إيران تفتش في دفاترها القديمة لحل أزمتها الاقتصادية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إيران تفتش في دفاترها القديمة لحل أزمتها الاقتصادية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th October 2020, 04:12 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إيران تفتش في دفاترها القديمة لحل أزمتها الاقتصادية

    أنا : المستشار الصحفى




    المثل العامي الشهير يقول: "إذا أفلس التاجر بحث في دفاتره القديمة"، وإذا أفلست دولة تضع يدها في جيب الدول المجاورة لها، خاصة إذا كانت الدولة المفلسة تلعب دوراً مهماً في صناعة القرار بالدولة الأخرى، ولها ثقل وتأثير اقتصادي وسياسي بها وتستخدمها كمعبر في عمليات تهريب وغسل الأموال.

    وهو ما تفعله إيران حاليا، حيث تعاني من أزمة اقتصادية حادة وغير مسبوقة، من أبرز ملامحها تهاوي قيمة عملتها، الريال، مقابل الدولار، وحدوث قفزات في أسعار السلع الأساسية، وتذمر شعبي بسبب ضعف القدرة الشرائية وتآكل المدخرات الوطنية، وزيادة في معدلات الفقر والبطالة والتضخم والفساد.

    وهذه الأزمة لها عدة أسباب، منها خسائر كورونا الفادحة التي تكبدها الاقتصاد الإيراني خلال العام الجاري، وتهاوي إيرادات البلاد من النقد الأجنبي، والفشل في استرداد الأموال المجمدة في الخارج والتي تقدرها تقارير بأكثر من 100 مليار دولار، والفشل كذلك في جذب استثمارات أجنبية للقطاعات الاقتصادية الواعدة مثل النفط والغاز والسياحة والطيران والقطاع المالي والمصرفي.

    ومن أبرز الأسباب كذلك مواصلة دونالد ترامب سياسة خنق الاقتصاد الإيراني والتي بدأها بقرار "تصفير" صادرات النفط، وفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تستورد النفط الإيراني.

    وأخيرا إدراج القطاع المالي الإيراني على اللائحة السوداء ومعاقبة 18 من المصارف الإيرانية الكبرى، علما أن تلك المصارف مسؤولة عن حركة التجارة الإيرانية تجاه العالم من تمويل وفتح اعتمادات مستندية وإصدار خطابات ضمان وتوفير العملة الصعبة.

    ومع سخونة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم 3 نوفمبر يحاول ترامب اتخاذ خطوات إضافية تجاه طهران لإرغام حكومة حسن روحاني على إعادة التفاوض حول ملفها النووي وتقديم مزيد من التنازلات لصالح واشنطن وحلفائها، وبالتالي يظهر ترامب بصورة القوي أمام الناخب الأميركي.

    وعلى الرغم من توجه إيران نحو روسيا والصين وفنزويلا وتركيا ودول أخرى للتغلب على آثار العقوبات الأميركية القاسية، إلا أن مؤشرات الاقتصاد تتدهور يوما بعد يوم لدرجة أنها تشكل ضغطا شديدا على صانع القرار في طهران، وتساهم في تأزيم الشارع.

    ومع زيادة تلك الضغوط بدأت إيران في البحث في دفاترها القديمة والتي تظل محدودة وتنحصر في المطالبة بمستحقاتها الخارجية، ومنها تلك التي جمدتها الدول والبنوك منذ فرض العقوبات الأممية على طهران، وما تلاها من عقوبات غربية.

    من أبرز دفاتر إيران القديمة محاولة استرداد مستحقاتها لدى العراق المجاور، الذي تحظى فيه بوجود سياسي واقتصادي قوي، ولذا فقد توجه محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، أمس الاثنين، إلى بغداد على رأس وفد اقتصادي، لإجراء مباحثات مع المسؤولين، بهدف التوصل إلى اتفاق لتحرير أرصدة إيرانية مجمدة تقدر بنحو 5 مليارات دولار، وهي عوائد صادرات إيران من الغاز والكهرباء.

    مهمة الوفد الإيراني في بغداد ليست سهلة، وخاصة أن العراق يعاني من وضع اقتصادي لا يقل في خطورته وتأزمه عن حالة نظيره الإيراني، فحكومة مصطفى الكاظمي وجدت صعوبة شديدة في تدبير رواتب موظفي الدولة عن شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعدما أعلنت عجزها عن السداد.

    كما يعاني العراق من تراجع حاد في إيرادات النقد الأجنبي بسبب كورونا وتهاوي أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات العامة.

    وبسبب هذا الوضع الصعب أقر برلمان العراق منتصف العام الجاري قانونا يتيح للحكومة اقتراض 18 مليار دولار من الداخل والخارج، لتمويل العجز في موازنة العام الجاري 2020، وبالتالي فإن إيران قد لا تجد بغيتها في بغداد.

    الحل أمام حكومة روحاني لحصار الأزمة الاقتصادية الخانقة يكمن في التوقف عن سياسة "تصدير الثورة" وإنفاق ثروات الشعب الإيراني على هذا الهدف الذي تحاول طهران تحقيقه منذ قيام الثورة الإسلامية في العام 1979.

    فبدلاً من أن تبحث إيران في دفاترها القديمة فإنه يجب عليها أولا وقف ضخ مليارات الدولارات في دول المنطقة والتي تمنحها لأذرعها لتنفيذ مخططاتها التدميرية.

    وفي مقدمة تلك الأذرع، حزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، والنظام السوري الذي يواصل قتل شعبه وتهجير عشرات الآلاف من الأشخاص، أو تمنحها إيران للميلشيات التابعة لها في العراق.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "المعسكر 17".. ماذا تعرف عن السجن المخصص لمعارضي... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    بالفيديو: قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب بسوريا أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    الشركة المشغّلة لممر غزة البحري: الأمن أبرز... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    ناجية من هجوم موسكو تروي تفاصيل "مذبحة قاعة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    "شاومي" تنافس "تسلا" بسيارة كهربائية رياضية أقل... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]