الأردن في معركة التهرّب الضريبي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand

BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الأردن في معركة التهرّب الضريبي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 22nd June 2020, 01:15 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الأردن في معركة التهرّب الضريبي

    أنا : المستشار الصحفى




    فرضت جائحة كورونا تحديات عديدة، في عدّة قطاعات. وعلى الرغم من ذلك، يرى كثيرون أن ما حققه الأردن في مكافحة الفيروس يُحسب له من حيث نسبة الانتشار والوفيات، وهو أمر كشف عن قدرة عالية للنظام الصحي، وتطوّر كبير وإيجابي في إدارة الأزمات التي اشتركت بها كل قطاعات الدولة، ما جعل العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في زيارة له إلى دار رئاسة الوزراء يَعتبر ما تحقق من تنسيق يحدث أول مرة منذ عقدين.
    الجائحة الصحية التي أتت على الدولة الأردنية بخسارات مالية كثيرة، جرّاء سياسات الحظر والعطلة الطويلة وتعويض المتعطلين من فقدان وظائفهم وتوقف دخلهم، أدّت إلى خسارات كبيرة في الإيرادات العامة للدولة، ما حدا بالحكومة إلى الاستفاقة على ضرورة التعويض والبدء بتطبيق ما كان يتطلبه إقرار قانون ضريبة الدخل الجديد الذي أقرَّ في عهد الحكومة الحالية برئاسة عمر الرزاز، وقامت الجماهير ضده في سلة احتجاجات أواخر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2018، فأطاح حكومة هاني الملقي.
    صحيح أن أغلب المقولات ضد ذلك القانون تركزت على العبء الضريبي وتقليص الإعفاءات الضريبية، والوصول إلى حدّ مرتفع من "الإجهاد الضريبي" للمواطن، وبالتالي التحذير حينها من انهيار الطبقة الوسطى، وهو ما دفع النقابات يومها إلى تصدّر مشهد معارضة القانون، ولكن الجزء الأهم في القانون كان السياسات الجديدة في محاربة التهرب الضريبي، وتحسين سبل التحصيل بما ينعكس على مالية الدولة. يومها عارض الأطباء ورجال الأعمال (خصوصاً "مجتمع البانكرز") القانون، والمستهدفون اليوم من التهرب الضريبي، والذين يجرى تعقبهم من تلك الفئة مباشرة، أطباء ورجال أعمال وأصحاب بنوك كبار.
    وكان المجلس الاقتصادي الاجتماعي في عام 2013 قد قدر ما سمّي الفاقد الضريبي بـ 9،1 مليارات، منها 834 قيمة الإعفاءات الضريبية، والمتأخرات الضريبية نحو 370 مليوناً، والتهرّب الضريبي نحو 695 مليون دينار، منها 200 مليون تهرّب من ضريبة الدخل والأرباح و495 مليوناً تهرب من ضريبة المبيعات. وتبنت حكومة عبد الله النسور دراسة المجلس الاقتصادي المشار إليها، وشدّدت على مخاطر التهرب الضريبي، في تصريحات للنسور نفسه عام 2014، لكنها لم تتقدم خطوة في ذلك، وزاد الدين العام بشكل غير مسبوق، ثم جاءت حكومة الملقي بهدف تغيير قانون الضريبة الذي أقر في عهد حكومة الرزاز التي امتلكت الأدوات لمعالجة الخلل الضريبي، وتعهدت بذلك. وهذا ما يُشير إليه "تقرير حالة البلاد" الصادر عن المجلس الاجتماعي لعام 2019، أن الحكومة تعهدت، عند مناقشة تقرير عام 2018، بالالتزام بالإصلاح الضريبي، من خلال التركيز على ضريبة الدخل حجراً أساساً لهذا الإصلاح، ولكي تخفف الحكومة من العبء الضريبي المرتفع على المواطن، وعلى خزينة الدولة، والبالغ أكثر من 15% من الناتج المحلي الإجمالي. وجاء في التقرير أن هذا العبء المرتفع يستدعي من الحكومة "العمل على مكافحة التهرب والتجنب الضريبي الذي يشكل نسبة مرتفعة في الاقتصاد".
    وخلال أزمة وباء كورونا، ومع الخيبة الكبيرة في جمع التبرّعات لصالح "صندوق همّة وطن" من الميسورين وأهل الاقتصاد، والذين اغتنوا من العمل في الأردن، كان واضحاً أن البلاد التي شدّد الملك عبد الله الثاني مراراً على أنها ماضية في حرب الفساد، سوف ينفد صبرها عن الذين تهرّبوا من تطبيق القانون، ولكن المحاربة ستكون بموجب القانون، وهو إلى الآن قانون ضريبة الدخل، والذي استتبع الحجز على الأموال، والدعوة إلى دفع ما هو مستحق، ثم سبقت ذلك مداهمات ضريبية تجرى أول مرة وبإصرار. ويبدو أن حكومة الرزاز أخذت جرعة ثقة كبيرة أخيراً بالإشادة بإجراءاتها في أزمة كورونا، ما سوف يدفع المشهد الأردني إلى مزيدٍ من التسخين، مع التكهن بحزم أمر إجراء انتخابات نيابية نهاية العام الجاري، مع عدم دعوة مجلس النواب إلى دورة استثنائية.
    الملعب في هذه الحالة الراهنة مفرغ لفريق حكومة الرزاز كي تجري المزيد، مما يجب أن تبادر إليه لإصلاح المالية العامة، ووقف ارتفاع الدين العام الذي كان مهولاً في حكومة نهاية 2018، ومراجعة كثير من أسباب ارتفاع العجز المالي بشكل حاد للوحدات الحكومية المستقلة إلى 248 مليون نهاية 2018 مقابل 97 نهاية عام 2017. وكان تقرير المجلس الاقتصادي الاجتماعي قد دعا إلى الإسراع بإلغاء هذه الوحدات ودمجها باستثناء البنك المركزي، وطي هذه الملف المؤلم وطنياً على الاقتصاد، كما دعا إلى مزيد من الدمج وتقليص القطاع العام وإصلاحه وفتح شركات مالية لتمويل الشباب بقروض ميسرة، كذلك أشاد التقرير بتشذيب الحكومة دعم الخبز وتوجيهه لمستحقيه. وإذا ما أتيح للمراقب تتبع إجراءات حكومة الرزاز يجد أنها تطبق كثيراً مما جاء في تقرير "حالة البلاد"، وتتعامل معه بإيجابية، وهي تسعى أيضاً، بفعل ما توفر لها من خبراتٍ أخرى، في السعي إلى تحقيق العدالة والاستدامة في الاقتصاد وإيجاد فرص العمل للشباب.
    وعلى صعيد الشارع والجمهور، لا حراك فيه، كما كان قبل سنوات. تلاشى الغضب العام، ليس لأن الناس لا يدفعون ضرائب، أو اكتفوا بإصلاح سياسي جرى، بل لأن هندسة المجتمع تغيرت كثيراً، وكشفت الفترة التي قضاها الأردنيون خلال أزمة مواجهة كورونا عن مناعة مجتمعية وهندسة اجتماعية جيدة، مقابل كل ما يقال عن فشلٍ هنا أو هناك. لقد شهد الأردن نجاحاً كثيراً في قطاعي التعليم والصحة وبقية الخدمات، وتفوّق في التكنولوجيا الرقمية، ومارس دوراً معقولاً في الحماية الاجتماعية، عبر مؤسسة الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية، ويمارس سياسة مالية مقبولة، وتقود وزارة المالية عقلية كفؤة، لكنه أخفق في التعويل على مساهمة جزلة لرجال الثروة، حين تبرّعوا بأرقام شحيحة لصندوق همة وطن، وهو ما عبر عنه رئيس لجنة إدارة الصندوق رئيس الوزراء الأسبق عبد الكريم الكباريتي.
    نعم هناك نجاحات كبيرة في الأردن الراهن، ولكن هناك أيضاً تحدّيات مقبلة، في ظل تنامي أرقام البطالة، وارتفاع الديْن العام، وفي ظلّ التحدي الإقليمي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وسياساته.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الأردن في معركة التهرّب الضريبي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس

    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حضور عربي لافت في قائمة المرشحين لجوائز الدوري... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    رونالدو يُعاتب نفسه بعد وداع الأبطال.. شعور... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    مراسل "العربي الجديد": الطيران الأميركي يشن غارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    شويغو يدعو لإقامة دولة فلسطينية ويشيد بجهود مصر... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM
    وقف المنح الأميركية يفقد الأردن تمويل أكبر مشروع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 30th April 2025 08:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]