التطبيع واختراع العجلة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    التطبيع واختراع العجلة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 26th August 2020, 12:52 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new التطبيع واختراع العجلة

    أنا : المستشار الصحفى




    لا توجد بحسب معرفتنا بالجغرافية حدودا مباشرة ولا غير مباشرة بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما لم تخض دولة الإمارات العربية المتحدة أي حرب مع إسرائيل، فضلا عن أن أبوظبي هي الإمارة الأكثر ثراء في دولة الإمارات، ما يجعل الحديث عن منافع اقتصادية من التطبيع أمرا لا يحمل تفسيرا منطقيا لطبيعة الخطوة الأخيرة في التطبيع مع دولة الاحتلال، كما توجد في العالم 196 دولة يمكن للإمارات العربية إجراء تبادل تجاري معها.

    فلسطينيا، فإن عدم وجود طرف فلسطيني واحد استفاد أو ربما يستفيد من هذه الخطوة، يعني أن فرضية دعم القضية الفلسطينية ليست واحدة من التفسيرات التي يمكن أن تكون مقنعة لتبرير هذه الخطوة، ففتح وحماس والجبهتان الشعبية والديمقراطية والجهاد وكل ممثلي الشعب الفلسطيني من أقصى اليسار لأقصى اليمين عبروا عن رفضهم للاتفاق، إذا كيف يمكن للمراقب فهم الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وفي أي سياق يأتي؟.

    مكن بمعادلة سهلة الوصول لنتيجة مفادها أن الدول والكيانات والجماعات التي اعتقدت أن التطبيع والتحالف مع إسرائيل سيحل لها مشاكلها، ويؤمن ظهرها، قد خسرت الرهان

    قراءة للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي سيُعَمّد قريبا في البيت الأبيض تشير إلى أن هذه الاتفاقية لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بل هي عبارة عن إعلان تحالف استراتيجي عقب عقود من التنسيق الخفي، تقارب الطرفان فيها، تحديدا عقب الربيع العربي وشعور كل من أبو ظبي وتل أبيب بمخاطر الديمقراطية التي ولدتها الانتفاضات العربية، واعتبار أي تحول ديمقراطي تهديدا حقيقيا لوجود الطرفين، فإسرائيل تعتقد من جهة أن أي تغيير حقيقي يأتي بأنظمة تمثل شعوب المنطقة معناه تهديد وجودي لها، فهي تعرف أن الشعوب العربية لو امتلكت إرادتها، ووصل ممثلون حقيقيون لها إلى الحكم، فإنهم سيتخذون مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، ومعادية للمشروع الصهيوني، على سبيل المثال تجربة الإخوان المسلمين في مصر، وحالة الرعب التي عمت الكيان من سياسات الرئيس الراحل محمد مرسي، كما أن الإمارات تعتقد كذلك أن الديمقراطية التي تخشى أن تتسلل عدواها لشعبها فيطالب بانتخابات وإصلاحات، إضافة لتيار الإسلام السياسي الذي انخرط في الربيع العربي واستفاد منه، هي أسباب كافية لعقد تحالف مع" الشيطان" في سبيل الحفاظ على المعادلة القائمة، وقطع الطريق على أي صوت يطالب بالديمقراطية أو بالانتخابات، وهي مطالب تودي بمن ينادي بها وراء الشمس.

    بعد إضافي في التحالف أو التطبيع الإماراتي الإسرائيلي يكمن في رغبة أبوظبي الاعتماد على الحليف الإسرائيلي بمواجهة تركيا وإيران،إذ تشير المعطيات إلى أن حظوظ ترامب في فترة رئاسية قادمة ضعيفة، وبالتالي تخشى الإمارات وإسرائيل قدوم رئيس ديموقراطي بأوليات مختلفة ليس من ضمنها الشرق الأوسط، ما يعني أنهما ستكونان وحيدتين في مواجهة أكبر دولتين إقليميتين في المنطقة " إيران وتركيا" واللتين تعملان على اقتسام "التركة الأميركية"، بالنظر للتوجه الأميركي الذي بدأه الرئيس السابق أوباما بالانسحاب التدريجي من المنطقة.

    من جهة أخرى وفي سياق محاولة فهم الإصرار الإسرائيلي على نقل العلاقة من السرية للعلنية، يمكن تفسير ذلك بفهم الطبيعة لإسرائيلية، فتل أبيب لا تقدم أي خدمات مجانية، وتريد مكافأة عن جملة الخدمات التي قدمتها للإمارات خلال السنوات الماضية، من تقديم تقنيات اتصالات، وأنظمة اختراق وتنصت، وترويج ودفاع عن رواية الإمارات في واشنطن، إسرائيل باختصار تريد مقابل تلك الخدمات كلها تطبيعا وعلاقات علنية تعطيها شرعية ومشروعية في المنطقة، كما يحتاج نتنياهو المأزوم هذه " لإنجاز" في الانتخابات، وأخيرا فإن لعاب تل أبيب يسيل على اختراق السوق الخليجية وتصدير البضائع والخدمات إليها، وهي سوق ضخمة ترى فيها إسرائيل فرصة لجني المال لا تعوض.

    وفي استعراض سريع لمسيرة التطبيع والمطبعين، يمكن بمعادلة سهلة الوصول إلى نتيجة مفادها أن الدول والكيانات والجماعات التي اعتقدت أن التطبيع والتحالف مع إسرائيل سيحل لها مشاكلها، ويؤمن ظهرها، قد خسرت الرهان، وانتهت للفشل والخذلان، من الأكراد الذين عولوا مبكرا على إسرائيل ورفرف علمها جنبا إلى جنب مع الأعلام الكردية، لتبيعهم تل أبيب وتتخلى عنهم عقب سنوات من وعودها لهم بدعم تأسيس دولتهم المستقلة، إلى جنوب السودان التي لعبت إسرائيل الدور الأبرز في إذكاء حربها مع الشمال ودفعها للانفصال، لتتركها عقب الانفصال فريسة للجوع والفقر والحروب، وقبل ذلك فقد سقط حسني مبارك واكتفت تل أبيب بمراقبته وهو يعزل عقب ثورة يناير، من دون أن تتدخل أو تستطيع تقديم طوق نجاة له، واليوم ورغم الاحتفالات في تل أبيب وأبوظبي بالاتفاق فقد كشفت صحيفة" هآرتس" الاسرائيلية أن إسرائيل طلبت من أميركا عدم بيع طائرات إف 35 للإمارات حتى بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، فهل هذا حليف يمكن الوثوق به أم أن هناك حاجة لإعادة النظر في هذا التوجه؟



    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : التطبيع واختراع العجلة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام تضامنا مع جياع غزة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    عن العلاقة بين نقد القرآن والحديث والمشاريع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    العفو الدولية: استهداف تونس للمحامين يقوّض الوصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    مقتدى الصدر: "البلد الأمين" هو النجف.. فسر الآية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM
    "الأونروا" تبحث مع اليابان استئناف التمويل عقب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]