أوروبا والمستبدون... علاقة متعفنة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أوروبا والمستبدون... علاقة متعفنة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th October 2020, 09:18 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أوروبا والمستبدون... علاقة متعفنة

    أنا : المستشار الصحفى




    شهدنا في زمن كورونا تململ مدن أوروبية من القيود، كإشارة رمزية لرفض الناس لتغول السلطوية في دولهم، ولتذكير الساسة والأحزاب بأن الشعب مصدر السلطات. في بعض عالمنا العربي يبدو التعفن جزءاً أصيلاً من الفساد والإفساد. فمطالب احترام أبسط الحقوق، من السكن إلى الطبابة، تُصنف بـ"مؤامرات"، وقلة إيمان بقضاء الله وقدره، ما استدعى لسنوات شيطنة مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. ومنذ 2013 والعقل العربي مستهدف، إلى جانب مساومة الفساد لخوف أوروبي مصطنع من "التطرف" و"أسلمة القارة". وسبق ذلك، منذ 2011، نظرية "تآمر الغرب" (أوروبا وأميركا تحديداً)، على "الأنظمة الوطنية"، فيما الأنظمة نفسها تلهث للعب دور حراس مصالح الغرب "المتآمر".

    وفي سياق التعفن نفسه، خرج أخيراً مفتي مصر، شوقي علام، بخلاصة أن 50 في المائة من الجيلين الثاني والثالث من مسلمي أوروبا "داعشيون"، وهو ما لم يخطر على عقول فاشيي القارة. بالطبع الأمر ليس جديداً، في الأهداف العامة. فوزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، وزبانية الديكتاتور السوري بشار الأسد، وحذلقة زعيم الانقلاب في مصر عن "الخصوصية الثقافية"، ركزوا لسنوات في مخاطبتهم الغرب على أن الحرية والعدالة والديمقراطية لا تصلح للعرب. وقد يبدو عبثياً السؤال: لم لا تحرض أنظمة دول مسلمة أخرى، غير عربية، على جالياتها في الغرب كما يفعل مستبدون عرب؟

    في لعبة المصالح الأوروبية، وبتعبيراتها الفجة تغطية على الاستبداد، ينكشف الوجه القبيح لازدواجية معايير الأخلاق والقيم. ففيما تثور ثائرة قوى أوروبية، مطالبة بفرض عقوبات على الكرملين، بعد محاولة تسميم المعارض أليكسي نافالني، تلهث القوى نفسها وراء غسل الدماء عن أيادي مجرمي أنظمة لا تقل عن التسميم الكيميائي، الجماعي والفردي، واستخدام المناشير للتخلص من معارضيهم.
    وإلى جانب سكوت ساسة القارة عن التدخل بشؤون مواطنيها المسلمين (نحو 50 مليوناً)، بفتاوى شيوخ "اضرب بالمليان"، المحرضة للفاشية الأوروبية، وعن تهديد سابق لنشوء "داعش"، على لسان مفتي الأسد، أحمد بدر الدين حسون، في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، بضربها وأميركا بـ"استشهاديين"، فإن أوروبا تسير للأسف نحو تعفن مستعص في علاقتها الداخلية وبالاستبداد العربي.

    في المحصلة، الأخطر هو رضوخ جيل جديد من قادة أوروبا، المتأثرين بالتعصب القومي، لمنطق البلطجة العسكريتارية العربية بعنوان تافه عن "الخصوصية الثقافية". فانشغال إيمانويل ماكرون، ورفاقه في الدنمارك وبقية النادي الأوروبي، بقشور ومظاهر مواطنيهم المسلمين، بتحريض حكام فاسدين ومستبدين عرب، لا يبشر كثيرا بوقف "الراديكالية" التي يخشونها.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أوروبا والمستبدون... علاقة متعفنة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ملاعب غزّة مراكز إيواء.. رئيس نادٍ يطهو الطعام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    مارتن سكورسيزي يقدم مسلسلاً عن القديسين على شبكة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "سرايا القدس": قصفنا في عملية مع "كتائب القسام"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]