ابحث عن الحرية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ابحث عن الحرية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th October 2020, 07:22 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ابحث عن الحرية

    أنا : المستشار الصحفى




    تابعت، قبل أيام، على شبكة نتفليكس فيلماً أميركياً عنوانه "the highwaymen" (قطّاع الطرق)، من إنتاج عام 2019 وإخراج جون لي هانكوك، وبطولة كيفن كوستنر وودي هاريلسون. يروي أحداث قصة حقيقية حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، عن زوجين (بوني وكلايد) قاما بجرائم عديدة، سبّبت الرعب وقتها. ليس الفيلم عنهما، بقدر ما هو عن رجلي الشرطة المتقاعدين اللذين استعانت بهما حاكمة ولاية تكساس للقبض عليهما أو قتلهما. لا تظهر شخصيتا بوني وكلايد إلا في المشهد الأخير، مشهد قتلهما. يبدوان على امتداد الفيلم كما لو أنهما أسطورة، يتم التحدّث عن تعلق أهالي ولاية تكساس بهما، على الرغم من أن جرائم القتل التي ارتكباها تجاوزت الخمس عشرة جريمة، وهو أمر كان يحيّر رجال الشرطة، لا في الفيلم فقط، وإنما في الحقيقة، إذ يقال إن المشاركين في جنازتيهما قد تجاوزوا عشرين ألفاً، وهو عدد كبير جداً، لا يحظى به سوى النجوم أو السياسيين والزعماء الكبار عند رحيلهم.

    ما هو السرّ في تعلق الناس بمجرمين من هذا النوع، حتى يبكيهم الكبار والصغار لحظة رحيلهم؟ على الشبكة نفسها، عرض مسلسل إسباني بعنوان "البروفيسور"، ضمن أربعة مواسم، وهو عن عصابة تقوم بعمليات سرقات كبيرة جداً، ويتتبع أيضاً جرائم قتل. نال المسلسل شهرة عالمية واسعة، وتعاطفاً منقطع النظير مع العصابة، إلى درجة العشق والوله لأبطال المسلسل، وينتظر عشاقه المواسم اللاحقة بفارغ الصبر، ليس لأن المسلسل عظيم، بل بسبب تعلقهم بشخصياته وأبطاله، ورغبتهم بأن تحقق عصابة البروفيسور مزيداً من الانتصارات في عملياتها! وفي شهر رمضان الماضي عرض، عربياً، مسلسل "بمية وش" من إخراج المصرية كاملة أبو ذكري، عن عصابة تقوم بعمليات نصب وسرقة، ضحاياها من كل طبقات الشعب المصري وفئاته، وليس فقط الأغنياء، بل تبدو الطبقة المتوسطة، في المسلسل، الأكثر عرضة لعمليات النصب التي تقوم بها العصابة. ومع ذلك، لاقى المسلسل نجاحاً كاسحاً، وتعاطفاً مبهراً مع شخصياته من المتابعين، على الرغم من أن هذه العمليات، في الواقع، تحدث وتسبب لضحاياها، محبي المسلسل، القهر وكسرة القلب، نتيجة تعرّضهم للنصب، ومنهم من قد يفقد حياته من هول الصدمة؟!

    يفسر بعض الناس تعلق المشاهدين بشخصيات الدراما الإجرامية بذكاء الصنّاع في حبك شخصياتهم، وجعلها محبوبة وظريفة وخفيفة الدم وقريبة إلى القلب، ما يقرّبها من مشاهد يبحث في الدراما عن التسلية والإثارة، وربما هذا صحيح في كل حال، إذ دائماً ما يتم اختيار شخصيات الدراما التي يرغب صنّاع العمل في أن يتم التعاطف معها، ضمن شروط تتعلق بالكاريزما وخفة الدم والذكاء، وهي صفاتٌ محبّبة في الواقع أيضاً، وليس فقط في الدراما. ولكن ماذا بخصوص "بوني وكلايد"، وهما حقيقيان وليسا دراميين؟! يقول بعضهم إن متلازمة استوكهولم هي ما يتحكّم في علاقة غالبية البشر مع المجرمين والخارجين عن القانون، ومع الطغاة والجلادين، أي مع كل من يجعلنا ضمن دائرة ضحاياه، وهو ما يفسّره علم النفس بأنه "إحدى طرق الدفاع عن النفس"، وكأننا في التعاطف مع المجرم الذي يسيء لنا وتبني قيمه نحاول إفهامه أننا مثله، نشبهه، فنظن، نفسياً، أن خطره لن ينالنا، هي لعبةٌ نفسيةٌ مركبةٌ ومعقدة، ككل ألعاب النفس البشرية المشابهة.

    بيد أن ثمّة شيئاً آخر، بعيداً عن متلازمة استوكهولم، هو الميل البشري إلى الخروج عن القوانين الموضوعة، طوال نشأة البشرية ومراحل التطور، أن الإنسان كائن حرّ، لا توجد أية قوانين تحدّ من حريته، كل أنواع الحرية، ومع نشوء الحضارات البشرية، تم وضع قوانين ناظمة لحياة البشر، وقيّدت من حريته المطلقة شيئاً فشيئاً، حتى لم يبق له من هذه الحرية ما يمكن أن يمسكه بيديه، ولا على أي صعيد، وبات مهدّداً بالعقوبات، في حال خرقه القوانين التي تقيد حريته. كانت "شريعة حمورابي" الأصل، وقبلها تحدثت الأساطير عن عقوبات من الآلهة لمن يخالف أوامرها. هناك دائماً سلطات وقوانين وعقاب، وهناك من عليه الالتزام تجنباً للعقوبات، وبما أن الخوف هو السيد في الغالب، فثمة إعجابٌ خفي لدى الغالبية ممن يكسر هذا الخوف، ويخالف القوانين. وبما أننا لا يمكننا أن نفعل مثله، فنحن نتعاطف معه. خفيةً إن كان التعاطف يسبب العقوبة، وعلناً إن كان التعاطف متاحاً. ابحثوا إذا عن الحرية، هي الأصل في كل ما نفعل.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : ابحث عن الحرية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أين اختفى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا؟ صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 02:31 PM
    المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إعدام جنود... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 02:31 PM
    السلطات الروسية تعتقل خمسة صحافيين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 02:31 PM
    "كاف" يكشف موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا وكأس... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 02:31 PM
    8 عائلات بدوية فلسطينية بلا مأوى بعدما طردها... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 02:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]