شروط المنصّة أم طقوس الصالة؟ مصير "مجهول" للسينما - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    الماسونية - نشأتها وخفاياها
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : Veronaoqr)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    شروط المنصّة أم طقوس الصالة؟ مصير "مجهول" للسينما


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th September 2020, 02:11 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new شروط المنصّة أم طقوس الصالة؟ مصير "مجهول" للسينما

    أنا : المستشار الصحفى




    يُقال الكثير عن دور المنصّات والمواقع الإلكترونية في أمورٍ متعلّقة بإنتاج الأفلام والمسلسلات والسلاسل الوثائقية، كما بالمُشاهدة وآليات الاشتغال وكيفية المتابعة، ومدى تأثير هذا كلّه في مستقبل السينما والتلفزيون، اللذين يعرفان، في تاريخهما المديد، تحوّلات كثيرة، إيجابيّة وسلبيّة. منصّات ومواقع إلكترونية تفتح شاشاتها لمهرجانات سينمائية، يرتئي المشرفون عليها اختيار نمطٍ آخر من الاستمرارية، بهدف استكمال تواصلٍ سنوي معتاد بينها وبين السينما والمُشاهدين والنقّاد والمعنيين مباشرة بأحوالها وشؤونها المختلفة.

    لكنّ تجربة "مهرجان فينيسيا السينمائي (لا موسترا)" تُعيد ـ في زمن تفشّي كورونا، مع ما يفرضه الوباء من سلوكٍ آخر للعيش والتواصل ـ إحياء المشهد المعتاد، وتؤكّد مُجدّداً أنّ للمهرجان أصولاً وقواعد وطقوساً وأمكنة ومسالك. فالدورة الـ77 مُقامةٌ في موعدها المُحدَّد سابقاً (2 ـ 12 سبتمبر/ أيلول 2020)، وفي صالاتها وأروقتها المعروفة، مع تغييرات يتطلّبها زمن الوباء. نجاحٌ في التنظيم منبثق من التزام صارم بمتطلّبات السلامة الصحيّة، رغم تراجع عدد الأفلام والبطاقات المبيعة عن أرقام دورات سابقة. تنظيمٌ يُعوَّل عليه في دورات ومهرجانات مقبلة.

    يصعب اختزال تساؤلات كثيرة يطرحها الحضور الفاعل والمؤثّر للمنصّات والمواقع الإلكترونية، في يوميات أفرادٍ كثيرين في العالمين العربي والغربيّ. لكنّ الواضح، لغاية الآن على الأقلّ، يكمن في استحالة تجنّب هذا الحضور مستقبلاً، إذ إنّ تفشّي كورونا يُشكّل لحظة تحوّل جذري في الاجتماع والاقتصاد والثقافة والتواصل والعلاقات، كما في النظرة إلى الذات والآخر، وفي آليات العيش في عالم ما بعد الوباء. وإذ يعتبر البعض أنْ لا شيء مختلفاً في هذا كلّه، لأنّ العالم يعتاد تبدّلات جمّة تُصيبه غداة أزمات كثيرة، وبعضها أخطر من كورونا؛ فإنّ بعضاً آخر يستمرّ في طرح أفكارٍ وآراء منبثقة من تساؤلات يطرحها الوباء، ويسعى هؤلاء إلى فهم مضامينها، ومدى إمكانيات إحداثها تبدّلات جديدة (أتكون جذرية أيضاً؟) في أمور الحياة برمّتها.

    مهرجانات تختار منصّات ومواقع إلكترونية لاستكمال مشاريعها السينمائية والتسويقية، ومهرجانات أخرى تنفضّ عن خيارٍ كهذا، وتُصرّ على تنظيم دوراتها في مواعيد محدّدة سابقاً، بالطريقة المعتادة. فللمُشاهدة والتواصل والنقاش طقوسٌ يصنعها المهرجان، ويحافظ عليها دورة تلو أخرى، ويرفض المسّ بها لكونها إحدى أبرز أساسيّات نشوئه وتطوّره واستمراريته ومعناه. لكنّ المنصّات والمواقع الإلكترونية "تُهدِّد" شيئاً من أفعالٍ سابقة على تفشّي الوباء، من دون تناسي أنّ حضورها سابقٌ عليه، وتأثيراتها حاضرة قبله، وأسئلتها مطروحة عشية انتشاره.





    مع هذا، فإنّ مشهد "مهرجان فينيسيا" يمسّ إحدى ركائز المُشاهدة: أترفع الكمّامة حاجزاً بين السينمائيّ ومُشاهد فيلمه؟ بين المُشاهد والفيلم المعروض على الشاشة؟ بين الناقد والموزّع والمنتج والمُشاهد؟ داخل أروقة السوق والمنتديات؟ يرفض البعض حضور مهرجانٍ يعرض فيلمه، بحجّة أنّ الكمّامة المفروضة تحول دون تواصل مباشر مع مُشاهدين يناقشون فيلمه بعد العرض. هذا يحتاج إلى نقاشٍ أيضاً.

    اكتساح المنصّات والمواقع الإلكترونية للمشهد السينمائي تحديداً مُخيف. كثيرون يشتركون في الأولى، وكثيرون أيضاً يهتمّون بالثانية، التي تضع أمامهم لوائح، تتجدّد بين فترة وأخرى، لأفلامٍ قديمة الإنتاج غالباً، في عالمٍ عربيّ يحاول تدارك خطورة ما يحصل بسبب الوباء. تجربة المُشاهدة المنزلية، المفتوحة على عروضٍ وأسواقٍ وتفاصيل عدّة، لن تنتهي قريباً، إذْ تُشكِّل جزءاً أساسياً من التفكير الفردي ـ الجماعي، خصوصاً في الغرب، حول أنماط الحياة واللقاءات بين الناس، ومدى استعداد المُشاهدين للتوجّه إلى صالاتٍ، في ظلّ اختبار قاسٍ للعيش مع كورونا. الالتزام الصارم بقواعد السلامة الصحية في "مهرجان فينيسيا" سببٌ لتراجع عدد مُشاهدي الأفلام في الصالات.

    بعض تلك المنصّات معنيّ أيضاً بالإنتاج، ما يعني أنّ هناك طرقاً مختلفة تماماً في صناعة الأفلام. "نتفليكس" تحديداً "تؤمِّن" ميزانيات كبيرة لمخرجين عديدين يتمسّكون، سابقاً، بتقنيات السينما (إنتاجاً واشتغالاً وعروضاً ومُشاهدة)، فإذا بتلك الميزانيات تُغريهم لاختبار العمل مع منصّة، تُتيح لهم هامشاً كبيراً من حرية العمل. إذاً، كيف سيكون الإنتاج المقبل خارج المنصّات، بعد انحسار الوباء، أو القضاء عليه؟ من دون تناسي الحضور شبه الطاغي للمنصّات في الإنتاج السينمائيّ قبل تفشّيه؟

    الأسئلة كثيرة. الإجابات منبثقة من وقائع، لكنّها عاجزة عن استكمال مضمونٍ يُجيب عن تلك الأسئلة بحسم ووضوح. التحوّل حاصلٌ، والمنصّات تزداد تسلّطاً، والسينما (كما التلفزيون) تحتاج إلى أشكالٍ أخرى للإنتاج والتعبير، والمُشاهدة ـ قبل الوباء وأثناء تفشّيه ـ تبلغ حائطاً شبه مسدود، والعودة إلى الصالات ـ التي يُصرّ عاملون في الصناعة السينمائية على ضرورة تحصينها من التغييب، رغم كلّ شيء ـ مضطربة، الآن بسبب سطوة كورونا على الحياة اليومية، ولاحقاً بسبب عادات التواصل عن بُعد بين الناس، وإلزامية التباعد الاجتماعي والوقاية الأساسية (كمّامات، قفّازات، تعقيم... إلخ)، إنْ استمرّت هذه الشروط في تحديد التواصل البشريّ ـ الإنسانيّ بين الأفراد.

    العالم يتغيّر. الأسئلة كثيرة. السينما تُعيد اكتشاف نفسها ومقوّمات صمودها وتطوّرها وجاذبيّتها. الإنتاج التلفزيوني يواجه تحدّيات جديدة. المُشاهدة مُطالَبة بتبديل قواعد وطقوس. النقد مرتبطٌ بالمُشاهدة. المال في المنصّات وافر جداً غالباً، وشركات الإنتاج والتوزيع تعاني خسائر فادحة.

    هذا كلّه يصبّ في تساؤل أخير: ما مستقبل السينما (والتلفزيون) بعد انحسار كورونا، والقضاء عليه؟




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تحديات اللغة تواجه الأوكرانيين في الحصول على فرص... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    الحكومة تدرس إنهاء السفر بدون تأشيرة من جنوب... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    هيئة الشرطة تطالب بتعزيز حماية الأطفال في الرعاية... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    تعرف على شروط الحصول على دفعة لمرة واحدة تصل إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM
    الحكومة تخصص 100 مليون يورو لبناء أكثر من 1000... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 25th April 2024 07:39 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]