عودة "داعش" في سورية: إحياء مبررات القوات الأجنبية للبقاء - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عودة "داعش" في سورية: إحياء مبررات القوات الأجنبية للبقاء


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th October 2020, 06:14 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عودة "داعش" في سورية: إحياء مبررات القوات الأجنبية للبقاء

    أنا : المستشار الصحفى




    لا يمكن الحديث عن عودة نشاط تنظيم "داعش" في سورية من دون التفكير بالتبعات التي تحملها على الواقع والمعطيات الحالية، سياسياً وعسكرياً، لا سيما أن حسابات الأطراف المنخرطة في الحرب السورية أخذت منحى مختلفاً منذ الإعلان عن هزيمة "داعش" العام الماضي. وكذلك كانت حسابات اللاعبين الدوليين المتنفذين في الملف السوري، والذين تشكل لهم المناطق التي تم طرد التنظيم منها جغرافية استراتيجية، كل حسب رؤيته والمكاسب التي يريد تحقيقها من هذه الحرب التي لا تزال مستمرة منذ تسعة أعوام.
    في الأيام الأخيرة من العام الماضي، تبيّن للولايات المتحدة وحليفتها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أنهما استعجلتا بإعلان الانتصار على "داعش" في سورية، بعد هزيمته عند آخر جيب له في الباغوز، آواخر مارس/ آذار 2019. وشهد شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي إعلان الجنرال روبرت وايت، قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" التي يقودها التحالف الدولي لهزيمة "داعش" في سورية والعراق، عن استئناف واشنطن و"قسد" عملياتهما ضد التنظيم بهدف هزيمته. وسبق وايت في الكشف عن استئناف الولايات المتحدة حربها ضد التنظيم، إعلان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر عن بقاء قوات بلاده في سورية، رابطاً انسحابها بهزيمة "داعش" بالكامل، إذ عارضت الإدارة الأميركية، لا سيما البنتاغون، قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من سورية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، على خلفية شن تركيا عملية عسكرية في شرق البلاد ضد "قسد".

    تجعل روسيا من منافسة الوجود الأميركي استراتيجية هامة

    ومنذ الإعلان عن استئناف الحرب ضد "داعش"، كان التنظيم كذلك يزداد نشاطاً بشكل تدريجي بعد فترة ركود أعقبت أحداث الباغوز، إلى أن وصل اليوم لتنظيم تحركاته بشكل واضح في الصحراء السورية. ويبدو أن عملية "الصحراء البيضاء"، التي أطلقتها روسيا في أغسطس/ آب الماضي بعد مقتل أحد ضباطها بعبوة ناسفة، شرقي دير الزور، لم تسفر عن تقدم واضح في مكافحة خلايا التنظيم في البادية، ولم تفلح كذلك جهودها في دعم مليشيا "القدس" الفلسطينية، ومجموعات من مليشيا "الدفاع الوطني"، لتكون رأس حربة في مواجهة خلايا "داعش" المتحصنة في تفاصيل البادية المعقدة والصعبة. عموماً، فإن البادية، التي تتقاسمها سبع محافظات، هي الرقة ودير الزور وحماة وحمص وحلب وريف دمشق والسويداء، لن يكون من السهل على الأطراف المنتشرة فيها التنبؤ بمصير قواتها لدى إرسالها إلى هناك، أو وجودها فيها أساساً. فعلى الرغم من تمركز خلايا التنظيم في جبال تدمر ومواضع في بادية السويداء وريف دمشق، إلا أن باستطاعتها الوصول إلى المكان الذي تريده من مساحة تلك البادية الشاسعة. كما ستكون الأسئلة مطروحة حول حسابات الأطراف المتنازعة على شرق البلاد والبادية، المليئة بالثروات النفطية والمعدنية، كل بما يخدم تثبيت تمركزه في البادية بمبرر عودة التنظيم.

    أهداف النظام وحلفائه
    على الرغم من تمدد النظام السوري في البادية بشكل واسع بعد انحسار "داعش"، لا سيما في ريف دير الزور الغربي ومحيط تدمر وجنوبي الرقة، إلا أنه لا يزال يسعى للاستحواذ على مزيد من المساحات، وبالأخص في الريف الشرقي من دير الزور، حيث حقول النفط الأكثر غزارة وإنتاجاً، والواقعة تحت سيطرة "قسد" والقوات الأميركية. ويجد النظام في عودة التنظيم ذريعة لتوسيع نشاطاته شرقي البلاد. غير أن رغبته تصطدم بالخسائر التي تتلقاها قواته ومجموعات المليشيات التي تسانده هناك.

    أما موسكو، فمع تضاؤل آمالها في الاستحواذ على مواقع أكثر استراتيجية في الحسكة، الغنية بمنابع النفط، يزيد اهتمامها بتوسيع سيطرتها قرب دير الزور والرقة بعد تمددها الواسع في بادية حمص، أي في محيط مدينة تدمر، حيث حقول الفوسفات والمعادن والغاز. إلا أن روسيا لا تزال تراهن على قدرة النظام والمليشيات التي تدعمها على إحداث مزيد من التغيرات على الأرض، لجهة السيطرة على مواقع تقع تحت سيطرة "قسد" شرقي الفرات. كما تجعل من منافسة الوجود الأميركي استراتيجية هامة، لتحافظ على نوع من توازن القوى على الأرض الذي ينعكس في السياسة وعلى طاولة المفاوضات حيال الملف السوري بين واشنطن وموسكو. وعمد الروس أخيراً لتأطير حربهم ضد "داعش" في شرق سورية وجدولتها، من خلال عملية "الصحراء البيضاء"، ربما لتكون فعلاً مقابلة لعملية "العزم الصلب" الأميركية، في سبيل تبرير وجودهم وزيادة توسعهم في المنطقة.
    تستحوذ إيران على نقاط حيوية في دير الزور، بما فيها حقول نفطية

    من جهتها، تستحوذ إيران على نقاط حيوية في دير الزور، بما فيها حقول نفطية، وأنشأت بشكل تدريجي قواعد عسكرية لها ولمليشياتها في المنطقة، ولا سيما في البوكمال ومحيطها، وهي تسعى دائماً لتدعيم تلك القواعد عبر تعزيز دفاعاتها، على الرغم من تعرض تلك القواعد للقصف الدائم من قبل طيران التحالف وإسرائيل. وربما يكون لتعزيز حضور إيران، ثقافياً واقتصادياً، دور في الاستبسال للحفاظ على بقاء المليشيات هناك، التي باتت أخيراً تنشط في نشر المذهب الشيعي في المدارس والمساجد وأوساط الناس. إلا أن هدفها الأكبر هو تأمين "الممر" الذي تسعى لإنشائه، من خلال طريق طهران-بيروت مروراً بالعراق وسورية، ولا يزال "داعش" حجتها للبقاء عند الحدود السورية العراقية وضمن نقاط في الصحراء لتحقيق هذا الهدف، على الرغم من أن الولايات المتحدة أنشأت قاعدة التنف عند مثلث الحدود العراقية - الأرنية - السورية، والتي باتت أقوى قواعد التحالف لتقطع عليها هذا الطريق.

    الدور الأميركي و"قسد"

    من الانسحاب الذي يريده ترامب إلى "البقاء لأجيال"، تنعكس خلافات الإدارة الأميركية حول مسألة البقاء في سورية. ويبدو أن كلمة القيادة العسكرية الأميركية ووزارة الدفاع أقوى من تمنيات ترامب، الذي أعلن الانسحاب مرتين من دون التطبيق الفعلي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حسم قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكنزي الجدل حول استمرار الولايات المتحدة في حربها ضد "داعش" في سورية والعراق، مشيراً لوجود أكثر من عشرة آلاف عنصر تابع للتنظيم، مؤكداً أن معركتهم ضده "قد تستمر لأجيال".
    ويتفق حلفاء واشنطن الغربيون والمنخرطون معها في التحالف في الحرب ضد "داعش" على الاستمرار بمكافحة التنظيم، على الرغم من إعلان الانتصار عليه قبل عام ونصف العام، وهذا ما تمخض عنه آخر اجتماع "افتراضي" عقده وزراء خارجية المجموعة المصغّرة للتحالف الدولي لهزيمة "داعش"، في الرابع من يونيو/ حزيران الماضي. وأخيراً دفعت واشنطن بمزيد من التعزيزات، من بينها عربات ومعدات متطورة، يلمح المسؤولون العسكريون الأميركيون إلى أنها تأتي في إطار زيادة تدعيم القوات، في ظل عودة ظهور "داعش" مجدداً، إلا أنها في الواقع تهدف لمواجهة النظام والمليشيات التي تدعمها روسيا وإيران، لا سيما أن تلك التعزيزات توجهت بجزء كبير منها إلى حقول النفط على الضفة الشرقية من نهر الفرات خشية تقدم تلك المليشيات إليها.

    وبالنسبة لـ"قسد"، فمنذ إعلان ترامب الانسحاب (غير المنفذ) من سورية، وشرق الفرات تحديداً بعد أيام من انطلاق العملية العسكرية التركية "نبع السلام"، دقت "قوات سورية الديمقراطية"، التي يقودها الأكراد بشكل رئيسي، ناقوس الخطر، لجهة عدم ضمان التعهدات الأميركية بحماية الأكراد من تركيا. فعلى الرغم من تراجع ترامب، بضغط من العسكريين، عن الانسحاب الكامل، إلا أن الضوء الأميركي الأخضر لمحه الأكراد عندما أعطي لتركيا لتسيطر على مساحات واسعة شرقي الفرات كانت لسنوات تحت سلطة "الإدارة الذاتية" الكردية. وعلى اعتبار أن الأكراد يُعتبرون شركاء واشنطن وحلفائها الغربيين لمحاربة "داعش" في سورية، فإن "قسد" من مصلحتها المحافظة على هذه الشراكة لضمان بقاء الأميركيين إلى جانبها، وهذا سيؤمنه ظهور التنظيم من جديد، واستمرار الحرب ضده.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    وسائل إعلام فلسطينية: جيش الاحتلال الإسرائيلي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:02 AM
    الكويت على حدود فلسطين: توثيق سبع سنوات في حرب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 28th March 2024 08:02 AM
    وسائل إعلام فلسطينية: طائرات الاحتلال تشن غارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 08:02 AM
    أبرز ملفات رئيس الاستخبارات الروسية إلى كوريا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 28th March 2024 08:02 AM
    تفاصيل عملية إطلاق النار قرب بلدة العوجا في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 28th March 2024 08:02 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]