عشرون عاماً على الانتفاضة الثانية: سقوط محاولات شيطنة عرفات - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عشرون عاماً على الانتفاضة الثانية: سقوط محاولات شيطنة عرفات


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th September 2020, 10:21 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عشرون عاماً على الانتفاضة الثانية: سقوط محاولات شيطنة عرفات

    أنا : المستشار الصحفى




    على مدار عشرين عاماً، رددت دولة الاحتلال الفرضية التي أطلق نواتها رئيس حكومتها السابق، إيهود براك، بأنه لم يجد في مفاوضات كامب ديفيد مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في يوليو/ تموز 2000 شريكاً فلسطينياً. وردد الإعلام الإسرائيلي هذه الرواية مع زيادة عليها في نسب تقارير لأجهزة الاستخبارات تؤكد أن عرفات لم يكن ليصل إلى اتفاق دائم من دون اللجوء "إلى العنف". وساندت الولايات المتحدة، ورئيس الحكومة البريطاني حينها توني بلير، براك في أكاذيبه وصولاً إلى حالة حصار عرفات خلال اجتياح الضفة الغربية المحتلة ومدنها عام 2002 تحت مسمى "حملة السور الواقي" خلال رئاسة أريئيل شارون للحكومة بعد تغلبه على براك في انتخابات رئاسة الحكومة المباشرة عام 2001.

    وحاول الإسرائيليون على مدار سنوات، بمن فيهم من وُصفوا بأقطاب اليسار، ترديد أكاذيب براك والبناء عليها للتغطية على حقيقة نيّة براك المسبقة من المفاوضات بعدم حل قضايا الحل الدائم لجهة إقامة دولة فلسطينية، ومحاولة فرض التنازل عن القدس المحتلة على عرفات، ورفض الأخير لهذه الشروط، مما أدى إلى نهاية المفاوضات. لكن مقالاً نشره أمس الأحد أحد مسؤولي الملف الفلسطيني في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية سابقاً، البريغدير احتياط يوسي بن أريه، في صحيفة "هآرتس"، فنّد كل هذه الادعاءات. وأكد بن أريه أنه وضع بناءً على تكليف ممن خلفه في المنصب تقريراً أظهر بعد فحص كافة التحذيرات والتقديرات لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لغاية شهر سبتمبر/ أيلول، أنه لم ترد أي إشارة إلى أن عرفات كان قد خطط مسبقاً لتفجير الانتفاضة الثانية.

    مسؤول إسرائيلي سابق: لم ترد أي إشارة إلى أن عرفات كان قد خطط مسبقاً لتفجير الانتفاضة الثانية

    وأوضح بن أريه في مقالته أن هذا الاستنتاج وفق التحقيق الذي أجراه، ورفع تقريراً عنه للمسؤولين عنه، كان مطابقاً في تلك الفترة لتقديرات كل من رئيس "الشاباك" السابق، أفي ديختر (يشغل اليوم منصب عضو كنيست عن حزب الليكود) ونائبه يوفال ديسكين (عيّن لاحقاً رئيساً لجهاز الشاباك) ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية للجيش، الجنرال عاموس مالكا، الذين توصلوا هم أيضاً إلى الاستنتاج نفسه بأن عرفات لم يخطط للانتفاضة مسبقة. زيادة على ذلك أكد بن أريه أن الرئيس عرفات حاول تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بعد اندلاع التظاهرات والمواجهات والصدامات مع قوات الاحتلال، منذ اقتحام شارون للمسجد الأقصى (بمباركة من إيهود براك) أيضاً لمنع فقدان السيطرة على مقاليد الأمور في الضفة والقطاع، ولإتاحة المجال أمام تمكين انطلاقة "مسار كلينتون" لحل قضايا الحل الدائم.
    وأكد المقال أنه تبيّن أن قادة الأجهزة لم يرفعوا صوتهم ضد مقولات براك والاتجاه الذي بدأ يخيم على الأجهزة الأمنية بالتماشي مع مقولة أنه لا يوجد شريك فلسطيني للمفاوضات، فضلاً عن عدم تعميم وتوزيع تقرير بن أريه في الأوساط الاستخباراتية ولا رفعه لصنّاع القرار.

    وإذ اتهم بن أريه كلاً من ديختر ومالكا وديسكين بعدم مواجهة المستوى السياسي، فإنه أشار بشكل واضح إلى أن من أسكت هذه الأصوات كان في الواقع الجنرال عاموس جلعاد الذي شغل آنذاك مدير قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، وعُيّن لاحقاً لسنوات طويلة رئيساً لقسم السياسة والأمن في وزارة الأمن الإسرائيلية وكان مقرباً لسنوات من بنيامين نتنياهو. ثم تطوّرت الرواية الإسرائيلي من أن عرفات ليس شريكاً إلى عرفات قاتل في عهد شارون، الذي أطلق في إبريل/ نيسان 2002 عملية اجتياح الضفة الغربية المحتلة تحت مسمّى "السور الواقي" في حرب اعتبرها في حينه المفكر العربي عزمي بشارة استمراراً لحرب لبنان وأن شارون يستغل هذه الحرب لإنهاء ما لم يستطع تنفيذه خلال غزو الجيش الإسرائيلي للبنان عام 1982.

    وتنبع أهمية الكشف الإسرائيلي الجديد من كونه يضع حدّاً لأكاذيب المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل ضد عرفات، وبث هذه الأكاذيب للتنصّل من استحقاقات أوسلو، وتبرير الارتداد عليها، لا سيما الترويج لموقف اليمين الإسرائيلي برفض أي انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأن ذلك سيحوّل هذه الأراضي والمناطق إلى مراكز لتهديد أمن إسرائيل. وقد طوّر نتنياهو هذا الطرح إلى برنامج سياسي مكّنه لاحقاً، خصوصاً بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وفشل مفاوضات أنابوليس بين إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، من العودة لرئاسة الحكومة في عام 2009.

    لكن عبارة أخرى وردت في مقالة بن أريه حددت بشكل واضح أن نقطة التحوّل في موقف عرفات لجهة تعزيز الاتجاه لخيار الانتفاضة الثانية بعد انفجارها هي قيام الاحتلال الإسرائيلي في 14 يناير/ كانون الثاني 2002 باغتيال قائد "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح"، في الضفة الغربية، الشهيد رائد الكرمي. ويحدد بن أريه أن هذه كانت نقطة التحوّل في موقف الزعيم الفلسطيني.

    وفي تقرير مفصل عن اغتيال رائد الكرمي، نشرته "هآرتس" أمس، اعتبر معدّ التقرير عوفر أدرات أن اغتيال الكرمي كان نقطة تحوّل في الانتفاضة الفلسطينية الثانية ومؤشراً إلى انضمام تنظيم حركة "فتح" و"كتائب شهداء الأقصى" إلى تنفيذ العمليات الفدائية داخل إسرائيل أيضاً، كانت أولاها تنفيذ عملية فدائية من قبل عنصر تابع لحركة "فتح" في قاعة أفراح إسرائيلية في 17 يناير، بعد ثلاثة أيام من اغتيال الكرمي، أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين.
    اغتيال الكرمي كان نقطة تحوّل في الانتفاضة الفلسطينية الثانية ومؤشراً إلى انضمام تنظيم حركة "فتح" و"كتائب شهداء الأقصى" إلى تنفيذ العمليات الفدائية

    ومقابل هذا الكشف من قبل كل من يوسي بن أريه وعوفر أدرات، فقد حاول المراسل العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، من جانبه، في مقالة مطوّلة نشرها في موقع "يديعوت"، تكرار الرواية الإسرائيلية الكاذبة بشأن نوايا مسبقة لدى عرفات لتفجير انتفاضة جديدة، مدعياً اعتماده على تقارير ومعلومات استخباراتية. وكشف بن يشاي أن رئيس أركان جيش الاحتلال في حكومة نتنياهو الأولى، شاؤول موفاز، ومباشرة بعد أحداث "هبة نفق الأقصى" الذي قام نتنياهو بافتتاحه عند "درب الآلام" بادعاء أنه نفق يؤدي إلى الهيكل الإسرائيلي، أوعز للجيش باستخلاص العبر من هبة النفق والاستعداد لانتفاضة كبيرة إضافية ستكون أشدّ خطراً يستخدم فيها الفلسطينيون الأسلحة النارية. وقد أطلق الجيش على عملية الاستعداد هذه اسم "المدّ والجزر". وأضاف بن يشاي أنه حتى قبل توجّه براك إلى كامب ديفيد في يوليو/ تموز 2000 أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" تقريراً جاء فيه "أن عرفات لن يسمح لنفسه بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لنهاية الصراع من دون مواجهات عنيفة"، وهو تقدير يدعيه بن يشاي، في الوقت الذي أكد فيه بن أريه أنه مع دراسته واطلاعه على كل التحذيرات والتقديرات في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم يعثر أو يقرأ تحذيراً واحداً بأن عرفات استعدّ مسبقاً لتفجير انتفاضة جديدة.

    مقابل ذلك، فإن تقرير بن يشاي يبيّن أن من كان يستعد لمواجهات وصدامات هو الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن براك صرّح قبل سفره إلى كامب ديفيد بأنه "إذا فشل هذا التحرك فإنه سيكشف الوجه الحقيقي لعرفات أمام العالم والمجتمع الدولي". وفي هذه النقطة يعيد بن يشاي الادعاء بأنه بعد فشل المفاوضات عاد عرفات الغاضب إلى رام الله، وهناك وفق تقديرات استخباراتية للجيش أعطى الضوء الأخضر لرجاله بالتمهيد لانتفاضة شعبية كبيرة، وهو ادعاء كما أسلفنا أظهر مقال يوسي بن أريه أنه لم يعثر له على أي سند حقيقي بل على العكس من ذلك تسترت أجهزة الاستخبارات على تقريره الذي أكد أن عرفات لم يخطط مسبقاً للانتفاضة الثانية وحاول تفادي اللجوء إلى هذا الخيار في المرحلة الأولى من اندلاع المواجهات والصدامات مع جيش الاحتلال.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تونس ـ "حملة قمع لتفكيك القوى المضادة" تمهيدا... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    تركي الفيصل يصف موقف إعادة تصنيف واشنطن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    دبلوماسي إسرائيلي: هذا سر تعطش نتنياهو لمواجهة لن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    جيش الاحتلال يعترف باستهداف مقر "أطباء بلا حدود"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM
    واشنطن تطلب مشاركة جنرالاتها في التخطيط لعملية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 09:10 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]