قتلى وجرحى بإطلاق نار في ألمانيا

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في حادثي إطلاق نار في مقهى مخصص للشيشة في مدينة هاناو، التي يعيش فيها نحو 95 ألف نسمة، بمقاطعة ايسن، على بعد 20 كلم شرق فرانكفورت.
وحتى فجر اليوم الخميس، ساد تضارب بشأن الحصيلة الحقيقية للضحايا ودوافع المهاجم/المهاجمين، وما إذا كان "انتحر"، خصوصا بعد العثور عليه جثة هامدة في منزله.

ونقلت "دي فيلت" و"دير شبيغل" عن شهود عيان أن "سيارة كان فيها المهاجم/المهاجمون انتقلت بعد إطلاق النار في المقهى الأول إلى مكان آخر بسرعة"، وتبين أن حصيلة الضحايا في المقهى الأول وصلت إلى 3 أشخاص بعد سماع صوت 9 طلقات.

وتبين أن سيارة المهاجم انطلقت نحو مقهى آخر في ضاحية كارلشتات في المدينة ليقتحم مقهى فيه قسم خاص بتدخين النارجيلة مطلقا النار ليقتل 5 أشخاص، بينهم سيدة. وأعلنت وسائل الإعلام فجر اليوم أن عدد الضحايا ارتفع إلى 10.

ولم تعلن الشرطة هوية الضحايا بعد، فيما يسود التخمين أن ما جرى "عنف داخلي".

وكانت السلطات الأمنية اعتقلت قبل أيام مجموعة نازية تسمى "النواة الصلبة"، كانت تسعى إلى مهاجمة ألمان ومسلمين ولاجئين، فيما تخمينات أخرى تذهب إلى أن الهجومين ربما يرتبطان بعصابات محلية.

وبعد ساعات من إطلاق النار، أوقفت الشرطة، مدعومة بقوات مسلحة من مناطق أخرى في بافاريا، مشتبها به، لتعلن لاحقا (حوالي الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي) أنه "شخص لا علاقة له بالهجوم".

إلى ذلك، أعلنت الشرطة الألمانية بعد الثالثة فجرا أنها ما تزال تبحث عن المهاجم/المهاجمين، فيما نقلت "دير شبيغل" عن سياسيين "صدمتهم" مما جرى. وعند الخامسة فجر اليوم الخميس أعلنت صحيفة "بيلد" أن المحققين "يعتقدون بأن المهاجم توفي"، دون إيضاح ما إذا كان انتحر، حيث أحاطت الشرطة بسيارة ووضعت عليها وحولها إشارات الفحص الجنائي.

آخر تحديث، قامت به الشرطة الألمانية بعد اقتحام شقة سكنية في هاناو كان اعتقادها أن "المهاجم توفي" في إشارة إلى انتحاره، ولم تشر الشرطة إلى خلفية ودوافع الرجل سوى أنه "مواطن ألماني".






مزيد من التفاصيل