العبث الإماراتي في اليمن يمتد إلى اقتطاع جزيرة ميون - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    العبث الإماراتي في اليمن يمتد إلى اقتطاع جزيرة ميون


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th April 2020, 04:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new العبث الإماراتي في اليمن يمتد إلى اقتطاع جزيرة ميون

    أنا : المستشار الصحفى






    تواصل الإمارات العبث في المناطق والأجزاء الحيوية والاستراتيجية في اليمن، وسط تركيز على الجزر المتناثرة، التي تعدّ واحدة من أهم الثروات المدفونة في البلاد. وفي السياق، كشفت مصادر عسكرية وأمنية يمنية عن حجم الانتهاكات في جزيرة ميون الواقعة في قلب مضيق باب المندب، والتي تربط بين البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وسط محاولة من أبوظبي لاستنساخ ما قامت به في سقطرى في الجزيرة.
    وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإنّ الإمارات عزلت الجزيرة التي تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها نحو 250 شخصاً، عن محيطها اليمني، ضمن محاولة لاقتطاعها وحرمان أي طرف يمني التحكّم بمضيق باب المندب. ووفقاً للمصادر، فرضَت الإمارات إجراءات عديدة في سبيل منع الوصول إلى الجزيرة، باستثناء قلة في صفوف وكلائها ممن تثق بهم بشكل مطلق، وبينهم عدد من الصحافيين والإعلاميين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، وتدرّ عليهم أموال لاستمرار كسب ولائهم، فيما يُمنَع الآخرون من صحافيين أو ناشطين أو سياح وغيرهم من الوصول إلى الجزيرة.

    وقالت المصادر إنّ الإمارات جعلت من جزيرة ميون قاعدة عسكرية لها، وممرّاً لدخول أتباعها وخروجهم، وإدخال الدعم إليهم، ليتولى هؤلاء الوكلاء إيصال هذا الدعم إلى عدن وباقي المناطق، خصوصاً بعد إعادة الإمارات تأهيل مطار ميون العسكري الذي تستخدمه أيضاً لدعم وكلائها في الساحل الغربي، إلى جانب الموجودين في عدن، وتحديداً نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، العميد طارق محمد عبد الله صالح، في الساحل الغربي.

    مصدر رفيع في السلطة المحلية بمحافظة عدن، وآخر في مؤسسة موانئ عدن، أكدا لـ"العربي الجديد" أنّ السلطات التي يتبعان لها، غير قادرة حتى على معرفة أحوال الناس في جزيرة ميون. ولا يستطيع أي مسؤول في السلطة المحلية في محافظة عدن الوصول إلى الجزيرة وزيارتها، منذ سيطرة الإمارات ووكلائها عليها في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 عندما استُعيدَت من الحوثيين، وذلك على الرغم من محاولات عدة جرت في هذا الشأن. وكان المسؤولون العسكريون والأمنيون في المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظة عدن ووزارة الداخلية، يسعون لتأمين ميون لتكون تحت السلطات الشرعية، ووقف عمليات التهريب التي تصل إلى العاصمة المؤقتة، وحتى إلى مناطق الحوثيين عبرها.




    وتواصل "العربي الجديد" مع أربعة من سكان الجزيرة، الذين كشفوا عن الممارسات الإماراتية في ميون، وأشاروا إلى تعمّد مضايقة الناس في الصيد البحري، على الرغم من كونه مصدر رزق رئيسياً لأغلب سكان الجزيرة، فضلاً عن دخول البيوت واقتحامها تحت حجج واهية، فيما يُمنَع وصول المساعدات الإنسانية والمنظمات إلى الجزيرة. في المقابل، يُسمَح بالعمل فقط للهلال الأحمر الإماراتي، الذي يمارس نوعاً من الإذلال للناس، بحسب ما قال مَن تحدث معهم "العربي الجديد"، لافتين إلى أنّ الهدف من هذا التضييق، إجبارهم على الرحيل والهجرة عن الجزيرة، أو القبول بالإغراءات المقدمة بتسفير سكان ميون إلى الإمارات.

    وأكد هؤلاء السكان أنّ علم اليمن ممنوع رفعه في جزيرة ميون، فيما يرتفع العلم الإماراتي بدلاً منه، وبعض أعلام وكلاء أبوظبي، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي". وتحدثوا عن وصول وفود إماراتية إلى الجزيرة بشكل شبه يومي، مشيرين إلى أنّ تحركاتهم لا تتوقف. ويلتقي ضباط إماراتيون بعدد من وكلائهم في الجزيرة. كذلك يوجد سجن في الأخيرة، يُعتقد أنّ فيه محتجزين من محافظات ومناطق عدة، أُلقي القبض عليهم، أو اختطفهم الإماراتيون ووكلاؤهم. وأكد السكان ما ذكرته مصادر أمنية وعسكرية في عدن كذلك، وجود عمليات تهريب تجري عبر جزيرة ميون لسلع وتقنيات وسلاح وبضائع تجارية مختلفة، بمساعدة من قادة مليشيات تابعة لـ"المجلس الانتقالي" والإمارات، مقابل مبالغ كبيرة يحصلون عليها. وغالباً ما تأتي هذه البضائع المهربة من دبي ومنطقة القرن الأفريقي، فيما تجري عمليات التهريب غالباً في الليل، تحت غطاء أبوظبي ومعرفتها، وهي تستهدف إضعاف إيرادات الشرعية من موانئ عدن.

    ويعاني السكان في جزيرة ميون من صعوبة الحياة، وغياب الخدمات بشكل شبه تام، وفي مقدمتها الخدمات الصحية، نظراً لعدم وجود أي مستشفى في الجزيرة سوى مركز صحي مكون من أربع غرف لا يصلح، وفق سكان الجزيرة، "حتى لتوليد امرأة"، وهو ما يضطرهم إلى نقل المرضى والحوامل عبر قوارب مهترئة لإيصالهم إلى البرّ، ثمّ يحتاجون وسائل نقل أخرى، كالسيارات، التي غالباً لا تتوافر. وتحتاج عملية نقل مريض من الجزيرة إلى أقرب مستشفى على الأقل إلى ساعتين تحت ظروف معقدة وصعبة.

    وزادت سيطرة الإمارات ووكلائها على ميون من تعقيد حياة السكان، وتحويلها إلى جحيم، بعد مضايقتهم في أعمال الصيد ووقف السياحة في الجزيرة، وهما المصدران الأساسيان للرزق لسكان ميون. وهو ما اضطر البعض من الشبان إلى الانخراط ضمن عمل المهربين لكسب لقمة العيش. في الوقت نفسه، يرفض سكان الجزيرة الاستسلام للضغوط والمضايقات الإماراتية، في الهجرة نحو عدن أو تعز أو خارج اليمن.

    يذكر أنّ جزيرة ميون، بسبب طبيعتها الجغرافية، وعدم وجود مياه عذبة فيها، إلى جانب المضايقات التي كان يتعرّض لها السكان في أثناء فترة حكم النظام السابق، والسيطرة الإماراتية الحالية عليها، لم تجد إقبالاً من قبل اليمنيين للسكن فيها. كذلك لم يُسمح بوصول الاستثمارات إليها في السابق، على الرغم من أنّه يوجد في الجزيرة ميناء طبيعي ومطار. إلى جانب ذلك، تشهد جزيرة ميون تداخلاً في الصلاحيات، فقد كانت تتبع محافظة عدن، لكن بسبب تعديلات أصدرها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أصبحت إدارياً تتبع محافظة تعز، فيما انتخابياً تتبع مديرية المعلا في محافظة عدن. وتتبع إيرادات الجزيرة مؤسسة موانئ عدن، ويحصل نزاع بين محافظتي عدن وتعز بشكل مستمر على الجزيرة.













    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    فوتسي راسل تبقي مصر على قائمة المراقبة لاحتمال... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    أميركا تحث حلفاءها على منع تقديم معدات صناعة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    الحذر بشأن تدخل محتمل لدعم الين يهبط بالأسهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    تأكيد دخول اقتصاد بريطانيا في الركود العام الماضي أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM
    فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 11:58 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]