اتفاق طهران مع "الطاقة الذرية": انعطافة إيرانية في توقيت حساس - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    اتفاق طهران مع "الطاقة الذرية": انعطافة إيرانية في توقيت حساس


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th August 2020, 07:41 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new اتفاق طهران مع "الطاقة الذرية": انعطافة إيرانية في توقيت حساس

    أنا : المستشار الصحفى




    يثير اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء الماضي، لتسوية الخلافات، تساؤلات جوهرية حول أسبابه ومستقبل العلاقة بين الطرفين، وذلك لجهة توقيته الحساس ومضمونه الهام، ولأهميته في سياقات عدّة تتجاوز علاقات التعاون بين الطرفين، والتي شابها توتر كبير خلال الفترة الماضية، إلى العلاقات الإيرانية الأوروبية، ومن ثم تطورات الصراع الإيراني الأميركي المتصاعد هذه الأيام على خلفية المساعي الأميركية في مجلس الأمن الدولي لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، من خلال إحياء قرارات أممية ألغيت بمفعول الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والمجموعة الدولية السداسية. وعليه، فتزامن الزيارة مع الحراك الأميركي في مجلس الأمن جعل مراقبون يربطون المعطيين بعضهما ببعض، إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولين إيرانيين آخرين نفوا وجود أي علاقة بين الأمرين.
    والأربعاء الماضي، توصل رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، والمدير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي، إلى اتفاق، أثناء زيارة الأخير إلى طهران يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، كانت الأولى له منذ توليه المنصب في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، والتقى فيها أيضاً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.

    بنود الاتفاق
    ونص الاتفاق مكوّن من 6 بنود، ويؤكد في بنده الأول على اتفاق الطرفين على "تعزيز التعاون بينهما وبناء الثقة المتبادلة"، غير أن جوهر الاتفاق هو ما ورد في البند الثاني، إذ ينص على السماح الإيراني "طوعاً" لمفتشين تابعين للوكالة الدولية بتفتيش موقعين يشتبه بممارسة إيران "أنشطة نووية غير معلنة" فيهما، لتنفيذ أنشطة التحقق من دون الكشف عن تواريخها التي ظلت سرية، إلا أن غروسي، بعد عودته إلى فيينا، أكد مساء الخميس أنها "قريبة للغاية".
    ويقع أحد الموقعين النوويين الإيرانيين في أطراف مدينة شهرضا الواقعة في محافظة إصفهان وسط البلاد، والموقع الثاني في جنوب العاصمة طهران، في منطقة تورقوز أباد، وهو الموقع ذاته الذي ذكره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول 2018، متهماً إيران بممارسة أنشطة نووية فيه.
    وفي المقابل، إيران التي ظلت تعتبر، خلال الأشهر الأخيرة، أن أسئلة الوكالة الدولية حول الموقعين "غير شرعية"، قد حصلت على تأكيدات من الوكالة في الاتفاق، في بنده الرابع، أنه "استناداً إلى تحليل المعلومات المتاحة للوكالة، ليس لدى الوكالة أسئلة أخرى من إيران، ولا يوجد طلب للوصول إلى مواقع تتجاوز ما نصت عليه اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي". كما أن الوكالة الدولية حاولت في البند الخامس طمأنة طهران، إذ ينص على أن "استقلالية الوكالة وحيادها ومهنيتها لا تزال شرطاً أساسياً لتنفيذ أنشطة التحقق"، مؤكدة أن "الوكالة ستستمر في الأخذ بعين النظر مخاوف إيران الأمنية من خلال حماية جميع معلومات الضمانات السرية وفقاً لميثاق الوكالة، وأحكام اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي، والمعايير والإجراءات المعمول بها".

    انعطاف إيراني
    غير أن سماح إيران بالوصول إلى الموقعين يمثل التطور المفاجئ الأهم، وفي الوقت ذاته، انعطافا كبيرا في موقفها، إذ إن الحكومة الإيرانية ظلت ترفض هذا الأمر طيلة الأشهر الماضية، لترد على طلبات الوكالة ومديرها المتكررة بهذا الشأن من خلال اتهامهما بتبني "مزاعم إسرائيلية" وتحول الوكالة إلى "أداة أميركية" ضد إيران. وعليه، فإن هذا الانعطاف يثير تساؤلات مشروعة حول أسباب التراجع الإيراني عن الموقف الرافض السابق. وفي الإجابة يمكن الإشارة إلى أسباب عدّة تكون قد دفعت الجانب الإيراني إلى مراجعة حساباته واتخاذه موقفاً مغايراً، ليوجه بناء عليها الدعوة إلى مدير الوكالة الدولية لزيارة طهران. ولعل السبب الأول يعود إلى محاولة إيرانية استباقية، منعاً لإعادة طرح ملف "الأبعاد العسكرية المحتملة" لبرنامجها النووي، والمعروف اختصاراً بملف "PMD"، وذلك بعدما أغلق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في قرار صدر يوم 15 ديسمبر/كانون الأول لعام 2015، هذا الملف المعتمد على اتهامات غربية وإسرائيلية لإيران بوجود أبعاد عسكرية لأنشطتها النووية.

    تدويل الملف النووي
    والسبب الثاني، هو على الأغلب سعي إيران لسحب ورقة ضغط الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الولايات المتحدة الأميركية، التي لطالما استثمرت في موقف الوكالة بشأن الموقعين خلال الأشهر الماضية، وخلافاتها مع طهران، لصالح موقفها المنسحب من الاتفاق النووي، وتسويق روايتها بشأن البرنامج النووي الإيراني. فضلاً عن أن طهران من خلال الاتفاق الأخير، والذي على الأغلب ستظهر نتائجه في تقارير للوكالة الدولية خلال الفترة المقبلة، تكون قد نجحت في الحؤول دون تدويل ملفها النووي مرة أخرى، كما توقع ذلك نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل شهرين، قائلاً إن "الكيان الصهيوني يزعم وجود وثائق مختلقة (حول أنشطة نووية سرية)، طرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أساسها مطالب، وأطلقت لعبة معقدة جداً ضدنا، وأصدرت الوكالة قراراً ضدنا تحت ضغوط أميركا، لذلك فاحتمال إحالة ملف إيران في الاجتماع المقبل من مجلس محافظي الوكالة إلى مجلس الأمن يبقى وارداً".
    وعليه، بدا واضحا أن مواصلة التوتر والخلافات بينها وبين الوكالة الدولية من شأنها أن تحيل الملف مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي خلال المرحلة المقبلة، وهو ما كانت تنشده الولايات المتحدة الأميركية بغية إخراج صراعها مع إيران من إطاره الثنائي وإعادته إلى إطار أممي، كما كان عليه الوضع أيام الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل التوصل إلى الاتفاق النووي، حيث نجح في تحقيق إجماع دولي ضد طهران.

    كسب الأوروبيين
    أما السبب أو الدافع الثالث، فهو على ما يبدو محاولة إيرانية لتدعيم موقفها وتعزيزه لدى بقية شركاء الاتفاق النووي، وتحديداً الأوربيين، من خلال إظهار حرصها على الحفاظ على الاتفاق، وإزالة هواجس أوروبية، بعدما أبدت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، الشريكة في الاتفاق النووي، امتعاضاً شديداً خلال الفترة الماضية من عدم السماح بالوصول إلى الموقعين، تمثل في استصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية خلال يونيو/حزيران الماضي، دعا إيران إلى "التعاون الكامل والفوري" مع الوكالة وفتح المكانين لمفتشيها (سريعا)"، ولدفع الأوروبيين والصينيين والروس إلى تبني المزيد من المواقف السياسية الداعمة لها في المواجهة الدائرة بينها وبين واشنطن.
    وفي السياق، بدا أن العزلة التي تواجهها واشنطن دولياً، بعد رفض مشروع قرارها لتمديد حظر الأسلحة عليها في مجلس الأمن، قبل نحو أسبوعين، وطلبها من المجلس تفعيل آلية "سناب باك" قبل أسبوع، دفعت طهران إلى تبني مقاربة جديدة للمواجهة مع واشنطن، والظروف الدولية، ساعية إلى تسجيل نقاط لصالحها ضد الإدارة الأميركية، ولو كانت سياسية وحقوقية، إذ إنه رغم هذه العزلة التي تواجهها الولايات المتحدة، تبقى ضغوطها الاقتصادية المتمثلة بالعقوبات الشاملة على إيران فاعلة ومؤثرة، لكون هذا المتغير يخضع لحسابات المصالح الاقتصادية المتشابكة بين الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الأوروبيين، وحتى مع الصين وروسيا، حيث تلتزم هذه الأطراف بالعقوبات رغم تفاوت درجات الالتزام.

    مرحلة خطرة
    وأخيراً، فرغم نجاح الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في إنهاء التوتر بين الطرفين وتسوية الخلافات الراهنة بينهما، ولو مؤقتاً، لا يمكن اعتبار هذه الخلافات منتهية بلا رجعة، إذ إن الاتفاق النووي، الذي أبرمته المجموعة الدولية كأفضل خيار لمعالجة الملف النووي الإيراني، يعيش مرحلة خطيرة وحساسة في حياته المترنحة، بعد إخطار واشنطن مجلس الأمن بتفعيل آلية "فض النزاع" خلال ثلاثين يوما، ما من شأنه إعادة الوضع إلى مرحلة ما قبل هذا الاتفاق، وسط تهديدات إيرانية بالرد على ذلك من خلال إعادة برنامجها النووي إلى هذه المرحلة.
    ومن جهة أخرى، وبغض النظر عما يمكن أن يفضي إليه الأمر في مجلس الأمن خلال الأيام الـ30 المقبلة، يقلل مراقبون إيرانيون من أهمية الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدين أنه لا ضمانات بعدم تكرار المشكلة في قادم الأيام، ولو بأشكال أخرى. ويقول المحلل السياسي الإيراني فؤاد إيزدي، لصحيفة "فرهيختغان" الإيرانية المحافظة، إنه "لا ضمان أن ترتفع الذرائع في المستقبل القريب لأن المشكلة ليست فنية وإنما سياسية".
    ويضيف أن "خصمنا ليست الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل أميركا"، مشيراً إلى طلب الأخيرة من مجلس الأمن الدولي بتفعيل آلية "فض النزاع.
    ويرى أن "الرد الجاد هو البدء بعملية الإنسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهو ما على إيران أن تفعله، وحينئذ لن تكون هناك حاجة لاستضافة غروسي".




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]