اللاجئون ورقة مساومة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    اللاجئون ورقة مساومة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st March 2020, 12:17 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new اللاجئون ورقة مساومة

    أنا : المستشار الصحفى




    اعتادت تركيا، عند كل أزمة مع الغرب، على اللعب بورقة اللاجئين السوريين، باعتبار أنها ليست مسؤولة وحدها عن تحمّل ملايين اللاجئين على أراضيها، في ظل التقاعس الغربي عن الوقوف إلى جانب أنقرة في مواجهتها تصاعد القتال في الشمال السوري، والذي يهدد البلاد بتدفق مزيد من اللاجئين، وهو ما تقول تركيا إنها لم تعد تحتمله. الأمر منطقي ومفهوم في السياق السياسي، فاللاجئون السوريون، وخصوصاً في هذه المرحلة التي يعيش فيها الشمال السوري وضعاً صعباً، باتوا ورقة مساومة، ولطالما هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بفتح الحدود أمام اللاجئين للتدفق إلى أوروبا، وهو ما يثير قلقا كثيرا لدى الدول الغربية، غير أن التهديد في الأيام الماضية تحوّل إلى فعل، بعد تلكؤ حلف شمال الأطلسي في الوقوف إلى جانب تركيا في مواجهتها، غير المباشرة مع الروس، في إدلب ومحيطها، والتغاضي عن المطلب التركي بفرض منطقة حظر جوي فوق المحافظة. كان ردّ الفعل التركي مباشراً هذه المرة، وما كانت تظنه الدول الأوروبية محاولة تركية للضغط بات أمراً واقعاً، بعدما أمنت أنقرة حافلات لمئات اللاجئين، السوريين وغير السوريين، للذهاب إلى الحدود والتدفق إلى أوروبا، في مسعىً إلى إظهار الجدّية التركية في التهديدات التي كانت تطلقها.
    هذا على الصعيد السياسي، فاللاجئون بالنسبة إلى أنقرة اليوم، وعلى الرغم مما قدمته لملايين منهم خلال السنوات التسع الماضية، هم ورقة ضغط، ترفعها عند كل نقطة تحوّل في المشهد السياسي والعسكري المتغير، على الأرض السورية تحديداً. لكن ماذا عن الصعيد الإنساني؟ وأي مصير ينتظر هؤلاء الباحثين عن "جنة الحياة" في أوروبا، في حال استطاعوا الوصول إليها، ولم تتقطع بهم السبل مثل آلافٍ لا يزالون عالقين في مخيمات لجوء على الحدود الأوروبية في أكثر من دولة؟
    لا يمكن مقارنة ما فعلته تركيا مع اللاجئين السوريين حالياً مع ما قام به نظام معمر القذافي مع الفلسطينيين في عام 1995، في أعقاب اتفاق أوسلو، حين طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في ليبيا، ورماهم على الحدود في إطار محاولة الضغط على منظمة التحرير لاستقبالهم في السلطة الوليدة. حينها علق هؤلاء الفلسطينيون على الحدود الفاصلة بين مصر وليبيا أشهر عدة، وتم استحداث مخيماتٍ لهم، قبل أن تحل المشكلة بعد أشهر عدة. تركيا لم تجبر اللاجئين على الرحيل، كما فعل القذافي، لكنها أمنت لهم السبل المجانية لذلك، في ظل حالةٍ من اليأس التي تعتري كثيرين، وخصوصاً مع انعدام آمال العودة، بالنسبة إلى السوريين، والقناعة أن الحياة الأوروبية هي الجنة الموعودة.
    اليوم لا أحد يعلم أي مصير ينتظر هذه الدفعة الجديدة من اللاجئين إلى أوروبا، مع التشديد الأوروبي عموماً، واليوناني خصوصاً، على رفض استقبال أي طالبي لجوء جدد، ومواجهة محاولي الدخول بالغازات المسيلة للدموع والاعتقال. التشديد الأوروبي يعني أن مخيمات جديدة للاجئين في طريقها إلى التكون في الداخل اليوناني، وربما البلغاري، وربما مع إغلاق الباب أمام عودة من ندم على هذه المغامرة غير المحسوبة، إذ قد لا تسمح تركيا بمن وصل إلى الداخل الأوروبي بالعودة إلى أراضيها، مع وجود قرار إلغاء "إقامة الحماية" (الكمليك) لمن يغادر الأراضي التركية.
    قد تكون الدولة التركية محقّة في محاولة رمي كرة اللاجئين في وجه العالم، والتأكيد أنها لن تكون وحدها قادرةً على تحمّل هذا الكم من البشر المتدفق إلى داخل أراضيها، لكن في الوقت نفسه، فإن مصير مئات، وربما آلاف، والذين كان كثيرون منهم يعيشون ويعملون في تركيا، سينتهي بخيام في العراء، وفي برزخ بين جحيم الهرب من القتل وجنة الدخول إلى أوروبا.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : اللاجئون ورقة مساومة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    والد لويس دياز يكشف رغبة ابنه في اللعب لريال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    جبهة لبنان | "حزب الله" يستهدف مواقع إسرائيلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    البيت الأبيض يتبنى قواعد جديدة لتنظيم أدوات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    بايدن وترامب يقومان بحملتين انتخابيتين في نيويورك صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM
    الشعوب لبعضها صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]