هل تركت أميركا سورية لروسيا؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هل تركت أميركا سورية لروسيا؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th March 2020, 12:32 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new هل تركت أميركا سورية لروسيا؟

    أنا : المستشار الصحفى




    باستثناء قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من شمالي مدينة الرقة لصالح تركيا، وقراره المفاجئ الانسحاب من سورية قبل أن يتراجع عنه، تبدو الولايات المتحدة غائبة تماماً عن المشهد السوري، لا سيما السياسي منه. والتراجع الأميركي من الساحة السورية بدأ نهاية عام 2015، وتحديداً في أواخر سبتمبر/ أيلول، حين دخل الروس عسكرياً إلى سورية، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل لولا وجود موافقة أميركية ضمنية، لإعادة ترتيب الجغرافيا العسكرية المبعثرة.
    وقد ترافق الحياد العسكري الأميركي، إن صحت العبارة، بتراجع آخر على المستوى السياسي في الفترة نفسه، كان عنوانه اجتماع فيينا الأول في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 الذي جمع 17 دولة، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. تم في ذلك الاجتماع اعتماد صيغة بيان جنيف الأول لعام 2012 "هيئة حكم ذات صلاحيات تنفيذية كاملة"، غير أن روسيا وبعض الدول استطاعت إقناع الولايات المتحدة بتغيير هذه الصيغة، فاجتمع الفرقاء مرة أخرى في فيينا في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، وخرجوا بصيغة "حكومة وحدة وطنية". لم تقبل الدول الإقليمية والأوروبية المعارضة للنظام السوري بهذه الصيغة، فتم اللجوء إلى مقاربة عامة اعتمدت لاحقاً في قرار مجلس الأمن 2254، الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، "حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع، ولا يقوم على الطائفية، وتحدّد جدولاً زمنياً وعملية لصياغة دستور جديد، ويعرب كذلك عن دعمه انتخابات حرّة ونزيهة تجري عملاً بالدستور الجديد". وبعد هذا القرار، استمرت اجتماعات جنيف نحو سنتين، من دون أن تخرج بأي شيء، في ما كانت الآلة العسكرية الروسية توجه ضرباتها للمعارضة التي اضطرت إلى الانسحاب من مدينة حلب في 13 ديسمبر/ كانون الأول عام 2016.
    اتجهت روسيا إلى تركيا للمساعدة في ترتيب الوضع العسكري، في مقابل تقديم تنازلات كبيرة لها في الشمال السوري، ونتج عن ذلك مسار أستانة الذي رأى النور في يناير/ كانون الثاني 2017. وقد اهتمت الجولات الثلاث بمسألة وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، فيما خرجت الجلسة الرابعة في الرابع من مايو/ أيار 2017 باتفاق "مناطق خفض التصعيد الأربع" (محافظات إدلب واللاذقية وحلب وأجزاء من محافظات حماة، حمص، درعا والقنيطرة، منطقة الغوطة الشرقية). ولكن تبين، بعد نحو عامين من انطلاق مسار أستانة، أنه كان مقدمة للقضاء على المعارضة العسكرية وإخراجها من كل هذه المناطق، بما فيه الجنوب الذي كان تحت الرعاية الأردنية ـ الأميركية، ولم يستثن من ذلك سوى إدلب لاعتبارات تركية. وفي خضم هذه التحولات العسكرية، خلص مؤتمر الحوار السوري ـ السوري الذي عُقد في سوتشي الروسية إلى الموافقة على تشكيل لجنة دستورية، غير أن الأمر احتاج نحو عامين، لكي تجد اللجنة طريقها إلى أرض الواقع. وخلال هذه الفترة، كان السجال محصوراً بين الروس والأتراك والأمم المتحدة، مع حضور نسبي ضعيف للأميركيين. وجاء الانسحاب الأميركي من منطقتي تل أبيض ورأس العين في الشمال السوري تتويجاً لمسار التراجع الأميركي، وفتح الباب واسعاً لتركيا وللنظام السوري للسيطرة على مناطق كانت ممنوعة عليهما.
    هل يعني ذلك كله أن الولايات المتحدة تسير على مسار بطيء للانسحاب نهائياً من المشهد السوري برمته، وتركه لقادة الكرملين؟ تبدو الإجابة عن هذا السؤال صعبة، لأسباب كثيرة، منها المفاجآت المتعددة التي عرفها الملف السوري سياسياً وعسكرياً، والغموض البناء الذي يكتنف السياسة الأميركية تجاه سورية.
    لكن الإصرار الأميركي على البقاء في المثلث السوري التركي العراقي، وعلى البقاء عند الحدود السورية العراقية في التنف أولاً، وعلى ربط إعادة الإعمار بالتسوية السياسية ثانياً، وعلى فرض عقوبات اقتصادية متصاعدة على النظام السوري وحلفائه ثالثاً، وعلى منع الدول من الانفتاح على دمشق سياسياً رابعاً، ذلك كله يشير إلى أن الاستراتيجية الأميركية تقوم على معادلة الانسحاب وعدم الانسحاب في الوقت ذاته.
    وباعتبارها دولة عظمى، تمتلك الولايات المتحدة القدرات العسكرية والاقتصادية والسياسية على التعطيل. ومن هنا ليس ضرورياً أن يربط حضورها الاستراتيجي الواسع بالجغرافيا الضيقة. وتقوم المقاربة الأميركية على عدم التدخل المباشر، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، (باستثناء السيطرة على عدد من حقول النفط)، أي أن واشنطن لا تتدخل في تفاصيل العمليات العسكرية، ولا في تفاصيل العمليات السياسية الحاصلة، وقد تركت هذه المسائل للعواصم المعنية. وتقوم الاستراتيجية الأميركية على التعطيل، وهذا ما تدركه موسكو جيداً، فبدون الضوء الأخضر الأميركي، لن تستطيع موسكو استثمار كل نجاحاتها العسكرية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.
    وقد بينت السنوات السابقة الفشل الذريع للجهود الروسية في الملفات السياسية والاقتصادية والإنسانية. وعليه، يمكن القول إن الولايات المتحدة تركت سورية للروس، شرط أن يلبي الأخيرون المطالب الأميركية. يدرك الروس ذلك، ويدركون حجم قدراتهم المحدودة، لكنهم يلعبون على الوقت، على أمل أن تأتي إدارة أميركية متساهلة، أو إلى حين وصول الأزمة الإنسانية في سورية إلى حد يدفع المجتمع الدولي إلى غضّ النظر عن التغيير السياسي في مقابل منع حصول كوارث إنسانية، أو حدوث تغير مفاجئ مثل انتشار فيروس كورونا للمطالبة بالانفتاح على دمشق، تحت عنوان الضرورات الإنسانية.
    وإذا لم يحدث ذلك، ليس أمام الروس سوى ترك الأزمة السورية مفتوحةً مع ما يعنيه ذلك من تكلفة مالية باهظة على دمشق وطهران وموسكو، أو الضغط على النظام السوري، لإجراء التغيير السياسي. وعند ذلك، سيصطدم الروس مع دمشق وطهران. وفي الحالتين، لا يوجد أفق روسي للحل من دون الأميركيين. وقد بينت التجربة أن الروس قادرون على ممارسة ضغوط على النظام السوري في القضايا التكتيكية المرحلية، مثل اتفاق سوتشي حول إدلب أو اتفاق موسكو الأخير حول إدلب أيضا، لكنهم عاجزون تماماً عن ممارسة الضغوط، حين يتعلق الأمر بالتحول السياسي.







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : هل تركت أميركا سورية لروسيا؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أين اختفى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا؟ صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 28th March 2024 02:31 PM
    المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إعدام جنود... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 02:31 PM
    السلطات الروسية تعتقل خمسة صحافيين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 28th March 2024 02:31 PM
    "كاف" يكشف موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 28th March 2024 02:31 PM
    8 عائلات بدوية فلسطينية بلا مأوى بعدما طردها... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 28th March 2024 02:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]