إلى متى؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    إلى متى؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 24th October 2020, 08:32 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new إلى متى؟

    أنا : المستشار الصحفى




    إلى متى تواجه دولنا ومجتمعاتنا استعصاءات الخروج من حالها الراهنة، وبلوغ أوضاع مغايرة؟ وإلى متى تستمر أوضاعنا التي تقف وراء إخفاقنا، المرة تلو المرة، في تخطي تحدّيات الخارج، لأسبابٍ ترجع إلى تهافتنا الداخلي، وعجزنا عن مواجهة أخطارٍ لم نجد ما نواجهها به، غير الهروب إلى حلول غربتنا بالأمس عن الواقع، واحتجزت قدراتنا، وأملت علينا خياراتٍ أضعفتنا إلى حدٍّ جعل منا فريسة أعداء لطالما تربصوا بنا، وأعدّوا كل ما هو ضروري للانقضاض علينا؟

    وإلى متى تجدّد محاولاتنا الإصلاحية تحديث تخلفنا الثقافي وتأخرنا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وتنقلنا من أزمة عميقة إلى أخرى أعمق، ومن مأزقٍ خطير إلى آخر أعمق وأشمل. وعندما أخذت بعض بلداننا بالنظام الانتخابي الذي أسهم في اندماج المجتمعات المتقدّمة، وفي تخطي انقساماتها، مارسته في أطر أعادت تعزيز عصبياتها القبلية التي لطالما مزّقت مجتمعاتها، وأنتجت عكس ما كان مستهدفاً منها، وبدل أن تنتج نظاماً تمثيلياً يجسّد رغبات الشعب، أنتجت نظاماً تناحرياً قوّض ما كان قائماً فيها من انتماء مشترك وأهداف موحدة، وحولت علاقاتها إلى هدنٍ أقرب إلى استراحات حربية منها إلى العيش بسلامٍ وتراضٍ في وطن واحد؟

    وإلى متى نعالج الحاضر والمستقبل بوصفاتٍ تنتمي إلى ماضٍ اختلفت مشكلاته أشدّ الاختلاف عن مشكلاتنا الراهنة، وتلك التي تنتظرنا، فلا عجب أننا فقدنا البارحة ما كان لنا من قدرةٍ على مغالبتها، خصوصاً بعد انتقال العالم إلى الرأسمالية كنظام كوني اقتحم عالمنا العربي، وأسقطه في معضلاتٍ لم تتوفر له الخبرة الضرورية للتعامل معها، وفصله إلى دولٍ مصطنعة وكيانات يسوسها حكام تعوزهم الأهلية، لتخطي ما تربص بها من أخطار، في ظل تفوّق الاستعمار عليها في التنظيم والإدارة والخبرات والابتكارات والسلاح، وإضعافها عبر نهب مواردها وخيراتها، وإمعانه في إفقارها، بينما لم تواجه سلطاتها ما تدافع به عن مصيرها غير تكوّرها على نفسها، وحبس شعوبها في شرانق قرّر الاستعمار حشرها فيها، بما أن ذلك يمعن في تغريبها عن واقعها، ويحول بينها وبين تنظيم مقاومة تستعيد حريتها بواسطتها؟

    وإلى متى، وقد زال الاستعمار كوجود مادي، نحجم عن التعلم من تجربتنا المأساوية، وندرك أن لا خلاص لنا من دون مزامنة عصرنا والانخراط فيه، ونعيد إنتاج الهوة بين العالم وبيننا، ونرضخ لأنماط من الحكم أقرب إلى الاستعمار الداخلي منها إلى حكوماتٍ وطنيةٍ، تلبي رغبات شعوبها، وتُخرجها من التبعية للخارج، بدل إلحاقها به مقابل محافظته على نظمها كجهات معادية لها، بلغ من شطَطها أن شعوبنا أخذت تقارن بين حكامها وأعدائها الخارجيين الذين كانت قد قدمت الغالي والنفيس لتتخلص منهم، لكنها تعاني اليوم من مأزق حدّه الأول رفضها أي تدخل خارجي في شوون أوطانها، وحدها الثاني رغبتها في الخلاص من حكّامها، بجهودها الخاصة، أو بدعم من الآخرين.

    أخيراً، إلى متى نبقى أسرى وضعٍ أدّى إلى هزيمتنا بالأمس أمام أعدائنا الخارجيين، ويهزمنا اليوم أمام أعدائنا الداخليين، من دون أن نعطي الأولوية للرؤى والأساليب الكفيلة بكبح احتجازنا في فواتٍ نعتقد أنه نمط امتلائنا التاريخي، مع أننا لم نجد لديه في الماضي، ولن نجد عنده فيه حاضراً ومستقبلاً، ما نحتاج إليه لمبارحة مأزق تاريخي، نبدو وكأننا نفتقر إلى بدائل له، تحرّر وعينا ليحرّرنا من حكامنا الذين بدّلوا أثوابهم ولم يبدّلوا طبيعتهم، ويغرقوننا، منذ نصف قرن، في مستنقع لا مخرج لنا منه، تكمن أسسه في فشلنا عن ابتداع ما هو كفيلٌ بفتح صفحة جديدة في علاقتنا مع أنفسنا وواقعنا، أين نحن منها اليوم؟

    إلى متى نبقى عاجزين عن إدراك حالنا، وعازفين عن القيام بالعمل الذي يضع أقدامنا على مساراتٍ جديدة، هي ردّنا على بلايانا؟




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : إلى متى؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أفلام العيد... خمسة إنتاجات عن فلسطين ومنها صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 10th April 2024 06:30 AM
    موظفو "غوغل" المناصرون للفلسطينيين: نحتج لكننا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 10th April 2024 06:30 AM
    "مخلوقات مسكينة": دعوة إلى التعبير... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 10th April 2024 06:30 AM
    رهان على دورة جديدة من الدولار القوي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 10th April 2024 06:30 AM
    وزير الخارجية الإسرائيلي: إسرائيل سترد على... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 10th April 2024 06:30 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]