الأردن يستقبل الرحلات الجوية المنتظمة بعد نصف عام من توقفها

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

يستقبل الأردن، مساء اليوم الثلاثاء، أولى الرحلات الجوية المنتظمة بعد فتح المطارات لطائرة قادمة من مدينة إسطنبول التركية.

وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت مجموعة من الإجراءات الصحية لاستقبال القادمين بعد تصنيف الدول وبائيا إلى ثلاثة مستويات، حمراء، وصفراء وخضراء، وتعد تركيا من الدول المصنفة خضراء.
عودة عجلة الرحلات الجوية الخارجية المنتظمة في الأردن إلى الدوران تأتي بعد حوالي نصف عام من توقفها بعدما تأثرت حركة النقل الجوي في العالم والأردن بتداعيات انتشار فيروس كورونا، وقرار الحكومة تعليق جميع الرحلات الجوية من الأردن وإليه، ابتداء من الثلاثاء 17 مارس/ آذار 2020، وذلك باستثناء حركة الشحن التجاري، واستقبال رحلات عودة الأردنيين من الخارج.

وقال وزير النقل الأردني خالد سيف، في تصريحات إذاعية، إنه سيبدأ تسيير الرحلات المنتظمة من المطار وإليه اعتبارا من اليوم، الثلاثاء، موضحا أنه وخلال الأسبوع الأول لن يتم استقبال أكثر من 3 طائرات يوميا، وفي الأسبوع الثاني 6 طائرات.

وبيّن سيف أن تحديد عدد الرحلات اليومية يأتي مراعاة للطاقة الاستيعابية بأماكن الحجر، وعدد فحوصات الكشف عن الفيروس (PCR) التي يمكن إجراؤها.

وأكد أن الأولوية في الرحلات المنتظمة ستكون للدول العربية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن رحلات إجلاء الأردنيين عبر المنصة المعلن عنها سابقا مستمرة.

وبحسب ما نشر مطار الملكة علياء الدولي عبر موقعه الإلكتروني، فإنه من المنتظر استقبال رحلات جوية، الثلاثاء، من تركيا والجزائر والسعودية، على أن تكون الفترات بين الرحلات الأخرى كافية لضمان عدم التقاء الرحلات ومنع الاختلاط والحفاظ على التباعد الجسدي.

وأعلن وزير النقل خالد سيف، الخميس الماضي، تصنيف الدول التي سيستقبل الأردن مسافرين منها تبعا لوضعها الوبائي، وفق ثلاثة قوائم (خضراء، وصفراء، وحمراء)، بحيث تكون الدول الخضراء الأقل خطرا، أما الحمراء فهي الأشد خطورة.

وأشار سيف إلى أن عملية تسيير الرحلات الجوية المنتظمة من الأردن وإليه لن تتم إلا بموافقة تلك الدول التي صنفها الأردن ضمن المستويات الثلاثة، مشيراً إلى وجود دول مطاراتها مغلقة حتى الآن، ودول قد لا ترغب باستقبال رعايا من دول أخرى.

وعلى القادمين إلى الأردن تعبئة نموذج البيانات الصحية، ونموذج التعهد بالالتزام بالتعليمات، وأيضا معلومات عن أمكنة وجودهم الأساسية أثناء المكوث في الأردن، وعلى المسافر أن يثبت عند وصوله إلى المطار أنه أمضى آخر 14 يوما في تلك الدولة التي قدم منها، وسيفرض على المسافر غرامة تصل إلى 10 آلاف دينار (نحو 14 ألف دولار) في حال إدلائه بمعلومات مغلوطة أو غير دقيقة، وفق سيف.

وتفقد العاهل الأردني عبد الله الثاني، أمس الاثنين، مرافق مطار الملكة علياء الدولي، واطلع على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لاستقبال الرحلات الجوية.

و قال رئيس الوزراء عمر الرزاز إن الحكومة حرصت على إعادة فتح مطار الملكة علياء الدولي أمام حركة الطيران المنتظمة، مؤكدا أن إعادة فتح المطار جاءت بعد تحقيق الاشتراطات الصحية.




مزيد من التفاصيل