هل دقّت ساعة ترامب؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هل دقّت ساعة ترامب؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th October 2020, 08:30 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new هل دقّت ساعة ترامب؟

    أنا : المستشار الصحفى




    بدايةً، لا شماتة بالمرض ولا تشفي بالموت، حتى وإن كان المريض دونالد ترامب المثير للحفيظة، المكروه كرهاً لا مثيل له، ولا سيما ممن فاقم توأم نتنياهو السيامي ظلمهم، وشدّد نكيره عليهم، فالأقدار المقدرّة، والمصائب الشخصية، لا يُجدي معها درهم كراهية، ولا قنطار أحقاد، لذا دعونا من مشاعر التشفّي التي لا تقدّم ولا تؤخّر، واتركوا فسحة التبصّر بمغزى هذه الواقعة، وإجراء المقاربات المفيدة لمآلات حدثٍ يخاطب العالم كله، نظراً إلى مركزية الولايات المتحدة على مسرح السياسة الدولية.
    حتى أوائل العام الحالي (2020)، كانت الرياح تهبّ لمصلحة أشرعة سفينة ترامب، المتهادية على مهل مهلها في الطريق نحو رصيف ولايةٍ رئاسيةٍ ثانية، كما كانت الأمور على خير ما يرام بالنسبة إلى رئيسٍ محظوظ، نجا من محاولتين جادّتين لعزله، وبدّد كل التهم التي واكبت فوزه، وانتصر بجلاء على كل الحملات الإعلامية المنهجية ضدّه، ثم أخذ يصعد في استطلاعات الرأي العام بقوة، حيث لا وجود لمنافسٍ يعتدّ به، ولا تحدٍّ ذي بالٍ يعترض سبيله، فيما الاقتصاد الأميركي، وهو بيت القصيد في كل انتخابات رئاسية، في ذروة ازدهاره.
    هكذا كان القمح يصبّ في طاحونة ترامب قناطير مقنطرة، وكانت البشائر بإعادة فوزه تتقاطر إليه زرافات، إلى أن وقع ما لم يكن في حسبانه، حين ظهر وباء كورونا في الصين، ثم اجتاح أوروبا، وانتقل منها إلى الولايات المتحدة، حاصداً مئات آلاف الضحايا، وموقعاً أشد الخسائر الاقتصادية، ومنذراً ببطالةٍ وبكسادٍ أعظم مما عرفته أميركا طوال تاريخها، الأمر الذي قلب الهرم على رأسه، وبدّل المعطيات التي كانت تتراكم لدى الرجل البرتقالي حتى الأمس القريب، وتدفع به إلى المقدّمة.
    والحال، أنه إذا كان من الصعب على الرئيس الجمهوري المفتون بنفسه أن يخسر الجولة المرتقبة، وأن يفقد منصب رئيس رؤساء العالم بين عشيةٍ وضحاها، فقد كان من الصعب عليه أكثر أن يتجرّع مثل هذه الكأس أمام جو بايدن، المرشّح الديمقراطي الباهت، الذي استصغر ترامب شأنه، واستخفّ به، فما بالك وأن الضربة هذه لم تأتِ من لدن خصم قليل الحيلة، بل من فيروس مجهري لا يُرى بالعين المجرّدة، انقضّ عليه في ربع الساعة الأخير من زمن الجولة الأخيرة؟
    ولمّا كان المتعجرف في البيت الأبيض غير قادر على تخيّل نفسه مهزوماً، وقد يصبح عرضةً للمساءلة عن التهم التي أحاقت بفوزه السابق، فقد كان من غير المستبعد أن يقوم ترامب، الذي لا يأخذ بآراء مستشاريه، بكل ما من شأنه حرف الأبصار وتشتيت الاهتمامات عن نقطة ضعفه، كأن يهرب إلى الأمام، باختلاق أزمة كبرى، تُفضي إلى مواجهة خارجية، قد تعيد تعويمه في الاستطلاعات، وتمنحه طوق نجاة، ولا سيما أن لديه، في هذه الآونة، ذريعةً شبه مكتملة، ودافعاً قوياً للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، بمبرّرات تلقى قبولاً لدى أنصاره.
    في البداية، ألقى الرئيس الأميركي على الصين تهمة التسبب بالجائحة، وحمّلها مسؤولية ما لحق بالولايات المتحدة من خسائر بشرية ومادية فادحة. ولمّا بدا التصعيد مع بكين غير كافٍ لقلب الطاولة، لوّح ترامب، الذي أعاد فرض العقوبات الدولية على طهران من طرف واحد، بضرب القواعد الإيرانية على طول الساحل الشرقي في الخليج العربي، عندما اتهم طهران بتخصيب مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة نووية قبل نهاية العام الحالي، لتسويغ هجمةٍ كان قد تعهد مراراً بتنفيذها (ربما مفاجأة أكتوبر) كي يمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة هذه القنبلة.
    بعد هذا الحدث من العيار الثقيل، تغيرت كل هذه المعطيات بسرعة، وتبدّل المشهد الانتخابي الأميركي كثيراً، حتى وإنْ تعافى الرجل في الوقت بدل الضائع من المباراة، فهل انقلبت التوازنات مثلاً؟ هل دقّت ساعة ترامب حقاً؟ وهل دنت لحظة جو بايدن فعلاً؟ ومع أن أحداً لا يملك، اليوم، الإجابة عن مثل هذه الأسئلة، غير أنه يمكن القول، بقدر معقول من الثقة، إن العالم سيكون بعد ترامب أكثر أمناً، وإن ارتدادات هذه الواقعة على منطقتنا ستكون إيجابية، حيث ستذهب الصفقة التي ارتبطت باسم ترامب إلى مثواها الأخير، وتخسر إسرائيل رهانها على رئيسٍ متفانٍ في حب صهيون، وقد تنقضي سياسة التخويف والابتزاز لدول الخليج.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : هل دقّت ساعة ترامب؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    دعوى في "العدل الدولية" ضد ألمانيا جراء الدعم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    "أبقار حمراء" ترعى في مستوطنات الضفة.. كيف يخطط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    منافسا أردوغان.. لماذا يخوض أربكان انتخابات لا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    كيف يمكن لاستثمارات الذكاء الاصطناعي أن تغير... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM
    تجنيد الحريديم.. أزمة تكشف هشاشة المجتمع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 11:23 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]