عن إبراهيمية نتنياهو وشركاه - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عن إبراهيمية نتنياهو وشركاه


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 26th October 2020, 05:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عن إبراهيمية نتنياهو وشركاه

    أنا : المستشار الصحفى




    يفاخر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفجور فاقع وبعنجهية لا مثيل لها، بما يحققه "الأغيار" لصالحه ولمصلحته الشخصية، وما يؤدّونه من خدمات استراتيجية لمصلحة كيانه، بزعمه إن الأهم للأجيال القادمة هو "تطبيق السيادة الإسرائيلية الاحتلالية على الضفة، والإعلان عن إنشاء ما سمّي "صندوق إبراهام"، في وقت أعاد فيه "الفضل" في ما يحصل ويتحقق على صعيد التحالفات الجديدة الجارية في المنطقة، وتطبيعاتها السياسية والمالية والسياحية والتجارية والثقافية والعسكرية العلنية منها والسرية، للولايات المتحدة وإدارة الرئيس دونالد ترامب، رابطا بين ما يجري وهدفه المعلن لما يسمى "تطبيق السيادة على الضفة" من خلال تنفيذ عملية الضم الموعودة، والإعلان عما يسمى "صندوق إبراهام" الذي أعلن عنه، خلال حفل استقبال "الشريك الإماراتي" أخيرا، وذلك باستثمارات قدرها ثلاثة مليارات دولار، لتعزيز "التحالفات الجديدة" تحت ستار سلام مزعوم وموهوم، يعتقد نتنياهو أنه مهم للأجيال القادمة، حيث المهمة الأبرز ليس استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، ولا محاولة استرضائها، بل تطبيق ما يسميها السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية، امتدادا حتى الأغوار والحدود مع الأردن، بغرض قطع أي تواصل مع أي دولة عربية، ولمنع إقامة أي كيان فلسطيني مستقل، وذلك كله تهيئة لإقامة مزيد من المشاريع والمخططات الاستيطانية، خصوصا في القدس ومحيطها بما تمثله من رمزية خاصة للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين عموما.

    يعتقد نتنياهو من خلال ما يدعيه اليوم من "سلام الصفقة الترامبية" التي تجاوزت كل الحدود التي حلم بها ترامب، ومن قبله وبعده نتنياهو، لجهة إقامة ما هو أكثر من التطبيع؛ بل أكثر من إقامة مزيد من أشكال التحالفات المزرية بين "قوي متجبر" و"ضعيف خانع" يبدي استعداده لأن يدفع من جيبه كامل تكاليف الحماية، بل وأكثر من الارتماء في أحضان عدو استعماري استيطاني، يعتقد ذاك الضعيف أنه يقيم معه استثماراتٍ مربحةً لصالح صندوق استثماراته الخاصة في بلده، بينما هو في الحقيقة يقيم "شراكة احتلالية" مع كيان الاغتصاب والاستيطان الاستعماري فوق الأرض الفلسطينية التي لم يعرف لها يوما "صاحب توراتي"، وفق ما يزعم اليوم مؤوّلو اللاهوت الديني عن "بني إسرائيل" الواردة في النصوص الدينية، والذاهبون إلى التحالفات التطبيعية مع كيان الاحتلال الاستيطاني الصهيوني، وذلك في محاولةٍ يائسةٍ "لصنع تاريخ سيبقى في الذاكرة لأجيال"، وفق تعبير نتنياهو في أثناء استقبال الوفد الرسمي الإماراتي.

    نتنياهو: هذا تغيير هائل، إنهم يأتون إلينا، لأنهم يدركون أننا قوة عظمى في عدد من المجالات

    من سخريات الأمور ما ذهب إليه نتنياهو، حين زعم إنه "عمل على مدار سنوات للتوصل إلى هذا السلام، وإن هذا تحقق لسببين: موقف إسرائيل الثابت ضد ايران، وتعزيز قوة إسرائيل العسكرية، الاقتصادية، السياسية والتكنولوجية"، وشدّد على أن العالم "يحترم القوي"، وأن لا أحد يرغب بالارتباط مع الضعيف. ثم عاد نتنياهو ليؤكد، في مناسبة أخرى، على أن "اتفاقات السلام" تثبت أن إسرائيل في طفرة سياسية غير مسبوقة، في دول آسيا، في أميركا اللاتينية، قائلًا: "هذا تغيير هائل، إنهم يأتون إلينا، لأنهم يدركون أننا قوة عظمى في عدد من المجالات"، وقال إن هذه الاتفاقات "كسرت الفيتو الفلسطيني".

    على وقع هذه "الانتصارات" الآتية من خارج السياق، أعلن رئيس بنك التنمية في الإدارة الأميركية، آدم بولر، خلال حفل استقبال الوفد الإماراتي يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عن إنشاء ما سمّي "صندوق إبراهام" باستثمارات قدرها ثلاثة مليارات دولار، لتعزيز المشاريع الاقتصادية التي من شأنها المساهمة في تعزيز السلام في المنطقة. وسيكون الصندوق مشروعا مشتركا بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، وستكون لدى الدول الأخرى إمكانية المشاركة فيه لاحقا. ولفتت الإذاعة العبرية العامة إلى أن المشروعين الأولين اللذين يستثمر فيهما الصندوق، سيكونان تحديث المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وجسر الملك حسين (اللنبي)، إضافة إلى خط أنابيب النفط إيلات عسقلان. كما كشف النقاب عن أن الإمارات ستبيع نفطا لشركة إسرائيلية تقوم بدورها بتسلمه في ميناء إيلات في البحر الأحمر وسينقل في أنابيب إلى ميناء عسقلان تمهيدا، لتسويقه إلى دول حوض البحر المتوسط.
    تجارة نتنياهو الرائجة هذه الأيام استثمار ما يقدّمه بعض الرسميين العرب من تنازلاتٍ مجانية عن أرض فلسطين التاريخية وحقوق الفلسطينيين فيها

    وإزاء خلط الدين بالسياسة، وعلى خطى نتنياهو، ذهب المرافق للوفد الرسمي الإماراتي إلى فلسطين المحتلة، ستيفن منوتشين، للتعبير عن ذلك بالزعم "يا له من حدث تاريخي. ترسي الاتفاقية الإبراهيمية علاقات اقتصادية مباشرة بين أكثر اقتصادين ازدهارا. مع زيادة الازدهار الاقتصادي، يزداد الأمن كذلك".

    وعلى الرغم من كل هذا الهراء، وفي وقت يستمر الجدل في الائتلاف الحكومي بشأن قضايا عديدة مختلف عليها، قالت القناة الإسرائيلية "أي 24" إن اتفاقية التطبيع مع الإمارات كشفت عن خلافات داخل التحالف المكون لحزب يمينا، المؤلف من "الاتحاد الوطني" و"اليمين الجديد"، وقالت إن حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو سيعمد إلى الاستثمار في هذه الخلافات الداخلية عند "يمينا"، بغية إضعاف الحزب في حال تم إجراء انتخابات قريبة، بعدما بينت استطلاعات رأي كثيرة أن "الليكود" يشهد مزيدا من التراجع، بينما يشهد "يمينا" حالة من الصعود.

    وفي رد على خصمه السياسي نفتالي بينيت، رئيس حزب يمينا الذي استخفّ باتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، ذهب نتنياهو إلى حد الزعم، لدى استقباله الوفد الإماراتي، "إن اليهود والعرب من نسل إبراهيم، وباسمه تم التوقيع على هذه الاتفاقية. السلام لا يبقى على الورق، بعض الثمار ظاهرة، سيؤدي ذلك إلى توسع كبير في السياحة والأعمال بين الدول، سيتم توقيع اتفاقية سياحية لعشرات الرحلات الجوية أسبوعيا، وسوف نذهب إليهم وسيأتون إلينا". وشدّد على زعمه إن الأهم للأجيال القادمة هو تطبيق السيادة الإسرائيلية من خلال "تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية".
    حتى بعض الفلسطينيين يتبرأون من بعض فلسطين "هدية إبراهيمية" لتوراتيي الخزر والغرب الإمبريالي واستعمارييه

    تلك هي تجارة نتنياهو الرائجة هذه الأيام، تجارة استثمار ما يقدّمه بعض الرسميين العرب من تنازلاتٍ مجانية عن أرض فلسطين التاريخية وحقوق الفلسطينيين فيها، حيث يتبرأ بعضهم منها؛ وحتى بعض الفلسطينيين يتبرأون من بعض فلسطين "هدية إبراهيمية" لتوراتيي الخزر والغرب الإمبريالي واستعمارييه الذين نجحوا في إقامة كيان توراتي حفظ لهم مصالحهم مقابل حفاظهم على أمنه، وليس بالضرورة على سلامه أو سلامته.

    من يستفيد أو ينجح في استغلال تلطيه خلف يافطة "إبراهيمية"، يزعمون إنها تجمع ولا تفرّق، بين أصحاب التحالفات المشبوهة، الخارجة عن كل عقل ومنطق، وهي في كل الأحوال لن تقود إلى سلام مزعوم وموهوم، ومن يستغل من أطراف "المعادلة الإبراهيمية" المزعومة؟ القوي أم الضعيف؟ أم الاثنان يستغلان ضعف القيادة الفلسطينية وسكونها وصمتها المريب، وتشتت وعدم انسجام الوضع الوطني الفلسطيني، وانقساماته غير المبدئية التي طاولت أكثر من لزوم الخلاف على السياسات، بقدر ما طاولت حتى النزعات السلطوية واستبداديتها التي لا يرى أيٌّ من أطرافها في المرآة غير ذاته، سلطة متوجة على بعض بعض وطن محتل بكامله.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : عن إبراهيمية نتنياهو وشركاه     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الأسهم الأميركية توسع مكاسبها وإغلاق قياسي جديد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 10:57 PM
    حزب الله: استهدفنا آليات ‏العدو عند دخولها إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:57 PM
    المغرب: مسيرات ووقفات ويوم وطني تضامناً مع فلسطين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 10:57 PM
    "القيادة الفلسطينية الموحّدة" ليست ترفاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 28th March 2024 10:57 PM
    ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟ أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 7 28th March 2024 10:57 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]