الأسد يرمي أعباء الشعارات عن كاهله استعداداً للتطبيع - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الأسد يرمي أعباء الشعارات عن كاهله استعداداً للتطبيع


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 9th October 2020, 08:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الأسد يرمي أعباء الشعارات عن كاهله استعداداً للتطبيع

    أنا : المستشار الصحفى




    حضرت مسألة التطبيع مع إسرائيل في الحوار الأخير لرئيس النظام السوري بشار الأسد مع وكالة "سيغودنيا" الروسية، إذ فتحت وجهة نظر الأسد من التطبيع الباب أمام تأويلات جديدة في ظل الأوضاع الراهنة عربياً، مع تطبيع دول عربية مع إسرائيل وإعلان أخرى نواياها، وداخلياً، كون الحصار المفروض على النظام منذ بدء الاحتجاجات عليه، والذي زاد مع العقوبات الغربية وآخرها "قانون قيصر"، لم يستطع الحلفاء كسره كلياً، ولم تتبق للأسد إلا خيارات محدودة لكسر الحصار، إلا التطبيع مع إسرائيل.

    وقال الأسد، في رد على سؤال الوكالة حول التفكير بإجراء مفاوضات مع إسرائيل لجهة وقف الأنشطة العدائية، وهل من المحتمل أن تقيم سورية في المستقبل علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كما فعلت عدة دول عربية مؤخراً، إن موقف نظامه "واضح جداً منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود"، مضيفاً: "قلنا إن السلام بالنسبة لسورية يتعلق بالحقوق. وحقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا". ووصف الأسد ذلك بالقول: "المسألة بسيطة جداً". وتابع: "لذلك، يكون الأمر ممكناً عندما تكون إسرائيل مستعدة، ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبداً. لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعداً للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظرياً نعم، لكن عملياً، حتى الآن فإن الجواب هو لا".

    لا يمكن تجاوز غياب اسم فلسطين في معرض حديثه عن استرداد الأرض والحقوق

    وعند النظر إلى رد الأسد هذا، لا يمكن تجاوز غياب اسم فلسطين في معرض حديثه عن استرداد الأرض والحقوق، مركزاً على الحقوق السورية كمقابل للسلام، فعلى غير العادة، لم يزج الأسد بفلسطين كقضية مركزية لنظام الأسد، الرافع لواء المقاومة والممانعة ضد إسرائيل على خلفية احتلال فلسطين والجولان، وهو خطاب كان ملازماً لمسؤولي النظام طيلة خمسين عاماً من الحكم، بل إنه تغذى عليه لضمان الحفاظ على استمراريته طيلة تلك الفترة.

    مع تحييد فلسطين عن خطابه، يحاول الأسد أن يرمي أعباء الشعارات التي حملها أو حُملها، ولعله يرى أنها لم تعد صالحة اليوم، ولا سيما مع تعاظم حدة العزلة والحصار اللذين يتعرض لهما بفعل المقاطعة والعقوبات. وقبل ذلك، كان الأسد واضحاً برمي الأعباء واحداً تلو الآخر، حين تفادى إدانة تطبيع كل من البحرين والإمارات مع إسرائيل، وغرضه في ذلك أمران؛ الأول عدم إزعاج الإمارات التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام من خلال إعادة افتتاح سفارتها في دمشق نهاية عام 2018، والثاني الإبقاء على خط مع أبوظبي لتكون جسر التواصل مع تل أبيب، سراً أو علناً، في حال لزم الأمر، في حين تشير معلومات إلى أن أبوظبي بدأت بالتهيئة لذلك فعلاً.

    ويقول الحقوقي الفلسطيني السوري أيمن أبو هاشم، وهو المنسق العام لـ"تجمع مصير" الذي يضم فلسطينيين وسوريين، إن "عدم ذكر الأسد في مقابلته للقضية الفلسطينية هو رسالة واضحة للأميركيين والإسرائيليين بأن لديه الاستعداد التام للكف عن استخدام الموضوع الفلسطيني في مناوراته اللفظية وشعاراته المعروفة، وبأنه مستعد للاستجابة لقواعد اللعبة الجديدة، لا سيما بعد افتتاح مسارات التطبيع الساخنة، وهذا يستدعي منه وقف المتاجرة بالورقة الفلسطينية من قبل نظامه، بعد أن استنفدت أغراضها منذ اتفاق فض الاشتباك عام 1974 في عهد أبيه، ولغاية تنفيذ بشار خلال الثورة السورية دوره في تفكيك الوجود الفلسطيني في سورية".
    قبل ذلك كان الأسد واضحاً برمي الأعباء واحدة تلو الأخرى، حين تفادى إدانة تطبيع كل من البحرين والإمارات مع الإسرائيل

    ويضيف أبو هاشم، في حديثه مع "العربي الجديد"، بأن "هذا التجاهل الواضح في حديثه لم يكن سهواً أو غير مقصود، لأن صمت النظام عن تطبيع الإمارات والبحرين يكشف عن محاولته كسب ثمن تخليه عن كل ما يُغضب إسرائيل، مقابل إعادة اعتماد نظامه على الساحة الدولية، وقبول إعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة. أما حديثه عن استعادة الأرض والحقوق، فهو يندرج فعلياً في البروباغندا نفسها، ولكن هذه المرة ثمة تلميح من بشار لأن تبادر إسرائيل بخطوة تؤكد تمسكها به، وكل هذا بمثابة انكشاف فاضح لحقيقة النظام ونفاقه بأنه المدافع عن حقوق الفلسطينيين والسوريين، وقد أسقطت الثورة السورية وعرّت ما يسمى بمعسكر الممانعة والمقاومة بجناحيه الأسدي والإيراني، وقادم الإيام سيزيل الغشاوة حتى عن عيون من ما زالوا مخدوعين بهذا المعسكر المعادي لحق شعوبنا في الحرية والخلاص".

    وعندما يربط الأسد إقامة علاقات طبيعة مع إسرائيل باستعادة الأرض، وباستعداد إسرائيل لهذه الخطوة، فإن السؤال المطروح، هل إسرائيل مستعدة فعلاً؟ يجيب أبو هاشم بـ"نعم"، قبل أن يضيف "فمن المهم لتل أبيب بقاء الأسد ونظامه على حدودها الشمالية، كونها اختبرته طيلة خمسين عاماً، وشهدت التزامه باتفاقية فك الاشتباك الموقعة في 31 أيار/ مايو 1974، أي بعد انتهاء حرب أكتوبر، كما يشترك النظام في ملفات أمنية إقليمية، وإن كان بصورة غير مباشرة، تكون إسرائيل طرفاً فيها، وهذا ما يشكل نقطة إيجابية لتل أبيب".

    ويرى الصحافي السوري أيمن عبد النور، وهو باحث وسياسي وعضو المجلس الاستشاري عن سورية لـ"معهد الشرق الأوسط" بواشنطن، أن "الأسد محشور الآن بالزاوية، وخاصة أن الظروف الاقتصادية لديه صعبة للغاية، لذلك هو دائماً ما كان يلجأ لهذا الأسلوب بالإعلان والترويج بأنه جاهز للسلام فتح مفاوضات سلام مع إسرائيل عندما يكون محشوراً، ودائماً ما يزج هذه القضية في المناخ العام، سواء الإعلامي أو السياسي، بهدف تجميد عقوبات أو تحصيل مساعدات أو حتى تجميل صورته في الإعلام، وعلى ذلك نلاحظ أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1990 لجأ والده لمثل هذه المناورة، وكذلك عام 1994، وأيضاً بعد اتهامه بمقتل الحريري والحصار الذي فرض عليه حينها عام 2005، دخل بمفاوضات سرية مع إسرائيل لفك العزلة عنه".

    ويشير الصحافي عبد النور، في حديثه مع "العربي الجديد"، إلى أن "الأسد يريد من معادلة التطبيع أن تكون بسيطة وسهلة وعدم الزج بفلسطين ليظهر أنه هو من يقرر، لو أدخل فلسطين فمعنى ذلك أن الفلسطينيين سيقررون وسيحددون سير المفاوضات؛ حتى سير المفاوضات السورية سيتدخلون في تحديده. هو يقول أنا سهلت الموضوع لأستطيع أن أقرر بمفردي، ليس لأحد أن يتدخل"، ويرى عبد النور أن الأسد بذلك يلمح للأميركيين والإسرائيليين بأنه "منبطح وجاهز وهم (الفلسطينيون) غير الجاهزين".

    لكن هل سيكون الأسد مقبولاً دوليّاً رغم التطبيع؟ الواضح أن الأسد لا يملك إجابات نهائية حول ذلك، إذ أجّل في المقابلة ذاتها اتخاذ قراره في الترشح للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها منتصف العام المقبل إلى بداية العام، وإلى ذلك الحين، سيكون الأميركيون قد حسموا أمرهم في التعامل مع إعاقة النظام لعمل اللجنة الدستورية التي يماطل بها وفد الأسد لحين تمرير الانتخابات، في حين ستكون الانتخابات الأميركية قد أفرزت من سيبدأ بتقييم التزام الأسد بالقرارات الدولية لحل الأزمة السورية من عدمه، وزيادة حدة عقوبات قيصر أو تخفيفها، وربما سيكون لواشنطن خيارات أخرى للتعامل مع سورية والأسد تحديداً، في حال أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأميركا مرة أخرى.

    وهنا يقول الدبلوماسي السوري السابق والمنشق عن النظام بسام بربندي، المقيم في الولايات المتحدة، إن "الأسد شخصيته مريضة، ويعتقد أنه هو من يعطي أدواراً دولية للدول، و يعطيها كذلك وزناً دوليّاً إذا وافق على أن يتعامل معها، وبالتالي هو يشعر بأنه (مفضّل) عليهم ومهما ساعدوه فهو رد جميل له لأنه ساعدهم أولاً، ونظرته للسلام مع إسرائيل تنطلق من هذه الفكرة". ويتابع، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الأسد لا يستطيع أن يحصّل شيئًا مقابل السلام، فهو لا يتحكم حتى بالمنطقة الجنوبية من سورية، وبالتالي هذا تصريح يعكس طريقة تفكيره المريض".




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    والد لويس دياز يكشف رغبة ابنه في اللعب لريال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 28th March 2024 12:29 PM
    جبهة لبنان | "حزب الله" يستهدف مواقع إسرائيلية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 28th March 2024 12:29 PM
    البيت الأبيض يتبنى قواعد جديدة لتنظيم أدوات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 28th March 2024 12:29 PM
    بايدن وترامب يقومان بحملتين انتخابيتين في نيويورك صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 12:29 PM
    الشعوب لبعضها صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 12:29 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]