وقفة مع محمد بكاي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    وقفة مع محمد بكاي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th October 2020, 05:53 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new وقفة مع محمد بكاي

    أنا : المستشار الصحفى




    للموقع: تقف هذه الزاوية مع شخصية ثقافية عربية في أسئلة سريعة حول انشغالاتها الإبداعية وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ مشاطرته مع قرّائها. "أرجو أن يكون العالم أكثر رحمة وبُعداً عن العنصرية والتطرُّف وجشع اقتصاديات الدول الكبرى"، يقول الباحث الجزائري لـ "العربي الجديد".


    ? ما الذي يشغلك هذه الأيام؟

    - من الناحية المهنية، أنا بصدد التحضير لدروس طلبتي في الماستر الخاصّة بمادّتَي: "التأويليات" و"الدراسات الثقافية"، ويأتي ذلك تحديثاً للدروس التي ألقيتُها منذ سنة 2017. يضمُّ التحديث إضافةَ بعض التفاصيل والتوسُّعَ في بعض الأفكار ومناقشتَها بما يثري فحوى المادة، نظراً للقراءات المتنوّعة التي حصّلتُها طيلة هذه المدّة. من الناحية البحثية، فدوماً مع نزهة القراءة ومتعة البحث وخوض تجارب جديدة في الكتابة، إلى جانب ممارسة الرياضة. هذا ما يشغلني حقّاً عن زحام التسارع الميديائي.


    ? ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟

    - آخر عمل هو كتاب "جدل النسوية" (منشورات "ضفاف" و"الاختلاف" و"دار الأمان") الذي صَدر خريف السنة الماضية. العمل عبارة عن دراسات ومقالات مترجَمة وفصول تناقش مواضيع المرأة والأنوثة والأمومة بعيداً عن مباحث النقد النسوي الكلاسيكي؛ فالكتاب يحاول تقديم إطلالة شعرية ومجازية عن صور المرأة وتمثُّلاتها خارج التمركزات المفاهيمية التي تراكمت في الأدبيات البحثية لهذا الموضوع الجدلي.

    يعرض الكتاب لتصوُّرات جاك دريدا حول الأنثوي المشبعة بنقاش تفكيكي محتدم مع هايدغر ونيتشه وليفناس، كما أعرض تصوّرات النسوية ما بعد الحداثية (مع لوس إريغاراي، وجوليا كريستيفا، وفرانسواز كولن). ما يميّز الكتاب هو تسليطه الأضواء على أهمية البعد الأمومي في تكوين المرأة، والذي ظلّ مغيَّباً في متون النسوية الكلاسيكية منذ سيمون دي بوفوار. بخصوص عملي القادم سيصدر في بيروت خريف هذه السنة، احتفيتُ فيه بالتجربة الباطنية للكاتب أو الممارسة السرية للكتابة. العملُ محاولة حفرٍ نقدي لشعرية الكتابة الأدبية والفلسفية الخلاّقة التي تتملّص من كل محاولة تقييد.


    ? هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟

    - يستحيل ذلك طبعاً؛ فالمرء في حالة نموّ ونضج وتقويم وتقييم دائمة. أنا على بيّنة من أنني لا زلتُ في بداية البدايات، أؤمن بالجدّ والكدّ، أي بالعمل إلى حدّ الإرهاق، والثمارُ الناضجة تأتي بعد تراكمية معرفية، وهذا ما يدفعني قُدُماً لتطوير نفسي ونصوصي واكتشاف ذاتي وتفجير طاقاتي.

    إصداري المقبل عملٌ يحتفي بالتجربة الباطنية للكاتب

    ? لو قُيّض لك البدء من جديد، فأي مسار كنت ستختار؟

    - أسمّيها لعبة الاحتمالات الماكرة! أنا شخص قنوع جدّاً بالمسار الذي سلكتُه، أعيش تجربتي الفردية في بساطتها لأكتشف إنسانيتي من خلال علاقتي بالآخرين (الصداقة، العطاء، العمل..) وعبر ممارساتي الاجتماعية والمهنية أو تذوُّق الفنّ والجمال والانكباب على قراءة الكتب وإثراء مخزوني المعرفي. ومع ذلك لو قُيّض لي اختيار مسار آخر لكانت الفيزياء أو الرياضيات؛ حيث يظل افتناني وولعي بهما أمراً يفوق الوصف.


    ? ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟

    - أيّ تغيير أبتغيه سيكون مجرّد يوتوبيا، هذا ما أدركه حقّاً. ومع ذلك أرجو أن يكون العالم في المستقبل العاجل أكثر رحمة وأمنا وصفاءً، بعيداً عن العنصرية المقيتة والراديكاليات المتطرّفة وجشع اقتصاديات الدول الكبرى ونفاق البشر.

    ? شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟

    - ما يشدّني حقيقة هو التعرُّف على العقول وليس الشخصيات، على الأفكار وليس الأسماء؛ لأن العقول تظلُّ حيّةً إلى الأبد. يبهرني جوردانو برونو، تلهمني أفكاره عن الكون الفيزيائي وشجاعة عقله وحرية التأمُّل التي تمتّع بها، متحدّياً غطرسة الجهل والسلطة الدينية.


    ? صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟

    - الصّديق محمد شوقي الزين، فهو يمثّل لي الكثير. عرفته عبر كتابه الأول "تأويلات وتفكيكات" (2002)، فُتنت بلغته وسحر أسلوبه، وعكفت على متابعة إصداراته وترجماته. كنت على تواصل شبه يومي معه، شجّعني على إتمام رسالتي للماجستير سنة 2010، وقدّم لي خلالها دعماً كبيراً. وفي خريف تلك السنة أطلقنا -أنا وهو- مجموعة "المنتدى العربي للتفكيك"، وكانت فكرة الناقد البحريني الراحل محمد أحمد البنكي الذي اهتم بفكر دريدا وخصّه بأكثر من عمل ودراسة.

    ستظل سنة 2010 عالقة في ذهني، حيث دعاني محمد شوقي للمشاركة في كتاب جماعي أشرف عليه حول الفيلسوف جاك دريدا ("ماذا الآن، ماذا عن غد؟ الحدث، التفكيك، الخطاب"، دار الفارابي ومنشورات الاختلاف، 2011). كانت أوّلَ دراسة أنجزتُها عن فيلسوف الغراماتولوجيا، وكان اختياري للكتابة حول الأشباح والطيفية غريباً ومثيراً، وهو ما استحسنَه محمد شوقي نظراً لاهتمامه الكبير بالباروك والمبهم في الفلسفة المعاصرة (دو سارتو، ودولوز، ودريدا...). علاقتي بمحمد شوقي متينة وشبيهة بعلاقة الشيخ والمريد. أحترمه وأُكن له تقديراً يفوق الوصف وأتابع مشروعه الفكري بشغف كبير.

    الكتب التي أعود إليها دائماً هي أعمال الفيلسوف جاك دريدا. قد يسألني أحدهم لماذا التفكيك؟ وهو من أصعب الفلسفات المعاصرة وأكثرها تعقيداً، فدريدا يوظّف صيدلية مفاهيمية خاصّة به، مثيرة وشقية، ماكرة ومتعبة. ما جذبني إلى فلسفته أنها تُبطن سرّاً مجازياً، نصوصه استثنائية ومجنّحة، فلسفة لا تخلو من الأدبية والشعرية، وهو ما يجعل القارئ شريداً والمعنى الواحد طريداً، أي دعوة للانفتاح على لعبة لانهائية من التأويلات. كما تعرف، أتابع ما يصدر بعد رحيله وأخصّص له القراءات والمراجعات باللغة العربية، كما أتابع الندوات ومقالات الشرّاح والدارسين المهتمين بفكره. وهذا من باب الوفاء لفكر الرجل وتخليد ذكراه.
    يشدّني التعرُّف على العقول لا الشخصيات، الأفكار لا الأسماء

    ? ماذا تقرأ الآن؟

    - كتاب "اليوغا" لـ إيمانويل كارير. كلُّنا نعرف أشخاصاً لديهم تلك الموهبة، أي موهبة الكتابة عن الحياة: في السرّاء والضرّاء، لكن كارير يُمرّر لنا عبر هذه الرواية رسائل النبل الخاصة بالكآبة، تلك الطاقة الرهيبة للألم التي يتفتّق منها الأمل والأمن والإيمان. هي رواية أو كتاب تخييلي، إن صحّ التعبير، حول الزهد والتصوُّف، تُوسّع مضايق الروح وتفتح لك منافذ السكينة. هي نهر تتدفّق مياهه للمتعطّشين روحياً ولمن كسرتهم الخيبات. ومع أن صفحات هذا الأثر الأدبي تغترف من الثقوب السوداء للكآبة، فهي ليست مجرّد نكد، بل تنقل لنا تجربة الصمود والنضال من أجل الحياة، وترسم صور الكفاح من أجل الخلاص. كتاب يشبه بساطة المتصوّفة وعمق فكرهم وصدق تجاربهم. كتاب حميمي يذكّرنا بإنسانيتنا، ويقرّبنا من باطننا حيث الجنة أو الجحيم. لا يخلو من التأمّل الثاقب والفكاهة ومراقبة فخاخ النرجسية... رواية تمتزج فيها رائحة اليأس بشدّة الصبر ووطأة الخيبات النفسية، على شكل فلسفي وتأمّلي وسيَري، هو كتاب يحبس أنفاسك ويجرفك بعيدا.


    ? ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟

    - أميل غالباً إلى الموسيقى الهادئة أو الأغاني الكلاسيكية الغارقة في معجم شِعري شجيّ، وكأنها روضة محفوفة بجلال معنوي أخّاذ (ليو فيري وداليدا مثلاً). أستمتع حالياً بألبوم "فولكلور" لـ تايلور سويفت، وهو تجربة موسيقية غنيّة، تمتزج فيها الألحان الهادئة -التي تشبه صفاء الفجر وزرقة البحر في شهر أغسطس- بكلمات بسيطة وحكيمة تعكس تأمّلاتها عن الوحدة والحبّ والزمن.


    بطاقة

    باحث وأستاذ جامعي من مواليد 1986 في تلمسان غرب الجزائر، حاصل على دكتوراه في النقد الأدبي ما بعد البنيوية من "جامعة تلمسان" سنة 2016. صدر له: "أرخبيلات ما بعد الحداثة: رهانات الذات الإنسانية، من سلطة الانغلاق إلى إقرار الانعتاق" (2016)، و"أهواء بارت ومغامرات البارتية" (2017)، و"التفكيك وفسيفساء المعنى" (2018)، و"جدل النسوية: فصول نقدية في إزاحة الدوغمائيات الأبوية" (2019). كما شارك في كتاب جماعي بعنوان "جاك دريدا: فيلسوف الهوامش" (2017).




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : وقفة مع محمد بكاي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "عربي21" تفتح ملف تهجير المصريين من بيوتهم بدعوى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    بايدن يخسر حتى دعم موطنه الأصلي.. كيف تؤثر غزة في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    قبيل لقاء نتنياهو.. أهالي أسرى الاحتلال: الحكومة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    مليار وجبة طعام تهدر سنويا.. ومئات الملايين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    حزب الله يستهدف مستوطنات ومقر قيادة لجيش... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]