستطيع العيش من دون حرية. لقد مات أحمد لكنّ قضيته لم تمت، وبقيت قصتنا شاهدة على القمع الحكومي وقمع أحزاب السلطة التي واجهت المتظاهرين العزّل السلميين بالقمع والقتل". تختم: "ليت أحمد حيّ اليوم حتى يرى ساحات التظاهر وهي تمضي باتجاه تحقيق الأهداف".

    الناشط، مهند الخزعلي، يؤكد لـ"العربي الجديد" أنّ "هذه القصة هي إحدى قصص المعاناة والتضحيات التي قدمها أحرار الشعب العراقي لقضيتهم التي آمنوا بها". يتابع: "هناك كثير من قصص الحب التي انتهت بالفقد على أيدي الطغاة من عناصر الأمن والمليشيات المسلحة داخل ساحات التظاهر. لقد رأينا بأم أعيننا كيف يكون وداع الحبيبة لحبيبها عندما تراه مسجّى وعلم الشهادة يغطيه". يضيف: "تلك المشاهد لم تغب عن بال المتظاهرين، وقد وضعتنا أمام تحدٍّ كبير، إذ آمنّا بأنّنا لا يمكن لنا التراجع عن التظاهرات، بعد كلّ تلك التضحيات الكبيرة. وسنواصل طريقنا حتى يزهر العراق بقصص حبّ جديدة يكتب لها الاستمرار ببلد يتنفس الحرية ويتخلص من فساد أحزاب السلطة".



    القمع الحكومي، في ساحات التظاهر، أثّر حتى على أصحاب محلات بيع الزهور في مناطق عدة من البلاد، ممن أبدوا أسفهم من مواجهة قصص الحب بالقمع والرصاص الحي. ويؤكد أبو علي، وهو صاحب محل لبيع الزهور في منطقة باب المعظم ببغداد، أنّه خسر بعض زبائنه من الشباب بعدما أنهى القمع في ساحات التظاهر حياتهم. يضيف لـ"العربي الجديد": "فقدت عدداً من زبائني الشبان ممن كانوا يشترون الزهور لحبيباتهم، وعرفت أنّهم قُتلوا في ساحات التظاهر".






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : قصص حبّ في ساحات العراق ينهيها القمع الأمني     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    Gaza: UK charity calls for end to arms trade with... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    Former Egyptian minister and Conservative Party... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    Israeli strikes in Syria kill 36 soldiers and six... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    War on Gaza: Israel likely tortured Palestinian... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM
    العجز التجاري التركي يتقلص بنسبة 44% في فبراير أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 02:41 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]