جرس إنذار عشية الانتخابات في الأردن - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    جرس إنذار عشية الانتخابات في الأردن


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th September 2020, 01:28 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new جرس إنذار عشية الانتخابات في الأردن

    أنا : المستشار الصحفى




    تقرع الأرقام التي أتى بها استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية أخيرا جرس الإنذار، قبل ساعات قليلة من صدور الإرادة الملكية بحل مجلسي النواب والأعيان، ما يعني ضمنياً، أيضاً، رحيل الحكومة في الأيام القليلة المقبلة، وحسم النقاش في إجراء الانتخابات النيابية، بعد ارتفاع منسوب الأقاويل أخيرا باحتمال تأجيلها. إذ يفيد الاستطلاع بأنّ هنالك 25% من المواطنين (بحسب العينة المأخوذة)، يرغبون بالمشاركة في الانتخابات النيابية، بينما حسم قرابة النصف أمرهم بعدم المشاركة، وما زال الآخرون مترددين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
    تمثّل نسبة المقترعين، في العادة، تحديّاً لمؤسسات الدولة، ويتم الرهان غالباً على "العامل العشائري" لجذب الناخبين، وخصوصا في المحافظات، إلى صناديق الاقتراع، لكن الأرقام الحالية مقلقة جداً، إذا أردنا تفسيرها، فهي تعني أكثر من أمر: الأول تفشّي حالة الإحباط من إمكانية التغيير والإصلاح، والثاني التدهور المستمر بسمعة مجلس النواب والثقة به ممثلاً للشارع، والثالث التساؤل في مصداقية العملية الانتخابية على أكثر من صعيد.
    وتتجاور مع ما سبق إشارة مهمة أخرى، تتمثل في أن الغالبية الكبرى ترى أنّ الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ عموماً في البلاد، بعدما كانت هذه النسبة قد تبدّدت بصورة لافتة في استطلاع سابق للمركز خلال إدارة أزمة كورونا، أظهر منسوباً غير مسبوق من الرضى الشعبي عن سياسات الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، وكان مفاجئاً لكثيرين.
    لم تصمد كثيرا تلك الحالة المؤقتة من التفاؤل في الاستطلاع السابق، مع الارتفاع الكبير في معدل الإصابات، إذ قفز أخيرا إلى ما فوق الخمسمائة يومياً، ومع تدهور الأوضاع الاقتصادية لشريحة عريضة وقفز معدلات البطالة، الأمر المرشّح بالاستمرار خلال الشهور المقبلة مع استمرار عودة الأردنيين العاملين في الخليج، وتعثر قطاعات اقتصادية حيوية جرّاء الفيروس.

    يفيد استطلاع رأي أنّ هنالك 25% من المواطنين يرغبون في المشاركة في الانتخابات النيابية، بينما حسم قرابة النصف أمرهم بعدم المشاركة

    وفي المحصلة، لم تغادر البلاد حالة الإحباط وخيبة الأمل، وما زال المزاج الشعبي يعاني من عدم الشعور بوجود آفاق حقيقية للخروج من المأزق الاقتصادي الراهن، يضاف إليه عجز اللعبة السياسية عن امتصاص هذه الحالة المحتقنة، وتحويلها إلى طاقة إيجابية في تجديد المؤسسات السياسية المهمة، وفي مقدمتها البرلمان! والمحصلة أيضا أنّ رئيس الوزراء عمر الرزاز، الذي كان يُحسب على التيار المدني والإصلاحي المعتدل، وعمل باجتهاد كبير لمواجهة الأزمات والمشكلات المتراكمة، وتحمّل النقد الشديد وتغير مزاج الشارع تجاه حكومته، يغادر الدوّار الرابع من دون القدرة على إحداث تغيير جوهري في المشهد السياسي، وهو الذي جاء محمولاً على آمال شعبية ضخمة بأن يغيّر من الأوضاع الحالية، بعد خروج حكومة هاني الملقي السابقة، قبل عامين، باحتجاجات جماهيرية غير مسبوقة في حجمها.
    ما زال المزاج الشعبي يعاني من عدم الشعور بوجود آفاق حقيقية للخروج من المأزق الاقتصادي الراهن

    من المفترض، منطقياً، أن تكون الانتخابات النيابية، بالنسبة للشارع الأردني، مفتاحاً مهماً للتغيير والخروج من الوضع الراهن، لكن أرقام الاستطلاع تظهر المزاج الشعبي في حالٍ مختلفة تماماً، فهل ما زالت هنالك فرصة لإنقاذ الانتخابات، على الرغم من قانون الانتخاب الحالي الذي يمثل عائقاً أمام إصلاح المؤسسة البرلمانية، وردّ الاعتبار لدورها التشريعي والرقابي، وجعلها قبّة حقيقية للقوى السياسية والاجتماعية ومساحة حيوية للمناظرات السياسية واحتواء اللاعبين السياسيين القدامى والجدد؟
    ما زالت هنالك إمكانية أو فرصة قبل 40 يوماً من الانتخابات، فالقوائم قيد التشكّل، وإمكانية توجيه رسالة سياسية سريعة من مطبخ القرار قائمة، بالرغبة بتغيير التركيبة الراهنة، واستقطاب جيل الشباب للمشاركة في عملية الانتخاب والترشيح أيضاً، وهو الجيل الذي يواجه الأزمات الاقتصادية والسياسية ويعاني منها، وفي الوقت نفسه، هو الجيل الذي أصبحت "سياسات الشارع"، على حد تعبير عالم الاجتماع آصف بيات، ملعباً سياسياً له بديلاً عن "قواعد اللعبة" الرسمية.
    هنالك توجه ملحوظ، على الرغم من كل الظروف الحالية، لدى نخبة من الشباب الناشط، وأغلبهم كان في الحراك الشعبي، للترشّح للإنتخابات

    من الضروري، إذن، تشجيع جيل الشباب على المشاركة النوعية، وليس العددية، والتفكير في إمكانية إحداث الإصلاح والتغيير من داخل اللعبة، وهنالك توجّه ملحوظ، على الرغم من كل الظروف الحالية، لدى نخبة من الشباب الناشط، وأغلبهم كان في الحراك الشعبي، للترشّح للانتخابات. وتشي تسريباتٌ برغبة صانع القرار نفسه برؤية نماذج معتبرة من جيل الشباب تحت القبة، وهو أمر مهم جدا لإيقاف النزيف في شرعية اللعبة السياسية. وفي الوقت نفسه، من الضروري، أيضاً، تحفيز القوى السياسية والأحزاب المختلفة على المشاركة، وخصوصا من المعارضة، وقد أعلنت جبهة العمل الإسلامي (ذراع جماعة الإخوان المسلمين الأمّ)، المشاركة في الانتخابات، وكذلك الحال أغلب القوى اليسارية والمعارضة الأخرى، وهو توجّه يخدم بقوة الخروج من الصورة السلبية وحماية مجلس النواب المقبل من الوقوع فوراً في فخّ المزاج السلبي للشارع.
    تغيير الوجوه ليس كافياً، كما أثبتت تجربة الحكومة الحالية، فهنالك ضرورة ملحّة لقراءة ما وراء أرقام الاستطلاع المعلنة أخيرا، والنصيحة الذهبية، التي يهمس بها فرنسيس فوكوياما في آذان صانعي القرار، أنّ عوامل قوة المجتمعات والدول هي مؤسسات سياسية قوية (في مقدمتها الحكومة والبرلمان)، سيادة القانون، والقدرة على المساءلة والمحاسبة (الديمقراطية).




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : جرس إنذار عشية الانتخابات في الأردن     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    توقف خطة إسكان اللاجئين الأوكرانيين في روسكومون أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 03:41 PM
    تراجع أعداد اللاجئين الأوكرانيين المعتمدين على... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 03:41 PM
    مجلس اللاجئين ينتقد خطة أيرلندا للانضمام إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 03:41 PM
    التحقيقات مستمرة مع مشتبه بهما في قضية حرق فندق... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 03:41 PM
    قطاع الضيافة يحذر من تأثير زيادة الحد الأدنى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 03:41 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]