تونس: عنف متصاعد وحلول أمنية لا تكفي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    تونس: عنف متصاعد وحلول أمنية لا تكفي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th October 2020, 03:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new تونس: عنف متصاعد وحلول أمنية لا تكفي

    أنا : المستشار الصحفى




    توالت حوادث العنف في تونس، ووصل بعضها إلى مستوى غير مسبوق من سلب واغتصاب وقتل، وبينما كانت هذه القضايا معروفة من قبل، فإنّ بشاعة بعض الحوادث هزت الرأي العام مؤخراً

    تصاعد الجرائم ذات الطابع العنيف في المجتمع التونسي مؤخراً، دفع كثيرين إلى المطالبة بتسليط عقوبة الإعدام على الجناة. لكنّ المسألة ليست في تلك الجرائم بالذات بل في ما خلفها من دوافع مجتمعية بحسب الخبراء.
    في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، نجح أعوان أمن (عناصر الشرطة) منطقة العمران في تونس العاصمة بإلقاء القبض على منفذي عملية سلب مروّعة، جرى تنفيذها باستعمال سيف كبير الحجم، واستهدفت شاباً، ما تسبب بإصابته بعدة أضرار جسيمة. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تعرض شابان من منطقة حمام الأنف بالعاصمة لاعتداء مسلح نفذه 7 أشخاص، ما أدى إلى وفاة أحدهما بعد طعنه بآلة حادة ومكوثه يومين في المستشفى فارق الحياة بعدهما، وجرح مرافقه وجرى الاستيلاء على أموالهما. وما زالت واقعة اغتصاب مسنة تبلغ من العمر 98 عاماً، في محافظة القيروان بالوسط التونسي، في 30 أغسطس/ آب الماضي عالقة بذهن كثيرين، فقد اقتحم شاب بيتها واعتدى عليها ما خلف استياء لدى الرأي العام في تونس. وفجع الشارع التونسي مؤخراً بجريمة قتل شابة تونسية تدعى رحمة لحمر بعد اختفائها لبضعة أيام وذلك على يد شاب من أصحاب السوابق في الإجرام.

    يفسر الباحث في علم الاجتماع، الهادي العلوي، تواتر حالات العنف والجريمة في الفترة الأخيرة بعدة أسباب يختصرها بالتغيرات الحاصلة في المجتمع، وبعضها مرتبط بالوضع السياسي وبجائجة كورونا، والصعوبات الاقتصادية، والإضرابات والتراخي في بعض مؤسسات الدولة، وهو ما جعل البعض يشعر بنوع من الاختلال في ما يسمى بالضبط الاجتماعي. يؤكد العلوي لـ"العربي الجديد" أنّ ما يحصل من تغيرات نتجت عنه سلوكيات عنيفة عدة، أدت إلى تضرر فئات مجتمعية عدة، خصوصاً الأطفال والشباب والنساء. يشير إلى دراسة قدمها مركز الإعلام والتوثيق حول المرأة مؤخراً، كشفت عن كمّ كبير من العنف اللفظي والإلكتروني يطاول النساء، لافتاً إلى أنّ هناك عنفاً جسدياً وعنفاً نفسياً وعنفاً جنسياً وعنفاً اقتصادياً. ويتابع أنّ هناك شحنة سلبية يعيشها المجتمع التونسي بمختلف أطيافه، والأسباب الاقتصادية، بشكل خاص، تقف وراء الاعتداءات على بقية فئات المجتمع، إلى جانب الإدمان. ويلاحظ المتحدث أنّ اللااستقرار في العالم ككلّ وفي مؤسسات الدولة في تونس منذ الانتخابات، فيما تغيير الحكومات يمنع المؤسسات من تأدية دورها في الضبط المجتمعي كما يجب. ويشير إلى أنّه في صورة عدم معالجة هذه الظواهر السلبية، فإنّ النتائج ستكون خطيرة، داعياً جميع المتخصصين من مسؤولين وإعلاميين ونخب لتوعية الناس، لأنّ الحلّ الأمني واحد من الحلول يفترض أن يكون آخرها، مضيفاً أنّ المؤسسات، بدءاً من المدارس والمراكز الدينية والنخب والمثقفين عليهم أن يلعبوا دورهم في التوعية والتوجيه، إذ إنّ حضور المجتمع المدني ما زال ضعيفاً جداً، فيما يجب تقديم الأفكار الكفيلة بمعالجة هذه الظواهر السلبية. ويشير إلى أنّ الشحنات المعنوية السلبية تتحول إلى عنف مادي، فالخصومات بين رموز الدولة هي أيضاً ظاهرة خطيرة، لأنّ الدولة تمتلك السلطة وهي عنوان الضبط، بينما التراخي في الضبط ليس في مصلحة المجتمع.
    من جهتها، تعتبر المتخصصة في علم النفس، دنيا الرميلي، أنّ الجانب النفسي مهم في تحليل ظاهرة العنف، مؤكدة على أنّ الأسباب متعددة منها ما يرتبط بمكونات المجتمع والأسرة والمؤسسات، لكن، في كلّ شكل من هذه الأشكال هناك جانب نفسي لا ينفصل عن الجانبين المجتمعي والثقافي. تضيف لـ"العربي الجديد" أنّ مظاهر العنف في تونس أخذت طابعاً أكثر حدة، ولا بدّ من تضافر الجهود بين جميع الأجهزة الأمنية والقضائية والسياسية والأطباء والمعالجين النفسيين للحدّ منها. وتلفت إلى أنّ الأبحاث والدراسات كشفت عن أهمية دور المجتمع المدني والأنشطة التوعوية الميدانية من أجل مكافحة العنف بجميع أشكاله ومظاهره.
    ويؤكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة لقوات الأمن الداخلي، وليد حكيمة، أنّ عدد البراكاجات (السرقة باستعمال التهديد) لم يتجاوز 5500 براكاج في السنة ما يعني أنّ في كلّ ولاية هناك 0.5 براكاج في اليوم الواحد فقط، مشيراً إلى أنّ النقاط السوداء (مناطق السرقات) معروفة لدى وزارة الداخلية. يضيف أنّه سجل سنة 2012 عدد سرقات بمختلف أنواعها بلغ 55 ألفاً و700، مقابل 49 ألف عملية سرقة بمختلف أنواعها عام 2018.

    من جهته، يقول الممثل عن وزارة الداخلية ورئيس الفرقة في الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية، عدنان سلامة، لـ"العربي الجديد" إنّ الجرائم لم تشهد ارتفاعاً منذ 2015 حتى الآن. ومقارنة بما قبل الثورة، يوضح أنّ عدد القضايا في ذلك الحين لم يكن يصل إلى الإعلام ولم يكن يسمح بتناوله. أما الآن فيصل، بالإضافة إلى دور شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يعطي انطباعاً أنّها ترتفع. يتابع سلامة أنّ الفئة العمرية دون 18عاماً (قصّر) تمثل 2 في المائة من مرتكبي الجرائم والجنح، فيما ترتكب الفئة العمرية 18- 30 عاماً أكبر نسبة من الجرائم بنسبة 60 في المائة، وترتكب الفئة 31 - 40 عاماً 25 في المائة من الجرائم، فيما ترتكب الفئة العمرية 41 عاماً وما فوق 13 في المائة من الجرائم. ويوضح أنّ المقاربة الأمنية تساعد في ردع المنحرفين، لكنّها تظلّ غير كافية، إذ لا بدّ من تضافر جهود جميع مكونات المجتمع والمؤسسات للحدّ من مختلف هذه الظواهر السلبية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : تونس: عنف متصاعد وحلول أمنية لا تكفي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ملاعب غزّة مراكز إيواء.. رئيس نادٍ يطهو الطعام... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "كتابة خلف الخطوط" 2: شهود على الإبادة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    مارتن سكورسيزي يقدم مسلسلاً عن القديسين على شبكة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    "سرايا القدس": قصفنا في عملية مع "كتائب القسام"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM
    هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 10:12 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]