منظمات حقوقية تونسية تتخوف من تفعيل عقوبة الإعدام - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    منظمات حقوقية تونسية تتخوف من تفعيل عقوبة الإعدام


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st October 2020, 11:51 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new منظمات حقوقية تونسية تتخوف من تفعيل عقوبة الإعدام

    أنا : المستشار الصحفى




    نفذ، اليوم الخميس، عدد من المحتجين وقفة أمام المحكمة الابتدائية بالقصرين، وسط غربي تونس، وجابت مسيرة، شوارع المنطقة، تنديداً بقتل شابين بالجهة، ودعا المحتجون إلى تطبيق الإعدام ضدّ مرتكبي جرائم القتل، معتبرين أنّ الإعدام هو الرادع الوحيد أمام فظاعة الجرائم التي وقعت.

    وكان محتجون ومقرّبون من شابة تونسية تدعى رحمة لحمر، قد قادوا مسيرة إلى قصر الرئاسة في تونس للمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام في حقّ الشاب الذي قتلها بطريقة شنيعة عندما كانت في طريق عودتها من العمل إلى البيت.

    وبدا الرئيس التونسي، قيس سعيد، متعاطفاً مع عائلة الضحية، ودعا عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي، بقصر قرطاج، إلى ضرورة التصدي بحزم للجرائم، قائلاً: "من قتل نفساً بغير حق جزاؤه الإعدام، خاصة بالنسبة إلى من يكرّرون ارتكابهم لمثل هذه الجرائم". وأضاف أنه "سيتم توفير محاكمة عادلة لمرتكبي هذه الجرائم، وتمكينهم من حقّ الدفاع"، وهو ما جعل كثيرين يتحدّثون عن تلميحات لعودة تنفيذ عقوبة الإعدام.

    ولكن "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، عبّرت عن رفضها عودة عقوبة الإعدام، وأضافت، في بيان لها، أنّها تتابع بكل اهتمام، وتيرة موجة العنف والتطرّف التي تشقّ المجتمع التونسي، بدءاً من استفحال الجريمة إلى ما تتمّ مطالعته على مواقع التواصل الاجتماعي من خطاب كراهية ومناداة بالقتل، سواء بمناسبة الجرائم الإرهابية أو غيرها من الجرائم.



    وحول هذا الموقف، قال رئيس "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، جمال مسلم، في تصريح لـ "العربي الجديد" إنّ "الرابطة متمسّكة بموقفها الثابت منذ عشرات السنين، فهي ضدّ انتهاك الحرمة الجسدية لأيّ شخص، فالحق في الحياة هو أول الحقوق التي يجب الدفاع عنها".

    وذكّر بأنّ "الرابطة منضوية ضمن الائتلاف المدني ضدّ عقوبة الإعدام، كما الحركة العالمية ضد هذه العقوبة".

    ولفت إلى أنّ "هذه الفترة قد تتّسم بعملية تجييش وتحرّكات مطالبة بتفعيل عقوبة الإعدام، وذلك نظراً لفظاعة الجرائم المرتكبة، إلاّ أنّ الإعدام لن يقلّص من الجريمة، وذلك بالاستناد إلى تجارب و إحصاءات بعض البلدان المطبّقة للإعدام".

    واشار مسلم إلى "أنّ الإعدام استُعمل كثيراً لتصفية الخصوم السياسيين، وتونس عاشت فترة حالكة في النظامين السابقين للثورة، حيث صفّى النظام خصومه من خلال عقوبة الإعدام".

    وأوضح مسلم أنّ السبب الذي يدفع أيضاً إلى رفض هذه العقوبة، "هو نسبة الخطأ التي قد تقع في بعض القضايا، وهناك محكومون بالإعدام تبيّن لاحقاً أنّهم أبرياء".

    وشدد على أنّ "المسألة لا تتعلّق بعقوبة يجب أن تنفّذ، بل بالبحث في الأسباب العميقة خلف ظاهرة العنف، ولماذا كلّ هذه الفظاعة في الجرائم".

    وأشار إلى أنّه "من بين الأسباب، ما هو اجتماعي واقتصادي، إضافة إلى تنامي البطالة وتعاطي المخدرات التي تعود بالربح على بارونات التهريب وبالوبال على المجتمع، خاصة بالنظر إلى تركيبتها التي أصبحت تتضمّن مواد كيميائية خطيرة"، لافتاً إلى أنّ هذه التركيبات تدفع البعض إلى ارتكاب أعمال وجرائم شنيعة.

    ورأى مسلم أنّ "المعالجة الحقيقية لا تكون عن طريق الإعدام، بل سبق أن دعونا في الرابطة إلى حوار وطني يدرس ظاهرة تنامي العنف، بعيداً عن الفعل النفسي والردود العاطفية، وخاصة أنّ موجة التعاطف مسّت السياسيين وحتى رئيس الجمهورية، الذي يجب أن يكون ردّه أكثر عمقاً".

    وتابع أنّ "هذا لا يعني أننا ضد عائلات الضحايا، بل نحن متضامنون معهم، وضد أي عنف قد يمارس على المرأة مهما كان نوعه"، مضيفاً أنّ "مسألة تنامي العنف يجب أن تُدرس بحسب دراسات علمية ومواقف مدروسة، وإحصائيات تبحث فعلاً كيف ارتفع منسوب العنف والجريمة".

    وأشار إلى أنّ "القرارات التي يجب أن تنبثق من الحوار الوطني، تشمل مكوّنات المجتمع المدني وخبراء وعلماء نفس واجتماع وأمنيين، أيّ تشرك الجميع دون استثناء"، مضيفاً أنّ الرابطة التونسية لحقوق الإنسان "ترفض عقوبة الإعدام التي تتناقض والاتفاقيات الدولية والالتزامات التي وقعت عليها تونس".

    وقالت منظمة "العفو الدولية"، فرع تونس، في ردّها على المطالبة بتنفيذ حكم الإعدام، إنّ "عقوبة الإعدام تعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص الحق في الحياة والحق في عدم التعرّض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة".

    وأضافت، في بيان لها، أنّ كلا الحقين يكفلهما دستور الجمهورية التونسية لسنة 2014، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1948.

    #تونس: استئناف تنفيذ عمليات الإعدام سيكون صفعة في وجه كل التقدم في مجال حقوق الإنسان الذي حققته البلاد حتى الآن. نحث الرئيس التونسي على التراجع فوراً عن إعلانه المثير للقلق، والذي من شأنه أن يعيد سجل تونس في مجال حقوق الإنسان إلى الوراء بدلا من التقدم.https://t.co/34SO7NXnom

    — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 30, 2020
    وذكر البيان أنّ "الحملات المتكرّرة على شبكات التواصل الاجتماعي، التي تدعو السلطات إلى تطبيق عقوبة الإعدام في تونس، لردع الناس عن ارتكاب الجرائم، غير دقيقة، بما أنه تمّ دحض هذا الادعاء مراراً وتكراراً، وليس هناك أي دليل على أنّ عقوبة الإعدام أشدّ ردعاً من السجن مدى الحياة، للحدّ من الجريمة".




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    زعيم الحوثيين: استهدفنا 86 سفينة إسرائيلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:25 PM
    تحريض ألماني ضد مؤتمر فلسطين: تضييقات على الأنشطة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:25 PM
    ألكسندر سونغ يخرج عن صمته ويكشف تجاوزات في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:25 PM
    إغلاق باب التنازل عن الترشح لعضوية مجلس الأمة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:25 PM
    مع غزّة: ضياء الخالدي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:25 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]