تركيا والعلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    تركيا والعلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th September 2020, 03:52 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new تركيا والعلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل

    أنا : المستشار الصحفى




    "تكثير عدد الأصدقاء، وتقليل عدد الخصوم"، هذا المبدأ الذي سنه حزب العدالة والتنمية في تركيا منذ توليه الحكم من دون أن يعمل به، بل على العكس سارت أنقرة في كثير من الأوقات في الاتجاه المضاد له تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، الأمر الذي أكسبها الكثير من الخصوم والقليل من الأصدقاء. فحتى تقترب من العالم العربي في بداية الألفية كان عليها أن تدعم القضية الفلسطينية وتتخلى تدريجياً عن علاقتها مع ”إسرائيل”، أما اليوم وبعد التقارب العربي الإسرائيلي والعداء من دول البحر المتوسط عليها أن تعيد هذا المبدأ إلى واجهة سياستها الخارجية.

    للحديث عن مستقبل العلاقات بين تركيا والقضية الفلسطينية، علينا فهم السياسة الخارجية التي تقوم عليها تركيا تجاه الأوضاع الإقليمية والدولية، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد تغييرات كبرى في المشهد الإقليمي والدولي وتأثيرها على أوضاع الشرق الأوسط خاصة بعد اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" ودولة الإمارات المتحدة ومملكة البحرين التي توجت بمباركة أميركية بقيادة ترامب في البيت الأبيض في شهر سبتمبر/ أيلول 2020.

    نظرية أنقرة في السياسة الخارجية قائمة على تصفير المشاكل والتواصل الاقتصادي – التجاري

    وقد علّقت وزارة الخارجية التركية في بيان رسمي على الاتفاقية بإعلان دعمها للشعب الفلسطيني والإدارة الفلسطينية في موقفهما الرافض للاتفاق، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق خيانة للقضية الفلسطينية، وأعلنت عن قلقها من أن تضع الإمارات، من خلال تحركها الأحادي، حدّاً لمبادرة السلام العربية. كما أعلنت أنقرة في وقت سابق عن رفضها خطة الرئيسي الأميركي دونالد ترامب "صفقة القرن" في عام 2019، مشددة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. ومشيرة إلى أن الخطة الأميركية التي انتهجت نهجاً أحادياً تستبعد الجانب الفلسطيني، ما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ومبدأ حل الدولتين.
    على ما يبدو أن تركيا تعاني العديد من المشكلات على الصعيد الخارجي، خاصة في المنطقة، كالملف الليبي، القرن الأفريقي، الغاز في الشرق الأوسط، الأمر الذي أكسبها الكثير من العداوات، ومع التحالف الإسرائيلي - الإماراتي وآثاره وتداعياته على المنطقة على أنقرة أن تعيد حساباتها الخارجية مرة أخرى، الأمر الذي سيلقي بظلاله على القضية الفلسطينية.

    نظرية أنقرة في السياسة الخارجية قائمة على تصفير المشاكل والتواصل الاقتصادي – التجاري، الذي يحتاج إلى مناخ هادئ، وهو أحد الأسباب التي دعت تركيا إلى دعم القضية الفلسطينية قبل ثورات الربيع العربي، حيث اعتبرت القضية الفلسطينية ورقة رابحة لاكتساب عدد من الأصدقاء في المنطقة بما لا يقلل من الدور المصري والأردني والسعودي، حتى بعد تولي حركة حماس الإسلامية السلطة الفلسطينية في غزة عام 2006، إذ ظلت تركيا أردوغان تلعب دوراً متزناً مع الأطراف الفلسطينية في رام الله، على الرغم من تقاربها الأيديولوجي مع حماس. أي حافظت تركيا على مدار السنوات العشر الفائتة على علاقات جيدة مع مختلف الأطياف الفلسطينية، فبقيت السلطة ورئيسها البوابة الرسمية للتعامل مع القضية، لكنها نسجت إلى جانب ذلك علاقات جيدة أيضاً مع حركة حماس كحركة سياسية فلسطينية لها ثقلها ودورها وتمثيلها للشعب الفلسطيني بعد انتخابات 2006. كما نشطت الدبلوماسية التركية إلى جانب الفلسطينيين في المحافل الدولية، ومن أهم المحطات الجهد التركي المبذول لقبول فلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012. كما أكدت أنقرة دعمها للدور الأردني وأهميته خلال أحداث المسجد الأقصى في آب/ أغسطس 2017.

    كذلك يسود الاعتقاد بأن تركيا وإسرائيل حلفاء منذ عقود مضت، إلى أن وضعت بداية الألفية الثالثة حدّاً لارتباط تركيا وإسرائيل الاستراتيجي، بعد الانتفاضة الثانية. فوقعت العلاقات بينهما أسيرة تصريحات رنانة، هددت في كثير من الأحيان إمكانية الاحتفاظ بعلاقاتهما الدبلوماسية، لكنها وبلا شك لم تؤثر على الشراكة الأمنية في مجالات نقل التكنولوجيا والتصنيع العسكري، وفتحت أنقرة محادثات مباشرة بين إسرائيل وباكستان. كما شهدت العلاقات التجارية والاقتصادية نشاطاً متنامياً وانتهت بتوقيع اتفاقية تطبيع بين البلدين 2016.
    وضعت بداية الألفية الثالثة حدّاً لارتباط تركيا وإسرائيل الاستراتيجي، بعد الانتفاضة الثانية

    في حين ساهمت حادثة سفينة مرمرة وما تلاها من اكتشافات الغاز في شرق المتوسط في تأزيم العلاقة بين إسرائيل وتركيا، مما دفع بتل أبيب لتعزيز علاقتها مع قبرص واليونان على صعيد الأمن والطاقة، لتوقع اتفاقيات لإنشاء خطوط غاز جديدة تصل شرق المتوسط بإيطاليا. وعليه فإن مستقبل العلاقات التركية – الإسرائيلية يواجه تحديات كبيرة، وخفوتاً بعدما ذهب الارتباط الاقتصادي بإسرائيل بعيداً عن تركيا على صعيد الطاقة، لتتذبذب العلاقات السياسية بينهما.

    وهو ما تؤكده تصريحات رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، مهندس صفقة التطبيع بين إسرائيل والإمارات، في أغسطس الماضي، بأن تركيا في ظل حكم أردوغان تشكل خطراً على إسرائيل أكبر من إيران. كما أن اللقاء السري الذي جمعه بمسؤولين من مصر والسعودية والإمارات قبيل توقيع الاتفاقية بين إسرائيل والإمارات في واشنطن أتى في سياق الإعداد لتحالف إقليمي لمواجهة تركيا.

    فمن المعروف حجم الصراع بين تركيا والإمارات إقليمياً حول الأدوار والمصالح والتنافس الجيوسياسي بدءاً من شرق المتوسط شمالاً، إلى الصومال جنوباً، ومن منطقة الخليج شرقاً إلى ليبيا وتونس غرباً. لذا فإن الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي يستهدف تركيا في المرتبة الأولى، الأمر الذي يعد خسارة جديدة للنفوذ التركي في عدة ملفات رئيسية: شرق المتوسط، القرن الأفريقي، الأزمة الخليجية، ليبيا، سورية والعراق.
    الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي يستهدف تركيا في المرتبة الأولى، الأمر الذي يعد خسارة جديدة للنفوذ التركي

    وهناك إجماع حول مواجهة تركيا بين حلفاء الإمارات وإسرائيل (مصر، اليونان، قبرص، فرنسا)، بخلاف إيران التي تتوسط الإمارات بينها وبين إسرائيل، لدفعها نحو أداء دور إقليمي فاعل من ناحية، وتحييدها عن تركيا في المواجهة المرتقبة من ناحية أخرى.

    وعليه فإن تركيا مطالبة بإعادة رسم استراتيجية جديدة تجاه حالة الضغط القصوى التي يمارسها التحالف الجديد عليها، تقوم على إعادة النظر في تحالفاتها الإقليمية والدولية، ومحاولة كسب دعم العديد من الأطراف الإقليمية والدولية مرة أخرى، ما سيتطلب من السياسة الخارجية التركية أن تكون أكثر مرونة من السابق، ومستعدة لتقديم تنازلات أكثر من أي وقت مضى وعليه سيكون عليها إعادة دعمها للقضية الفلسطينية والأطراف الفلسطينية إلى المنطقة الرمادية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : تركيا والعلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تونس ـ "حملة قمع لتفكيك القوى المضادة" تمهيدا... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    تركي الفيصل يصف موقف إعادة تصنيف واشنطن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    دبلوماسي إسرائيلي: هذا سر تعطش نتنياهو لمواجهة لن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    جيش الاحتلال يعترف باستهداف مقر "أطباء بلا حدود"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    واشنطن تطلب مشاركة جنرالاتها في التخطيط لعملية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]