الحراك المصري بين الضربة القاضية والنقاط - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الحراك المصري بين الضربة القاضية والنقاط


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 2nd October 2020, 06:41 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الحراك المصري بين الضربة القاضية والنقاط

    أنا : المستشار الصحفى




    يبدو أن نسق استمرار النسيان سيظل آفة الثورة المصرية، حتى تستيقظ من كبوتها، ويستطيع المهتمون بها سلوك درب تطوير أنفسهم ومراعاة أن نجاحها الأول في 11 فبراير/ شباط 2011 لم يأتِ لسبب واحد، بل تعدّدت عوامله وتكاتفت موجبات التغيير، بداية من اجتماع جميع أطياف المقاومين لنظام حسني مبارك، وتململ الجيش وعدم رغبته في توريث الحكم لجمال، نجل مبارك. ومن تلك العوامل التي أنجحت الثورة، اقتناع الولايات المتحدة بعدم جدوى استمرار حكم مبارك، أو قدرته على تقديم مزيد من الخدمات لها أو لحليفها الكيان الصهيوني.

    نشر "العربي الجديد" (28/ 9/ 2019) مقالاً لصاحب هذه الكلمات عنوانه: "الحراك المصري بين الضربة القاضية والنقاط"، بعد أن أسفر الحراك المصري في تلك الآونة عن لا جديد مباشر، أو عدم وجود حل ناجح لإنهاء أزمة حكم عبد الفتاح السيسي الدموي المستبد. ويبدو أن هناك حاجة للتذكير بنقاط أساسية انطلق المقال السابق منها، مع تطويرها بما يناسب واقع اليوم.

    افتراض خروج المصريين بكثرة، كما في جمعة الغضب في 28 يناير/ كانون الثاني 2011، أو تسمية أيام جمعة أخرى بـ"جمعة الغضب"، كما في 16 أغسطس/ آب 2013 عقب مذابح ميداني رابعة العدوية والنهضة، وميادين أخرى، منها مصطفى محمود، وعشرات الوقفات السلمية في المحافظات؛ وأخيراً كما في جمعة 25 الشهر الماضي (سبتمبر/ أيلول) سيناريوهات درسها النظام المصري الحالي، بل أعد خططاً عسكرية مخابراتية بعيدة المدى وقريبته لوأدها جميعاً؛ ومع ذلك فإن الآمال في تغيير هذا النظام، بداية من الطرق السلمية، لا تزال ممتدة، بشرط توافر عدة أمور، منها:

    الأول: عدم الاقتناع بأن التظاهرات وحدها كافية لتغيير النظام، بل هي جزء من أطر تغييره في هذه المرحلة، خصوصاً بعد تعديل آليات المواجهة، ونزول الجيش بثقله وعتاده وسلاحه اللذين لم يُستخدما خارجياً، وإنما يوجهان إلى صدور الشرفاء المخلصين داخلياً. ومع عدم القناعة بأن الجيش كله على قلب رجل واحد، كما تقتضي أبسط قواعد التحليل المنصف من عدم التعميم، إلا أن قادةً في هذا الجيش على الأقل متعاونون مع الخونة.

    بدأت تسقط مقولة حماية السيسي البسطاء بتقوية الدولة في مواجهة الاضطرابات، كما يدّعي هو وأنصاره

    ومن سبل تغيير النظام المصري تكاتف عوامل مجتمعة، كما في "25 يناير" من اقتناع دولي، خصوصاً لدى الولايات المتحدة، بأن السيسي لم يعد يصلح خادمها المطيع، أو أنه لم يعد مؤهلاً لتقديم مزيد من الخدمات لحليفه الكيان الصهيوني، وهو أمرٌ يبدو بعيداً وسط عدة تصريحات، قبيل قول الكاتب يدان مرغليت في "إسرائيل هيوم": "سنبكي دماً لأجيال، إن سمحنا بسقوط السيسي"، إلا أن المصريين إذا نجحوا في إقناع العالم بأن السيسي صار ورقة محروقة، لا يُطاع داخلياً؛ وفي وجوده خطر على تماسك مصر، فسينجحون في خلخلة المنظومة النفعية الدولية التي تضرّ مصر ضرراً كبيراً اليوم.

    ثانياً: الابتعاد عن استنساخ الأحداث، والسعي نحو تكرارها، يمكّن من النجاح في إيجاد عوامل كبرى لإسقاط النظام، لا السيسي وحده. الأهم والأجدى أن تستمر المقاومة، لكننا إذ نكرّر اسم "جمعة الغضب" مثلاً نستدعي حراكاً حاسماً سريعاً نعرف أنه لن يتكرّر؛ فلماذا لا نصرف هذا الجهد في ابتكار وسائل وأدوات متجدّدة للمقاومة، ولماذا لا يجتمع المختصون من جميع الفئات والمجالات وأطياف المقاومة من أجل ذلك؟ وإذا كنا لا ندعو إلى تصاعد العنف، فلماذا لا نغيّر من تكيكاتنا وطرق مواجهتنا، خصوصاً أننا، هذه المرّة، لا نهدف إلى إسقاط رأس النظام، بل دولاب دولة؟
    المعركة مع السيسي طويلة، سواء بسواء، كعضّ الأصابع طويل الأمد، أو لعبة الملاكمة الممتدّة التي تحسمها النقاط، لا الضربة القاضية.

    ثالثاً: بدأت تسقط مقولة حماية السيسي البسطاء بتقوية الدولة في مواجهة الاضطرابات، كما يدّعي هو وأنصاره؛ فأولئك الضعفاء الذين لا يملكون إلا لقمة عيشهم صاروا مستهدفين من النظام الغبي الأحمق، الحاكم الذي تكبّر وفهم أن واقع البلاد قد دان واستكان له؛ وخروج هؤلاء أخيراً، وفق تجدّد دعوة المقاول الفنان محمد علي، سبب إرهاقاً وصدمة للنظام والمقاومين معاً، فقد كلّف ذلك الأول نشر تشكيلاته العسكرية عند القرى وحدودها مع المدن، وهو الذي لم يعتد منها ثورةً من قبل، ولكن هدم البيوت وارتفاع الأسعار يكلفه وسيكلفه الكثير. وفي المقابل، جاء خروج فئات جديدة على حساب معتادي الخروج والتظاهر في العاصمة والمدن الكبرى الذين أرهقهم القمع، وتكرار المطاردات يلقي بظلال مسؤولية على المهتمين برصد الحراك الثوري في سبيل تناغم ذلك.

    ثمّة تغييرات على الواقع تدعو إلى شيء من الأمل المتراكم، ولكن مع عدم بناء مزيد من الأحلام، ولا نقول الأوهام المتكرّرة التي لا تفضي إلا إلى الآلام النفسية. التوازن مطلوب، ومعرفة أن بقاء النظام الحالي مرهونٌ بقدرته على تطوير وتجديد آلياته في الظلم والارتقاء بها، فلا أقل من أن يكون مقاوموه على مستوى التحدّي وتجويد العمل ومراقبة أحوال النظام الدولي والإقليمي، ومحاولة التأثير عليهما. فالمعركة مع السيسي طويلة، سواء بسواء، كعضّ الأصابع طويل الأمد، أو لعبة الملاكمة الممتدّة التي تحسمها النقاط، لا الضربة القاضية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الحراك المصري بين الضربة القاضية والنقاط     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    البنتاغون يبحث خطط تمويل قوة حفظ سلام في غزة..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 09:22 AM
    استنفار أمني.. هكذا تتجهز تركيا لانطلاق... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 09:22 AM
    جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادي في "القسام" في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 09:22 AM
    الإعلام العبري يتابع التظاهرات أمام سفارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 09:22 AM
    روسيا تتهم أوكرانيا بتمويل منفذي الهجوم على الحفل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 09:22 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]