ضربة للفلسطينيين في العراق - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ضربة للفلسطينيين في العراق


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 5th March 2020, 12:00 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ضربة للفلسطينيين في العراق

    أنا : المستشار الصحفى




    تعدّدت الضربات التي تلقّاها الفلسطينيون المقيمون في العراق منذ العام 2003، جديدها حرمان مجموعة منهم من مخصصات سكن، كانوا يعتمدون عليها لدفع إيجارات مساكنهم. فقد قضى القرار بحرمان حوالي ثلاثمائة أسرة من معونات السكن، مستهدفا الشريحة الأكثر فقرا وعوزا بين من تبقّى أصلا من الفلسطينيين في العراق. وتم تبرير القرار بأنه جاء بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. ولم يحظ الخبر باهتمام كثير، لا بل ولم تحظَ الضربات السابقة التي استهدفت فلسطينيي العراق بالاهتمام الذي تستحقه. وعلى الرغم من معاناة العراقيين الطويلة، وحجم العنف والدمار الذي تعرّض، ويتعرض، له المجتمع العراقي، فإن مأساة الفلسطينيين على هامش ذلك تستدعي وقفة خاصة.
    لم يكن عدد الفلسطينيين المقيمين في العراق كبيرا، مقارنةً بدول عربية أخرى مجاورة، لكنه انخفض بشدة من حوالي 40 ألفا قبل الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003 إلى أقل من أربعة آلاف حاليا. الأسباب معروفة، فقد تعرّضوا، في السنوات الأولى للاحتلال، لحملات عنف وقتل من مليشيات استغلت موقفهم المسالم، وعدم امتلاكهم قوى مسلحة تدافع عنهم في بلدٍ انهارت فيه الدولة. كانت التهمة جاهزة ضدهم طبعا، وهي التعاطف مع نظام حكم الرئيس العراقي السابق، صدام حسين. ردد المجرمون والشوفينيون تلك الاتهامات، تبريرا لأفعالهم، من غير اعتبار لحقيقة أن الغالبية الساحقة من فلسطينيي العراق نأت بنفسها، وطوال تاريخها، عن السياسة العراقية الداخلية، لا بل وحتى لم تنشط فيما بينهم التنظيمات الفلسطينية بالدرجة نفسها التي نشطت فيها في دول عربية أخرى. استهدف العنف والقتل العراقيين أيضا كما هو معلوم، فهرب كثيرون منهم طالبين اللجوء في سورية والأردن، وأبعد من ذلك طبعا. ولكن أبواب تلك الدول العربية أغلقت أمام الفلسطينيين، فبقيت مجموعة كبيرة منهم عالقة مدة طويلة في الصحراء على الحدود، حتى تكفلت دول بعيدة جدا، مثل دول في أميركا اللاتينية وأيسلندا بمنحهم حق اللجوء.
    أما اليوم، فتقول القوى المسلحة المدعومة من إيران، والتي تسيطر على العراق، إنها تعادي إسرائيل، بل ربط بعض من أبرز قادة المليشيات العراقيين التظاهرات المطالبة بالإصلاح وإنهاء الفساد والطائفية في العراق بأنها مؤامرة تقف وراءها إسرائيل. يعرف قادة تلك الجماعات الجاذبية الكبيرة للقضية الفلسطينية، ولذلك انضموا، وبقوة، لطابور طويل من المتاجرين بالقضية الفلسطينية، شمل أنظمة وأحزابا وأفرادا حتى. لكن الامتحان كان دائما يأتي عندما تتعلق الأمور بحقوق الإنسان الفلسطيني الذي يتاجر المتاجرون بقضية وطنه. ففي العراق، كانت القوى والمليشيات نفسها التي تتحدث الآن عن عدائها لإسرائيل، ومواجهتها المزعومة معها، هي من استهدف الفلسطينيين وقتلهم في العراق، أو جرى ذلك تحت نظر تلك الجماعات ومباركته، فحي البلديات مثلا الذي يضم المجمع السكني المعروف الذي كان أكبر تجمّع للفلسطينيين في العراق كان دوما خاضعا لسيطرة المليشيات بعد عام 2003.
    أصبحت تلك القوى الآن مسيطرة على مجلس النواب العراقي، لتضيف ذلك إلى سيطرتها على الوضع الميداني في عموم العراق، عدا إقليم كردستان. وإذا كانت أعوام قتل فلسطينيي العراق قد انتهت بتقليص عددهم من أربعين ألفا قبل الاحتلال إلى عشر ذلك الرقم الآن، فقد بدأت، في السنوات الأخيرة، إجراءات تستهدف خنق المتبقين اقتصادياً، بحرمانهم من الوسائل الاقتصادية التي لا يستقيم العيش إلا بها. وقد كان الإجراء الأكثر قسوة هو حرمان الفلسطينيين من حق استلام المواد الغذائية والأساسية بسعر مدعوم، أو ما يعرف في العراق بالحصة التموينية، وأيضا حرمانهم من التعليم المجاني، ومن العمل في القطاع الحكومي، ومن حقوق التقاعد. تم ذلك بفعل قانون الجنسية والإقامة الذي أصدره مجلس النواب العراقي قبل أكثر من عامين، بموافقة غالبية الكتل الشيعية والسنية والكردية، حينما حرم الفلسطينيين من وضعهم القانوني الذي كان مساويا للعراقيين، وقد تم ذلك عن طريق إلغاء القانون رقم 202 الذي صدر عام 2001، وساوى الفلسطينيين بالعراقيين في كل الحقوق، عدا حق المواطنة.
    ليلاحظ هنا أن تلك المساواة المفترضة في العهد السابق لم تصدر بقانون إلا في نهايات حكم صدام حسين، وتضمّن حينذاك فقرة غريبة نوعا ما، تهدد الموظف الذي لا يلتزم بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم بعقوبات صارمة، مع أن من المفترض أن يكون ذلك بديهيا، لكن تلك الفقرة توضح حجم معاناة الفلسطينيين، حتى في تلك الأيام، مع الاجتهادات والتحيزات التي تصدر من الحاقدين على وجودهم، حتى في ظل أكثر الأنظمة صرامة وقوة.
    تظهر نظرة منصفة سريعة إلى تاريخ الفلسطينيين في العراق قبل احتلاله أنهم لم يشاركوا العراقيين إلا بؤسهم ومعاناتهم مع الحروب، ومع سنوات الحصار الاقتصادي الطويلة المريرة. لقد عملوا، منذ مجيئهم إلى العراق، ومعظمهم جاء إليه بعد النكبة الأولى عام 1948 في قطاعات التعليم وغيره، فخدموا المجتمع وأجياله. أما في الثقافة، فقد كان جبرا إبراهيم جبرا عرّابا حقيقيا للثقافة في العراق، يترجم شكسبير وفولكنر، ويكتب النقد عنهما بقوة كتابته نفسها عن شعر الجواهري أو عن الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين العراقيين الذين دعمهم دائما، وساهم في تقدمهم وانتشارهم. كذلك ترك خالد علي مصطفى تراثا شعريا ونقديا وأكاديميا مشهودا. وكان روحي الخماش موسيقارا، تخرّجت على يده أجيال من عازفي العود ودارسي الموسيقى الشرقية. أما محمد حسين عبد الرحيم فقد وضع بصمة متميزة جدا للمسرح الكوميدي العراقي. تطول القائمة، وقد تُنسى أسماء لا يجب أن تُنسى، لكن المقصد ليس التمجيد ولا المجاملة، بل التذكير بما يربط البشر من أواصر ومبادئ ومعان.
    وقد تردّد، بعد صدور قرار حرمان الفلسطينيين من معونات السكن، أن بعضهم شارك في التظاهرات الاحتجاجية في ساحة التحرير في بغداد. أتمنى أن ذلك حصل فعلا، فإذا كان الوجود الفلسطيني في العراق يكاد ينقرض، بفعل ما أقدمت وتقدم عليه القوى المسيطرة على العراق، فمن الجدير بالتظاهرات العراقية أن تتسع لتضم شيئا من معاناة الفلسطينيين، فقضية الثورة ضد الظلم واحدة، ونضال مستمر من أجل الحقوق التي لا تموت.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : ضربة للفلسطينيين في العراق     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    اتهامات جديدة تلاحق تونالي في قضية المراهنات صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    توقيف طالب ينشط في قضية مستحقات الجامعة اللبنانية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    ربع رائع لمؤشرات الأسهم الأميركية.. ومستويات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    السودان: "الدعم السريع" تختبر الحكم عبر "إدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM
    جنود إسرائيليون ينشرون لقطات لهم بملابس داخلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:56 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]