أيهم الشاعر الذي أفقده الاحتلال عينه - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أيهم الشاعر الذي أفقده الاحتلال عينه


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th October 2020, 08:15 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أيهم الشاعر الذي أفقده الاحتلال عينه

    أنا : المستشار الصحفى




    الخميس، في الأوّل من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الساعة الثامنة مساء، في ساحة البيدر في بلدة سبسطية الأثرية، شمال نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تجمّع شبان من قرية برقة القريبة للترفيه عن أنفسهم بعد يوم عمل شاق. وكان بعض الزوار يجوبون المنطقة الأثرية مستمتعين بالنسيم العليل والأضواء الكاشفة، لكن هذا المشهد الهادئ لم يدم طويلاً.

    انقلب الحال فجأة. اقتحمت آليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المكان من دون سابق إنذار. بدأ جنود الاحتلال بالنزول من مدرعاتهم وكأنهم في ساحة حرب، وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه المتنزهين. وما أن التفت الشاب أدهم أنور الشاعر (29 عاماً)، لرؤية ما يجري، كانت رصاصة معدنية قد اخترقت عينه اليسرى، وسقط أرضاً وهو ينزف.

    لم يفهم رفاق أدهم ما يدور من حولهم، وسط رائحة الغاز المسيل للدموع التي كادت تخنق الموجودين. ركضوا إلى أدهم وحملوه إلى سيارة لنقله إلى أقرب مركز صحي، من دون أن يصدقوا كيف انقلبت أصوات ضحكاتهم إلى صراخ فجأة.

    ولم تفلح جهود الأطباء في مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في مدينة نابلس في إنقاذ عين أدهم التي أصيبت بشكل مباشر، واضطروا إلى استئصالها، تماماً كما جرى مع المصور الصحافي معاذ عمارنة، الذي فقد عينه أيضاً قبل نحو عام وهو يوثق الاعتداءات الإسرائيلية في الخليل، جنوب الضفة الغربية.

    يرقد الشاعر في مستشفى "النجاح" الوطني في نابلس، بعدما خضع لعملية جراحية ثانية لإزالة ما بقي من شظايا الرصاصة، وتنظيف محجر العين وترميم الجفن. يقول: "دقيقة واحدة فصلت بين الهدوء والرصاص والدماء. هذه اللحظة تعد الأصعب في حياتي، دفعت ثمنها عيني من دون ذنب، بل نتيجة تعطش جنود الاحتلال للقتل والإجرام".

    وعلى الرغم مما جرى معه، إلا أن أدهم يتمتّع بروح معنوية عالية، مؤكداً أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، ويكرر هذا الحديث أمام زواره على الدوام. منذ وقوع الحادثة، يشعر أدهم بصداع مستمر، أفقده القدرة على النوم إلا لدقائق. ما أن يغفو، حتى يصحو من شدة الألم، على الرغم من تناوله المهدئات. مكان الإصابة حساس جداً. "لولا لطف الله، لفقدت روحي أيضاً".

    لم يستطع أدهم مواصلة حديثه، فتابع شقيقه أيهم، الذي أوضح أن شقيقه أسير محرر اعتقل عام 2017 وأمضى عاماً كاملاً في سجون الاحتلال، وهو يعمل حالياً في كافيتيريا. وقد اعتاد، أسوة بمعظم الشباب، على استغلال عطلة نهاية الأسبوع للتنزه والابتعاد عن مشاغل الحياة اليومية.

    ويطالب أيهم بضرورة إجراء تحقيق في هذه الجريمة، قائلاً: "طامة كبرى أن تمضي هذه الحادثة من دون أن نتوقف عندها ملياً، ومن دون أن نعلي أصواتنا في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية. هل الإنسان رخيص إلى هذا الحد؟ هل يستسهل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص وكأنهم في حفلة أو نزهة، فيقتلون ويصيبون الأبرياء العزل؟ لا يمكن أن نصمت أبداً".

    يعاتب أيهم الجهات الرسمية الفلسطينية التي لم تتواصل مع العائلة نهائياً، على حد قوله. يتابع: "ليست لدينا تجربة سابقة مع أحداث مماثلة. لذلك، كنّا نتوقع من السلطة الفلسطينية أو الأشخاص المكلفين بمتابعة اعتداءات الاحتلال أن يتواصلوا معنا، لكن ذلك لم يحدث".

    يضيف: "يرقد شقيقي أدهم حالياً في مستشفى النجاح لاستكمال العلاج وتهيئته لزراعة عدسة تجميلية مكان عينه التي فقدها. لذلك، نطالب وزارة الصحة والحكومة الفلسطينية بمتابعة الملف الطبي لشقيقي. دخل المستشفى على ضمانة أحد قادة حركة فتح، وليس بناءً على طلب أو أوراق رسمية من الحكومة".

    ويروي أيهم ما دار بين شقيقه ووالدته قبل دخوله غرفة العمليات. يقول: "كان أدهم يتألم بشكل غير مسبوق. أمسك بيد والدتي وقال لها: أتيت إليك أسيراً، واليوم جريحاً، وبقيت الثالثة... فصمت ولم يُكمل". فردت عليه أمي: "احكيها يمّا، شهيداً". تابعت: "على كل فلسطيني عندما يخرج من بيته أن يتوقع العودة إليه شهيداً في ظل وجود الاحتلال الذي لا يرحم".

    إرهاب الاحتلال

    باتت سبسطية منذ سنوات عدة هدفاً لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين المتكررة، بدعوى وجود آثار يهودية في المنطقة، وهم يبذلون مساعي كثيرة للسيطرة على الموقع وتهويده. ويقول رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن بلدة سبسطية تتعرض بشكل شبه يومي وعلى مدار الساعة لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين، وبات هذا المشهد مألوفاً. وتزداد الاقتحامات كلّما اقتربت الأعياد اليهودية، ويأتي المستوطنون للاحتفال في سبسطية.

    ويوضح عازم أنه بعد تهيئة المركز التاريخي المعروف بساحة "البيدر"، وتوفير كل الخدمات للحركة السياحية المحلية والدولية، بدأ الموقع يشهد حركة نشطة، خصوصاً في نهاية الأسبوع، ويأتيه المتنزهون من كل المحافظات. ويؤكّد عازم أن الموقع كان يعج بمئات الأسر الفلسطينية من مختلف المحافظات، وضمنها نساء وأطفال وكبار في السن وشباب، وهو ما لا يروق للاحتلال.

    وبدأت بلدية سبسطية عام 2019 تنفيذ مشروع لإعادة إحياء المركز التاريخي، وهو واحد من مجموعة مشاريع تدعمها الحكومة البلجيكية عبر لجنة وزارية فلسطينية بإشراف عام من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو".




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أيهم الشاعر الذي أفقده الاحتلال عينه     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ملاعب غزّة مراكز إيواء.. رئيس نادٍ يطهو الطعام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    مارتن سكورسيزي يقدم مسلسلاً عن القديسين على شبكة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "سرايا القدس": قصفنا في عملية مع "كتائب القسام"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]