الناس والدولة في مواجهة شبح الموت - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الناس والدولة في مواجهة شبح الموت


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 24th April 2020, 02:23 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الناس والدولة في مواجهة شبح الموت

    أنا : المستشار الصحفى




    جاء كورونا بشبح الموت قريبًا ومتعينًا إلى الحياة اليومية لمليارات البشر، لا خطرا محتملا، بل حقيقة ملموسة. وهكذا أُجبِرَت البشرية ( الناس والدولة معًا)على البحث عن النجاة. والإحساس المفاجئ بخطر الموت، فضلًا عن اتساع نطاقه سريعًا، وما ترتب عليه من تصدّعات في الاقتصاد (عمود خيمة الاجتماع السياسي الحديث) جعل السلطة والمواطن أمام أسئلةٍ لا مهرب من الإجابة عنها، وضرورات لا مفرّ من الاختيار بسببها بين "خسارة يمكن احتمالها" وانهيار "لا يمكن احتماله".
    وبين ما توجبه غريزة الحياة وما افترضه العقل السياسي الحديث وسائل أكثر كفاءة لتنظيم هذه الحياة، حدث تدافع لم يطل كثيرًا. من أهم هذه الوسائل: الدولة. وهي بشكلها المعاصر أحد أهم منتجات الحداثة. اكتشف المؤمنون بالدولة في شمال العالم وجنوبه، ربما لأول مرة، أن أولوية الدولة على ما سواها يقود حتمًا إلى الاحتكام أخلاقياً إلى "الداروينية الاجتماعية"، تحت شعارات أبرزها "مناعة القطيع". والمؤمنون بالإنسان دافعوا عن الحياة الإنسانية كقيمة مقدّسة، وعاد العقل السياسي الحديث إلى مفترق الطرق القديم الجديد بين خياري توماس هوبز، حيث الناس موجودون لأجل الدولة، وجون لوك، حيث الدولة موجودة لأجل الناس.
    والإيمان العميق عند نخب سياسية حديثة بأولوية الدولة بوصفها، بحسب هيغل، "الإله"، خرج من معطفه: أدولف هتلر وجوزيف ستالين وماو تسي تونغ والخمير الحمر، ... ... وغيرهم، بقسوتهم في بناء الدولة على جماجم أبنائها أولًا. وأصبح ما تم ترويجه بوصفه "نجاحًا صينيًا" في مواجهة الموت شهادة جدارةٍ وردّ اعتبار للاستبداد، وكأن البشرية فقدت ذاكرتها من هول صدمة كورونا، فهذا البلد الغارق في الدم تحت حكم أحد أكثر النخب الشيوعية شراسةً في العصر الحديث، لم يتوقف سفك الدم فيه، ولم يتوقف الكذب المتبجح بشأنه. وعشرات السنين، أخفت الصين حقيقة ما ارتكبه ماو تسي تونغ من إبادة لتحقيق ما سمي تضليلاً "القفزة العظيمة إلى الأمام"، تحت ستار كثيف من الأكاذيب. واليوم، يعيدنا النقاش بشأن كورونا إلى الموازنة بين فضائل الديمقراطية مقارنة بخطايا الاستبداد وأولوية بقاء الدولة، أيًا كان حجم التضحيات وأعداد الضحايا.
    وبعد عدة قرون، شهد العصر الحديث صراعًا بين "المصرف" و"القصر"، تحالف المتنافسان على نحو غير مسبوق، وتحولت الرأسمالية من خيار وطني لبعض الدول الغربية إلى "عولمة اقتصادية" لا يكاد يوقف طوفانها شيء. وجاء الموت ليضع الجميع أمام حتمية الاختيار بين موت الناس وموت الاقتصاد!
    صحيحٌ أن انهياراً اقتصادياً يحمل في طياته مخاطر موت الملايين من البشر، احتمالاً، لكن إنقاذ الاقتصاد على حساب البشر كان يعني وفاة الملايين، يقينًا، ومعيار الجدوى لا يمكنه، منفردًا، أن يسبغ المشروعية الأخلاقية قبلة الحياة. وكم هو مدهشٌ أن ترى البشرية نفسها وقد واجهت الموت حقيقة، فغلبتها نوازع مختلطة، فطرية وغريزية، نحو النجاة من الموت على كل قناة وكل فكرة وكل طموح دنيوي بدا أنه جعل المواطن/ الإنسان يتحوّل إلى الأبد إلى المستهلك/ المستثمر، فالإجابة الأكثر تعبيرًا عنا جميعًا، أغنياء وفقراء، متقدّمين ومتخلفين، هي إجاباتنا عن الأسئلة الأولى، بينما سيف الموت قريب من رقابنا.
    وكما أن للأديان وعودا (دنيوية أو أخروية)، فإن للحداثة وعودًا، وللرأسمالية وعودا، و... ... وما وعدت به الحداثة هو خلال هذه الجائحة موضع اختبار جدّي. وكشف الحساب الإجمالي عما حدث متنازع عليه حتى الآن، وهذا طبيعي. ما بشر به ثلاثة من الرموز الغربية الكبيرة، هنري كيسنجر وإدغار موران ونعوم تشومسكي، مبكرًا جدًا، حمل وعدًا كما حمل وعيدًا، والمقدمة التي انطلقوا منها جميعًا واحدة: "العالم تغير وإلى الأبد"، لكن النتائج التي يتم ترتيبها على المقدّمة مختلفة، بل ربما تناقضت. واستحضار القاموس اللغوي للنهايات حفر بعمق في نفوس الجميع، على نحوٍ لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية، والموت المفاجئ الذي كان شارة مميزة لكتابات العصر الحديث عن العصور البدائية أصبح حاضرًا في لغة مليارات البشر، وبعد السكرة ستأتي الفكرة!






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الناس والدولة في مواجهة شبح الموت     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    عدوان إسرائيلي على ريف حلب.. وأنباء عن استشهاد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    هل تنشر الولايات المتحدة قوات أمريكية في سقطرى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    الحماية الأمريكية لإسرائيل… والافتراء على القانون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    ميدو يفجر مفاجأة ويؤكد عدم صيامه رمضان حينما كان... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM
    حول قرار مجلس الأمن الأخير صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 04:24 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]