منع القصر الجمهوري في بعبدا قناة "إم تي في" اللبنانية والمراسل نخلة عضيمة من دخوله وتغطية تطوّرات الاستشارات النيابية الملزمة التي يسمي خلالها النواب اللبنانيون مرشحهم لرئاسة الحكومة المقبلة، وذلك بعد استقالة حكومة حسان دياب بعد انفجار المرفأ.
وأشارت القناة إلى أنّه "في يوم الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، مُنع فريق mtv من دخول القصر الجمهوري في بعبدا، لتغطية الحدث ومواكبة التحضيرات والتطوّرات".
مراسل mtv: منع فريقنا من دخول القصر الجمهوري لمواكبة الإستشارات النيابيّة pic.twitter.com/t3KGP7HihF
— MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) August 31, 2020
لكنّ القصة لا تقف عند حدود ذلك، فمع هذا المنع من التغطية من قبل مؤسسة رسمية هي رئاسة الجمهورية، تصبح هذه الممارسات عادية بالنسبة لجميع المؤسسات الأخرى. وأوضح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ هذا الإجراء الخطير له خلفيات سياسية، إذ إنّ "التيار الوطني الحر"، وهو حزب الرئيس، ويترأسه حاليا صهره، الوزير السابق جبران باسيل، أعلن قبل أيام مقاطعة القناة. ورأى هؤلاء أنّ الحزب يمكن أن يمنع القناة من الدخول إلى مقرّه في منطقة ميرنا الشالوحي (شرق بيروت)، لكن أن يمنعها من دخول القصر الجمهوري فهو خطوة إضافية تندرج في إطار القمع المتزايد الذي يتعرّض له الصحافيون في لبنان.
وبات المنع من التغطية من قبل مؤسسات رسمية وحزبية وأمنية ودينية بالإضافة إلى بعض رجال تلك الأحزاب، من المصاعب اليومية التي يواجهها الصحافيون اللبنانيون. ويعاني العاملون في المجال الإعلامي من تضييق واسع بدأ قبل أربع سنوات وبات مرسّخاً كنهج العام الماضي، مع اشتداد قبضة القمع في محاولة من السلطة للتعمية على الحقائق المتمثّلة بفسادها وقمعها واستشراسها ضدّ مواطنيها واللاجئين فيها.
وكتب عادل سامية "معيب جداً منع فرق قناة ال #mtv من دخول قصر الجمهوري فهذا القصر هو ملك الشعب وليس ملكاً خاصاً، ثانياً أين حرية الإعلام؟ كيف يحق لأحد أن يمنع قناة من دخول القصر الجمهوري؟؟". وقالت إيمان إبراهيم "إن أخطأت mtv وتجاوزت القوانين في مكان ما لمقاضاتها اما منع فريقها من دخول القصر الجمهوري فعمل انتقامي لا يرقى إلى مستوى القصر وقاطنيه".
وقال عبد الفتاح الخطاب: "«بيي الكلّ» تم منع فريق mtv من دخول قصر بعبدا لتغطية الاستشارات النيابية الملزمة!". وعلّق أحمد ياسين "أطلق السيد ميشال عون اسم "قصر الشعب" على قصر بعبدا، لينتهي به المطاف ظلًا لصهره في القصر، يتصرّف وكأنه قصر العائلة، منع فريق mtv من دخول القصر يجب أن يُقابل بتضامن إعلامي ورفض للتغطية، تتهنى يا سيد عون بال Otv، إذا بعدها فاتحة. #Lebanon".
أما سلمان العنداري فقال "التيار الوطني الحر أعلن قبل أيام مقاطعة تلفزيون MTV.. تمام مش غلط، هذا حق للتيار أن يقاطعها، لكن أن يتم منع فريق MTV من دخول القصر الجمهوري لمواكبة الإستشارات النيابيّة فهذا أمر كبير ومريب. أولا هو "قصر الشعب" وليس ميرنا الشالوحي.. ثانيا حرية التعبير يكفلها الدستور أينما كان!!".
وأكد حافظ "منع قناة mtv من متابعة الاستشارات النيابة أمر منافٍ للحرية الإعلامية ومخالفة دستورية تضاف للمخالفات اليومية بحق الدستور.#لسنا_دكتاتورية". وقال لوسيان بورجيلي "تصرف قمعي جديد من هالسلطة يلي عم تستعمل كل الوسائل لقمع حرية التعبير والصحافة والإعلام. لازم باقي وسائل الإعلام ترفض تنقل تضامناً معكم.".
وأعربت مراسلة القناة نوال بري عن امتعاضها، وكتبت "بظن هاي أول مرة مقر رسمي بلبنان بيمنع وسيلة اعلام تدخل ع مقر عام للدولة..بري وحريري الجديد اكتر خصم اعلامي الهن ولا مرة قربوا صوبهن والحريري بيت الوسط يلي هو بيتو مش مقر عام ولا مرة ما استقبلهن..ع كل بعبدا اليوم مش قصر الشعب ولا عون بي الكل..مقر خاص للتيار.so عادي!!#قصر_التيار". أما غدي فرنسيس فكتبت "مع كل ذنوب كل المحطات، إنما هذه الممارسات تصبّ في خانة الفئوية. ومرفوضة ومدانة، اليوم وبالأمس وغداً... إذا كان هناك استحالة لتطبيق القانون على الوسائل الإعلامية منعًا لإثارة النعرات، فإن منعها من الدخول ليس حلّاً كأن تحارب الطائفية بطائفية مضادة! لا للفئوية بكل أشكالها".
وأعاد مستخدمون نشر تصريحات للرئيس عون حول "إشراق شمس حرية التعبير في عهده".
معيب جداً منع فرق قناة ال #mtv من دخول قصر الجمهوري فهذا القصر هو ملك الشعب وليس ملك خاص ثانياً اين حرية الاعلام؟ كيف يحق لاحد ان يمنع قناة من دخول القصر الجمهوري؟؟
— adel samia (@adelsamia) August 31, 2020
ان اخطأت MTV وتجاوزت القوانين في مكان ما لمقاضاتها
اما منع فريقها من دخول القصر الجمهوري فعمل انتقامي لا يرقى إلى مستوى القصر وقاطنيه https://t.co/9fgVucLT3O
— Imane Ibrahim?? (@ImaneIbrahim1) August 31, 2020
«بيي الكلّ»
تم منع فريق MTV
من دخول قصر بعبدا لتغطية الاستشارات النيابية الملزمة!
— Abdulfattah Khattab (@afdkhattab) August 31, 2020
أطلق السيد ميشال عون اسم "قصر الشعب" على قصر بعبدا، لينتهي به المطاف ظلًا لصهره في القصر، يتصرّف وكأنه قصر العائلة، منع فريق Mtv من دخول القصر يجب أن يُقابل بتضامن اعلامي ورفض للتغطية، تتهنى يا سيد عون بال Otv، إذا بعدها فاتحة. #Lebanon https://t.co/bMM9KYBedi
— Ahmad M. Yassine | أحمد م. ياسين (@Lobnene_Blog) August 31, 2020
التيار الوطني الحر اعلن قبل ايام مقاطعة تلفزيون MTV.. تمام مش غلط، هذا حق للتيار ان يقاطعها، لكن ان يتم منع فريق MTV من دخول القصر الجمهوري لمواكبة الإستشارات النيابيّة فهذا امر كبير ومريب. اولا هو "قصر الشعب" وليش ميرنا الشالوحي.. ثانيا حرية التعبير يكفلها الدستور اينما كان!!
— Salman Andary (@salmanonline) August 31, 2020
منع قناة لmtv من متابعة الاستشارات النيابة امر منافي للحرية الاعلامية ومخالفة دستورية تضاف للمخالفات اليومية بحق الدستور.#لسنا_دكتاتورية
— hafez al-dika (@hafezaldika) August 31, 2020
بظن هاي اول مرة مقر رسمي بلبنان بيمنع وسيلة اعلام تدخل ع مقر عام للدولة..بري وحريري الجديد اكتر خصم اعلامي الهن ولا مرة قربوا صوبهن والحريري بيت الوسط يلي هو بيتو مش مقر عام ولا مرة ما استقبلهن..ع كل بعبدا اليوم مش قصر الشعب ولا عون بي الكل..مقر خاص للتيار.so عادي!!#قصر_التيار https://t.co/vT8BfHXJ2Z
— nawal berry (@berrynawal) August 31, 2020
بس ما خلى الmtv تغطي?.. #ميرنا_شالوحي_? https://t.co/jsbkWT4a1Z
— nawal berry (@berrynawal) August 31, 2020
منع فريق ال ام تي في من دخول القصر الجمهوري بسابقة بتاريخ لبنان بمقاطعة وسيلة اعلامية.#صوت_حر_بخدمة_الحرية@mtvlebanon
— Jossie Jaalouk (@Jossie_Jaalouk) August 31, 2020
تصرف قمعي جديد من هالسلطة يلي عم تستعمل كل الوسائل لقمع حرية التعبير والصحافة والاعلام.
لازم باقي وسائل الإعلام ترفض تنقل تضامناً معكم.@LBCI_NEWS @ALJADEEDNEWS
— lucien bourjeily (@lucienbourjeily) August 31, 2020
مع كل ذنوب كل المحطات،
انما هذه الممارسات تصبّ في خانة الفئوية.
ومرفوضة
ومدانة،
اليوم وبالأمس وغداً...
اذا كان هناك استحالة لتطبيق القانون على الوسائل الاعلامية منعًا لإثارة النعرات، فإن منعها من الدخول ليس حلّاً
كأن تحارب الطائفية بطائفية مضادة!
لا للفئوية بكل أشكالها https://t.co/jBXPpwYh8J
— ???? غدي فرنسيس ???? (@ghadifrancis) August 31, 2020
يا صباح الحريات ?
بحـبــ?ــك pic.twitter.com/CJrueLE0h5
— Falafel ? ?? (@FalafelOfficial) August 31, 2020
مزيد من التفاصيل