صالح الذي هزّ الأردن - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صالح الذي هزّ الأردن


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th October 2020, 01:10 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new صالح الذي هزّ الأردن

    أنا : المستشار الصحفى




    لم يبق صغير ولا كبير، غالباً، في الأردن إلا سمع أو شاهد فيديو الشاب صالح (16 عاماً)، فيديو قصير لعابر سبيل صدف أن كان موجوداً لحظة رمى المجرمون الضحية، بعد أن فقأوا إحدى عينيه وقطعوا يديه. وقد ملأت صورته والدماء تنزف منه مساحة الرؤية للأردنيين جميعاً.

    ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، تدخّل الملك والملكة وولي العهد والمسؤولون جميعاً، زاره في المستشفى رئيس الوزراء، الإعلام العربي والعالمي تحدّث عن المشهد المروّع. تم القبض على البلطجية. صرخ آلاف، عبر صفحاتهم الافتراضية، يطالبون بتنزيل أقصى العقوبة بهذه الشرذمة، وبضرورة وضع حدّ لظاهرة البلطجة. وعاد الجميع يتحدثون عن أولئك الخارجين عن القانون، ليس فقط من قاموا بالجريمة، بل من يمارسونها يومياً بفرض سيطرتهم وسطوتهم في المجتمع على الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية، ويأخذون الإتاوات، ويعبرون بين النصوص القانونية والعلاقات الرمادية، في أحيان كثيرة، مع بعض المتنفذين من أعيان ونواب وسياسيين، يضعون قانونهم الخاص الذي يسري على الجميع!

    يا ترى، لو لم يكن عابر السبيل في ذلك المكان، ويقّدم هذا الفيدو المروّع، ألم تكن قصة هذا الفتى المسكين ستمر كغيرها من القصص العديدة التي بدأ يتداولها الناشطون عن أمثلةٍ شبيهةٍ بهذه العصابة المجرمة؟ فكان السؤال، وما يزال، أردنيّاً وعربياً (لأنها شبيهة بما يحدث في مجتمعات عربية كثيرة)، ما الذي يضمن ألا تحدث مثل هذه القصة، وألا تستمر هذه الظاهرة المرعبة؟

    منذ أعوام، ونحن نشاهد مثل هذه القصص، فتبدأ الحملات الأمنية، ثم تنتهي، لتعود الظاهرة في النمو والصعود، فما الذي سيتغيّر بعد هذه القصة؟ ذلك هو المهم؛ كيف يمكن فعلاً القضاء على ظاهرة البلطجة التي أصبحت ترتدي ثوباً جديداً عبر شركاتٍ وهميةٍ، بعضها باسم الحماية، وما هي إلا تكريس لقانون الظل الحقيقي غير المكتوب؟

    كتبتُ، كغيري من الزملاء الكتّاب، عن هذه الظاهرة منذ أعوام، وذكرنا قصصاً عديدة عليها، ولم يعد من الممكن أن نقبل بمنطق الفزعة المؤقتة التي تنتهي بمجرد ما تبرد مشاعر الناس وينسون ما حدث؟ ولعلّ ذلك يعود بنا إلى خطاب الملك عبد الله الثاني نفسه، قبل أعوام، عندما أكّد أهمية مبدأ سيادة القانون، وهو كلمة السرّ الرئيسية هنا، عندما يشعر الجميع بأننا دولة قانون يطبق على الجميع، بلا استثناء، أو مزاجية، أو شدّة في أوقات وتراخٍ في أوقات أخرى، لأنّنا نتحدث هنا عن أمن يومي، يمثل أبسط حقوق الناس جميعاً، وهو الأمر الذي من المفترض أن يكون السند التشريعي له واضحاً صلباً قوياً، يمكّن القضاء ورجال الأمن من وضع حدّ لذلك.

    لكن من المهم أيضاً أن نتساءل، أردنياً وعربياً، عن دور الجامعات والكليات والمجتمع المدني والقيادات الاجتماعية. فما هي فائدة كليات العلوم الاجتماعية ومئات الأساتذة والطلاب، إذا لم تكن مثل هذه الظواهر ضمن بؤرة اهتمامهم الأكاديمي والبحثي والعلمي؟

    الخطر القادم اليوم من الداخل أكبر بكثير من الخارج، وصلابة الجبهة الداخلية لا تقف فقط عند العلاقة بين الدولة والقوى السياسية، بل بتوفير سياج حماية للمجتمع والقيم وتعزيز الثقافة السلمية، ودراسة مثل هذه الظواهر وأسبابها وطرق علاجها، وتطوير القوانين والأنظمة والمؤسسات، لتكون قادرة على التعامل معها.

    أتعلمون أكثر ما يخيفني فعلاً؟ أن تكون المياه تجري من تحت أقدامنا ونحن لا نعلم، فكم حجم انتشار المخدّرات والتطرّف في مجتمعاتنا؟ وكم حجم الآفات المجتمعية التي ندفن رؤوسنا في الرمال كي لا نراها، وإذا ربطنا ذلك بفجوة الثقة المجتمعية اليوم، وبتنامي الفجوة الطبقية وبمعدلات البطالة، وما تجلبه من أخطار اجتماعية وبضعف دور مؤسسات المجتمع المدني وتراجع دور مؤسسات التنمية المجتمعية، فقد نكتشف أنّنا نجلس على بركانٍ يغلي، ونحن لا ندري.

    عندما نتحدّث عن الإصلاح السياسي والتعليمي والإداري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والشراكة بين الجميع وتكامل الأدوار ودور القوى السياسية والمجتمعية، فذلك ليس ترفاً ولا نافلة من القول، بل عملية إنقاذ لمجتمعاتنا، قبل أن يأخذنا جميعاً طاعون اجتماعي لا يبقي ولا يذر، فهل نصحو بعد هذه الجريمة أم هي صدمة ثم نعود إلى ما كنا عليه؟.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : صالح الذي هزّ الأردن     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "مقاومة الاستعمار والأبارتهايد": على امتداد المدن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان وصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    مراسل "العربي الجديد": جيش الاحتلال يطلق عدداً من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    كسوف كلي نادر للشمس في 8 إبريل يفتح شهية العلماء صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    بعد إصابتهم في التوقف الدولي.. الأندية الأوروبية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]