توالي الزيارات الأميركية للجزائر: تحرك لمواجهة التمدد الروسي؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    توالي الزيارات الأميركية للجزائر: تحرك لمواجهة التمدد الروسي؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 2nd October 2020, 01:21 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new توالي الزيارات الأميركية للجزائر: تحرك لمواجهة التمدد الروسي؟

    أنا : المستشار الصحفى




    يطرح توالي زيارات المسؤولين في المؤسسة العسكرية الأميركية إلى الجزائر، العديد من الأسئلة في الأوساط السياسية والأكاديمية، عن الظروف المرتبطة بهذه الزيارات، وما إذا كانت الولايات المتحدة تريد استطلاع حقيقة النوايا الجزائرية تجاه أزمات المنطقة ذات البعدَين الأمني والعسكري، على خلفية التغيير الذي سيتيحه الدستور المقبل في عقيدة الجيش، أو تصميم دور ترغب واشنطن في أن تقوم به الجزائر في المنطقة.
    وخلال أقل من أسبوع، استقبلت الجزائر قائدين بارزين في البنتاغون، وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الذي بدأ أمس الخميس زيارة إلى الجزائر قادماً من تونس في إطار جولة مغاربية تشمل الرباط، وسبقه قبل أيام قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) ستيفن تاونسند. وتأخذ زيارة إسبر أهميتها في كونها الزيارة الأولى من نوعها لوزير دفاع أميركي إلى البلاد منذ 15 سنة، أي منذ زيارة دونالد رامسفيلد في فبراير/شباط 2006. وتأتي هذه الزيارة في ظلّ تحولات في أعلى السلطة الجزائرية، السياسية والعسكرية، إذ يتولى رئيس جديد، هو عبد المجيد تبون، قيادة البلاد منذ انتخابات ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع وجود قائد أركان جديد للجيش هو السعيد شنقريحة، إضافة إلى تغيير شامل في قادة الأجهزة الأمنية في البلاد، وتأثير ذلك كلّه على آلية معالجة الجزائر ومواقفها إزاء الأزمات السياسية والتهديدات الأمنية في منطقة شمال أفريقيا ودول الساحل.

    زيارة إسبر هي الأولى من نوعها لوزير دفاع أميركي إلى البلاد منذ 15 سنة

    وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قد كشفت في مقال نشرته قبل أيام، أن الولايات المتحدة التي تراجع حضورها السياسي في القارة الأفريقية خلال الفترة الماضية، في مقابل تمدد الوجود الروسي في النيجر وليبيا بشكل خاص، والحضور الصيني والتركي في المنطقة الأفريقية، تسعى للبحث عن نقاط ارتكاز جديدة في غرب القارة الأفريقية وشمالها، تتوفر فيها شروط محددة، ورشحت الصحيفة السودان والجزائر لذلك. وفي هذا السياق، يمكن قراءة تصريحات تاونسند في زيارته الأسبوع الماضي إلى الجزائر، إذ قال: "لدينا الكثير لنتعلمه ونشاركه مع بعضنا البعض، وتعزيز هذه العلاقة مهم جداً بالنسبة لنا، والجزائر شريك ملتزم في محاربة الإرهاب، وإضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة والنشاط الخبيث، وتعزيز الاستقرار الإقليمي ضرورة متبادلة".

    يتماهى تحليل يقدمه أستاذ العلوم السياسية والكاتب المتخصص في شؤون منطقة الساحل، مولود ولد الصديق، مع ما ذهبت إليه الصحيفة الفرنسية، إذ يعتبر في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "زيارة وزير الدفاع الأميركي، وقبله قائد أفريكوم، لهما أكثر من دلالة". وبرأيه، فإن المعلن من الزيارتين، والممثل في تعزيز التعاون الأمني في محاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى الملفين الروسي والصيني، "يُعدّ أمراً غير مسبوق وتوجّهاً صريحاً لنوايا محاصرة المدّ الصيني والروسي، والتركي أيضاً في المنطقة المغاربية". واعتبر ولد الصديق أن "المنطقة أضحت تمثل بؤرة نزاع وتوتر، وفي ظلّ وجود تسابق تمثله قوى صاعدة ودولية، لا سيما تدخل روسيا في ليبيا لصالح أحد الأطراف، واتخاذها من الجفرة قاعدة عسكرية، ما يعني الوجود الدائم لها في المياه الدافئة، وبالتالي تهديداً مباشراً لحلفاء واشنطن في المنطقة". ورأى الكاتب أن "واشنطن، في ما هو غير معلن، تسعى إلى صناعة توجه عام مغاربي للقبول بالتفاهمات الإقليمية الدولية، وتنشيط الدول المغاربية في سبيل حلحلة النزاع الليبي والأزمة في مالي، وباعتبار الجزائر دولة محورية بإمكانها المساهمة في اقتراح سياسات بعينها على شركائها في الجوار، وترى واشنطن أن الجزائر مفتاح جيد ومتزن في المنطقة، لفرض وجودها الدائم وربما إعادة السعي نحو إنشاء قاعدة عسكرية أميركية في إحدى دول الجوار لمنع التمدد الروسي".
    لكن الرغبة الأميركية تصطدم بتصلب جزائري تاريخي ضد أي استخدام أو توظيف للمقدرات العسكرية والسياسية لصالح طرف أجنبي، إضافة إلى التحفز الداخلي ضد ذلك، والذي عبّرت عنه الأمينة العامة لحزب العمال اليساري لويزة حنون قبل أيام. وحذرت حنون من أن يكون "خروج الجيش في مهمات تحت قيادة الأمم المتحدة أو منظمات أخرى، يعني وضعه في خدمة قوى دولية، وإقحام الجزائر في صراعات إقليمية ودولية نتيجة لضغوط قوى غربية تسعى لتوريط الجزائر".

    كما أن تصريحات قائد الجيش الجزائري السعيد شنقريحة خلال لقائه قائد "أفريكوم"، أبرزت الرفض الجزائري الواضح والمسبق لأي رغبة أميركية بالاعتماد على الجزائر في منطقة الساحل، خارج حدود التعاون المعمول بها بوضوح. وقال شنقريحة إن "الجزائر مستعدة لتعزيز الشراكة مع أميركا في المجال العسكري من خلال الآليات القائمة على الشفافية والصراحة والمصالح المشتركة". كما لمّح قائد الجيش الجزائري إلى أن واشنطن لم تقدّم أي مساعدة للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، وأن الجيش الجزائري قاوم وهزم الإرهاب وحده من دون مساعدة أحد، وبالتالي ليس لها في المقابل أن تنتظر أي خدمة من الجزائر. وقال إن "الجزائر تغلبت على الإرهاب لوحدها دون الحاجة إلى أي دعم أجنبي، بفضل عزيمة وإصرار القوات المسلحة والتعاون الوثيق بين مختلف الأسلاك الأمنية والقناعات العالية للمواطنين، وبفضل تضحيات الجيش، وتمّ بعد كفاح مرير ومن دون هوادة، دحر الإرهاب الذي كان علينا مواجهته منذ سنوات التسعينيات. إنجاز كان ثمنه تضحيات جسيمة بشرية ومادية، والتهديد الإرهابي في الجزائر يتقلص بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة".
    الرغبة الأميركية تصطدم بتصلب جزائري تاريخي ضد أي توظيف للمقدرات العسكرية والسياسية لصالح طرف أجنبي

    وبغض النظر عن كون هذه الزيارات، تعطي بحسب الكثير من المراقبين، إشارة سياسية إلى تحمس واشنطن للعمل والتعاون مع القيادة الجديدة في الجزائر، إلا أنها لا تخفي في المقابل أيضاً حرصاً أميركياً بالغاً على استطلاع النوايا الجزائرية في علاقة بالتحول الحاصل في العقيدة العسكرية للجيش الجزائري، بعد مراجعة دور الجيش خارج الحدود والسماح، دستورياً للمرة الأولى في تاريخ البلاد، لرئيس الجمهورية بعد موافقة البرلمان، بإمكانية إرسال الجيش الجزائري إلى الخارج لتنفيذ عمليات إحلال السلام، سواء تحت رعاية الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية أو في إطار اتفاقات ثنائية مع دول المنطقة خاصة، كمالي والنيجر ودول الجوار التي تطلب ذلك.

    الباحث المتابع للملف الأمني في منطقة شمال أفريقيا، الأستاذ في جامعة ورقلة جنوبي الجزائر، كاهي مبروك، رأى في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن زيارة إسبر ستعطي بالدرجة الأولى دفعاً سياسياً للقيادة الجديدة في الجزائر، لكن "توالي زيارات المسؤولين في البنتاغون يبرز أيضاً أن الولايات المتحدة تريد معرفة توجه الجزائر قبل أن يراد منها أي دور". وأعرب مبروك عن اعتقاده أن أميركا "لديها أسئلة وتبحث عن إجابات رسمية، منها: هل ستقيم الجزائر قواعد عسكرية في مالي والنيجر، وهل سيحصل تنسيق مع أميركا في محاربة الإرهاب، كما تريد معرفة لماذا أصبح توجه التسليح الجزائري نحو الأسلحة الهجومية بعدما كانت دفاعية"، متابعاً: "كما أن الجزائر تريد اقتحام السوق الأفريقية، وهذا أمر يحتاج إلى قوة عسكرية تؤمنه، ومن هنا تأتي الحسابات الأميركية لرصد توازن القوى في المنطقة في بعدَيه العسكري والاقتصادي".







    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بابا الفاتيكان يغسل ويقبّل أقدام سجينات في روما... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    قائد بـ"كتيبة جنين" يظهر بعد إعلان استشهاده.. ردة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    كوريا الشمالية تكشف تفاصيل زيارة رئيس استخبارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    البنك المركزي اليمني يحذر من طباعة الأموال من قبل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM
    حرب غزة في يومها الـ175| قصف على مخيم جباليا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:16 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]