أي ثمنٍ يمكن أن يقدّمه ترامب للأسد؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أي ثمنٍ يمكن أن يقدّمه ترامب للأسد؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 24th October 2020, 07:12 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أي ثمنٍ يمكن أن يقدّمه ترامب للأسد؟

    أنا : المستشار الصحفى




    احتفت أوساط النظام السوري بزيارة اثنين من كبار المسؤولين في البيت الأبيض دمشق للقاءِ كبيرِ رجال الأمن والمخابرات السورية علي مملوك، بحثاً عن طريقة لإطلاق سراح رهينتين أميركيتين كان نظام الأسد قد اختطفهما وأخفاهما قسراً منذ سنوات.

    ضمّ الوفد مساعد الرئيس الأميركي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتل، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المخطوفين، روجر كارستينس. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر خبر الزيارة التي تمّت في شهر أغسطس/ آب الماضي. وتلقّفت القصّةَ صحيفة الوطن السورية المقرّبة من النظام، فنشرت خبراً بعنوان "واشنطن تغازل دمشق برفع العقوبات والقيادة السورية تتمسك بالانسحاب الأميركي الكامل من أراضيها". وأكّدت صحّة الخبر بلهجة ابتهاج واضحة، وذكرت أن الرجلين اجتمعا برئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك "في مكتبه بدمشق". وأضافت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها "أن هذه ليست الزيارة الأولى لمسؤولين أميركيين بهذا المستوى الرفيع، وأنه سبقتها ثلاث زيارات مشابهة إلى دمشق خلال الأشهر والسنوات الماضية".

    لا نعلم بالضبط الحوار الذي جرى بين الرجال الثلاثة، ولكننا نعلم ما صرّحت به مصادر "وول ستريت جورنال" التي أفادت بأن هدف زيارة المسؤولين الأميركيين كان فقط الحديث في قضية الرهينتين، ومحاولة إطلاق سراحهما.

    هنالك في هذه القصّة ثلاثة مناح تستحقّ الوقوف إزاءها. أولها بالطبع قضية الرهينتين، أوستن تايس وكمّ ألماز. وتايس صحافي مستقل اختفى في سورية عام 2012، في أثناء تغطيته أخبار انتفاضة السوريين ضدّ النظام لصالح شبكة CBS وصحيفة واشنطن بوست. أما ألماز فهو معالج نفسي، كان يحاول مساعدة السوريين حين اختفى في البلاد في عام 2017. والرجلان هما غاية رحلة المسؤولين الأميركيين إلى دمشق، ولكن للإدارة الأمريكية هدفاً آخر بالتأكيد.

    يقترب ترامب من انتخابات حاسمة، ستؤدي، في أغلب التوقعات، إلى خروجه من البيت الأبيض بشكلّ مذلّ

    يقترب الرئيس ترامب من انتخابات حاسمة، ستؤدي، في أغلب التوقعات، إلى خروجه من البيت الأبيض بشكلّ مذلّ. ولتجنّب هذه النتيجة، يحاول الرئيس شتّى الطرق الممكنة. ولأن السياسة والاقتصاد والوباء تتحالف كلّها لإيصاله إلى مصيره خلال أيام، لم يبقّ أمامه سوى السياسة الخارجية. وهو لذلك يجرّب كلّ السبل، ولأنه لم يحّقق نجاحاً يذكر في أوروبا وكندا وأميركا الجنوبية، ولأنه يدرك أن زعماء هذه الدول متشوّقون ليروه يلملم أشياءه ويغادر البيت الأبيض، فقد يمّم وجهه شطر العالم العربي، فرعى اتفاقيات أبراهام بين الإمارات وإسرائيل، ثم بين الأخيرة والبحرين. ويحاول الآن الضغط على السعودية بما له عليها من دالّة صمته على دور وليّ العهد، محمد بن سلمان، في الجريمة سيئة الصيت التي أودت بحياة الصحافي السعودي الذي كان يكتب في واحدة من أهم الصحف الأميركية ويحمل حقّ الإقامة في الولايات المتّحدة، جمال خاشقجي. كما يحاول مع السودان أيضاً لتشجيعه على عقد اتفاق سلام آخر مع إسرائيل.

    في هذا السياق، جاءت زيارة المسؤولَين الأميركيين إلى دمشق، غايتها البحث في مصير الرهينتين الأميركتين، وهدف الرئيس ترامب من ورائها تحقيق نصر انتخابي من خلال إطلاق سراحهما قبل الانتخابات. ولكن الرئيس السوري، أو من يسيّره، يعلم حاجة ترامب إلى ذلك، فوضع شروطه لمناقشة وضع الرهينتين. ووفق "نيوزويك"، زار مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، واشنطن الأسبوع الفائت، والتقى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، روبرت أوبراين، أربع ساعات، حاملاً معه ردّ حكومة الأسد على طلب إدارة الرئيس ترامب، والذي تضمّن شرطين رئيسيين، لقبول التعاون في قضية الرهينتين: تخفيف العقوبات المشدّدة وانسحاب القوات الأميركية. ومعروف أن إبراهيم لعب، في السابق، دور الوسيط مع الحكومة السورية للإفراج العام الماضي عن السائح الأميركي الذي احتُجز شهرين في سورية، في أثناء محاولته السفر إلى كل دول العالم، سام غودوين، والرحالة الكندي كريستيان باكستر.
    إن كان ترامب مستعدّاً لتقديم أي شيء للبقاء في منصبه، وتأجيل الملاحقة القانونية بحقّه، حال خروجه من مكتبه، فإن مؤسّسات الإدارة البيروقراطية ستقف في وجهه

    وأكّدت صحيفة الوطن معلومات نيوزويك، وذكرت أن المسؤولَين الأميركيين فوجئا بالموقف السوري نفسه الذي يقوم على مبدأ أنه "لا نقاش ولا تعاون مع واشنطن قبل البحث بملف انسحاب القوات الأميركية المحتلة من شرقي سورية، وظهور بوادر حقيقية لهذا الانسحاب على الأرض، وأن دمشق رفضت مناقشة العقوبات الأميركية على سورية، قبل مناقشة ملف الانسحاب الأميركي من الأراضي السورية." واختارت الصحيفة الموالية للأسد وإيران أن تشوّه صورة تايس، فقالت إنه لم يكن صحافياً، وإنما "عميل متعاقد مع الاستخبارات الأميركية دخل الأراضي السورية بطريقة التهريب عام 2012، وزار مناطق عديدة كانت قد خرجت حينها عن سيطرة الجيش السوري، ووصل إلى منطقة الغوطة الشرقية مكلّفاً بمهمة تجهيز وإعداد "جهاديين" لمحاربة القوات السورية، لكنه اختفى في الغوطة في ظروف غامضة ولم يُعرف مصيره". وأضافت "الوطن" أن الأسد لا يثق بالإدارات الأميركية، فهو يعتبر "الرؤساء الأميركيين هم مجرّد مديرين تنفيذيين،" بيد مجموعات الضغط والشركات الكبرى.

    يدرك الرئيس الأسد حاجة الرئيس ترامب إلى تعاون دمشق معه في قضية الرهائن، من أجل تحقيق مكسب انتخابي. ولكنه ليس مضطراً لمجاملة الرجل الذي ضرب قواته مرّتين، وهو على الأرجح على وشك مغادرة منصبه. ومع ذلك قد يكون مستعدّا لأن يفعل ذلك مقابل انسحاب القوات الأميركية وتخفيف العقوبات. ولكن ما لا يعرفه الأسد، ربّما، أنه لا ترامب ولا غيره من الرؤساء قادر، حتى ولو شاء، أن يخفّف العقوبات عن دمشق، فالعقوبات صارت مشرّعة بقانون، هو قانون قيصر، والذي أقرّه الكونغرس، ولتغيير أيّ بند فيه، لا بدّ من اتفاق الكونغرس على ذلك بمجلسيه، وهو أمر غير وارد الآن، لأن كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، ينظران إلى الأسد على أنه مجرم حرب ينبغي أن يُحاسَب، لا أن يكافأ.
    كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، ينظران إلى الأسد أنه مجرم حرب ينبغي أن يُحاسَب، لا أن يكافأ

    وعلى أيّ حال، على إدارة الرئيس ترامب إذا أرادت تغيير سياستها مع دمشق التفكيرُ في أمرين قبل أن تقدم على ذلك. أولاً: هل ثمّة دليل على أن الرهائن الذين تساوم الإدارة عليهم أحياء؟ على الرغم من صعوبة هذا السؤال، لا ينبغي أن تكون هناك مفاوضات على الإطلاق حتى يقدّم نظام الأسد دليلاً يمكن التحقق منه على حياة الرهينتين. ثانياً: هل الثمن الذي سيُدفَع لنظام الأسد لتقديم دليل على حياة الرهائن باهظ إلى درجة أنه سيقوّض السياسات الأميركية الأوسع في سورية والعراق، ويضعف قدرة الولايات المتحدة على مواصلة العمليات ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويترك آلاف السوريين النازحين في مخيم الركبان للنازحين عرضة لوحشية نظام الأسد؟ إذا قبلت الولايات المتحدة طلب النظام سحب القوات شرطاً مسبقاً لتقديم دليل على الحياة، فستصبح كل هذه النتائج أكثر احتمالاً.

    وأخيراً، لئن كان ترامب شخصياً مستعدّاً لتقديم أي شيء للبقاء في منصبه، وتأجيل الملاحقة القانونية بحقّه، حال خروجه من مكتبه، فإن مؤسّسات الإدارة البيروقراطية ستقف في وجهه في تحقيق ذلك. وفي النهاية، إخفاء كلّ من تايس وكمّ الماز جريمة إرهابية قام بها نظام إرهابي، ويجب أن يحاكَم على هذه الجريمة، وغيرها من الجرائم ضدّ الإنسانية التي ارتكبها، لا أن يكافأ من أجل مكاسب انتخابية رخيصة.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أي ثمنٍ يمكن أن يقدّمه ترامب للأسد؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "مقاومة الاستعمار والأبارتهايد": على امتداد المدن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان وصول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    مراسل "العربي الجديد": جيش الاحتلال يطلق عدداً من... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    كسوف كلي نادر للشمس في 8 إبريل يفتح شهية العلماء صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM
    بعد إصابتهم في التوقف الدولي.. الأندية الأوروبية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 06:12 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]