ذكرى ميلاد: ألفين توفلر.. صدمة المستقبل التي نعيشها يومياً - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ذكرى ميلاد: ألفين توفلر.. صدمة المستقبل التي نعيشها يومياً


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 5th October 2020, 07:02 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ذكرى ميلاد: ألفين توفلر.. صدمة المستقبل التي نعيشها يومياً

    أنا : المستشار الصحفى




    تستعيد هذه الزاوية شخصية ثقافية عربية أو عالمية بمناسبة ذكرى ميلادها، في محاولة لإضاءة جوانب أخرى من شخصيتها أو من عوالمها الإبداعية. تصادف اليوم، الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ذكرى ميلاد المفكّر الأميركي ألفين توفلر (1928 – 2016).


    مع الأميركي جيرمي ريفكين، والفرنسي جاك أتالي، كان المفكّر الأميركي ألفين توفلر من القلائل الذين اعتُرف بهم كمتخصّصين في علم المستقبليات، على ما في ذلك من تناقض حيث أن تحويل المستقبل إلى موضوع علميّ أمر يجد الكثير من الاعتراضات، غير أن هؤلاء نجحوا إلى حدّ كبير في بناء خطاب متين حول المستقبل.

    كان من المفترض أن يكون توفلر من أشهر مفكّري الغرب في ثقافتنا العربية على خلفية أنه - وعلى عكس بقية المستقبليين - حظي بترجمة نصيب وافر من أعماله، خصوصاً في تسعينيات القرن الماضي (والتي تقابل سطوع نجمه في الغرب أيضاً)، حيث نجد في أعماله المعرّبة: "صدمة المستقبل"، و"الموجة الثالثة"، و"تحوّل السلطة"، و"الحرب ضد الحرب"، ويمكن القول إن هذه الأعمال الأربعة تغني قارئ العربية عن متابعة أعماله الثلاثة عشر، وتقدّم عدّة أدوات فكرية لمقاربة قضايا جيواستراتيجية وسياسية واقتصادية راهنة.

    غير أن فكر توفلر لا يبدو أنه عبر إلى العربية، بل يمكن قول الأمر نفسه على مجال المستقبليات برمّته في ما عدا بعض المحاولات المتفرّقة أبرزها المغربي المهدي المنجرة ("الحرب الحضارية الأولى"، و"عولمة العولمة"، و"الإهانة في عهد الميغاإمبريالي") والتونسي الصافي سعيد ("عودة الزمن الإمبراطوري"، و"سنوات المتاهة: على مذبح القرن 21"، و"خريف العرب: البئر والصومعة والجنرال"، و"المعادلة التونسية").

    مع تكوينه الأكاديمي في علم الاجتماع، استفاد توفلر من اشتغاله في الصحافة في شبابه وهو ما مكّنه من رؤية واسعة للأحداث وأيضاً من تنويع مصادره المعرفية حتى أنه في ستينيات القرن الماضي وعلى الرغم من كتابته المنتظمة حول القضايا الاجتماعية، كان قادح شهرته الأبرز هو إنجازه لحوار أدبيّ مع الروائي الروسي فلاديمير نابوكوف.

    في 1964، أصدر توفلر أوّل أعماله بعنوان "مستهلكو الثقافة"، وهو عمل مرّ تقريباً دون قراءة فلا أحد كان منتبهاً للباحث السوسيولوجي في زمن كانت الولايات المتحدة تعيش نجومية "مدرسة شيكاغو"، ومن فضّل العيش في أميركا من "مدرسة فرانكفورت" حتى بعد نهاية الكابوس النازي. نفس الصمت عرفه كتابه الثاني "المدرسة في المدينة" الصادر عام 1968.

    سينقلب الأمر تماماً مع "صدمة المستقبل" (1970)، كان صدوره أشبه بصدمة إيجابية للبيئة المعرفية، حيث نجح الكتاب في اختراق جدار التجاهل الذي عرفه توفلر وضخّ دماء جديدة في عروق البحث العلمي. كانت الإشكالية التي تصدّى لها العمل مبتكرة وراهنة للغاية، حيث تساءل الباحث الأميركي: "كيف يعيش الناس تحوّلات عالمهم الذي بات يغيّر بشكل شبه يوميّ مع تسارع التطوّر التكنولوجي؟". سؤال دفع توفلر إلى ملامسة حقول معرفية جديدة، وكانت هذه التوليفة بين علم الاجتماع والاقتصاد والتاريخ وعلم النفس والعلوم السياسية والجغرافيا بمثابة علامة في طريق مجال بحثي جديد هو المستقبليات بدأ يتبلور كمشروع غامض منذ كتاب المفكر الألماني أوسفالد شبينغلر "تدهور الحضارة الغربية".

    في السبعينيات والثمانينيات، واصل توفلر رصده للتحوّلات الكبرى من منظور حضاري شامل، وبات يتحدّث عن تغييرات حادة تعرفها وستعرفها البشرية على مستوى المفاهيم والممارسات، وبالتدريج بدأ القرّاء والنقّاد يقفون عن صلابة مقولاته أمام اختبارات التاريخ القريب مع محطات كبرى مثل سقوط الاتحاد السوفييتي، وصعود فكرة العولمة باعتبارها مرحلة جديدة من مراحل التطوّر الحضاري الشامل.

    رحل توفلر في 2016، كانت سنة تحوّلات في أميركا (من صعود الشعبوية السياسية للحكم إلى تواتر الكوارث الطبيعة) ذكّرت كثيرين - وهم يُؤبّنونه - بأنه قد أشار إلى أن الزمن الجديد هو زمن اللايقين، زمن الخيارات اللامحدّدة في عالم يتغيّر بشكل متسارع، ما يجعل البشرية في حاجة إلى أداة معرفية قوية - مثل علم المستقبليات - لتنتشلها من الضياع.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    قانون الشركات في بريطانيا: ما المستجدات التي طرأت... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    اللاجئين في بريطانيا يمكن أن يضيفوا المليارات إلى... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    War on Gaza: We were lied into genocide. Al... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    Jordan: Thousands of protesters surround Israeli... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM
    Mysterious airstrip built on strategic Yemeni... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 04:06 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]