الإسلامي والإسلاموي والإسلامجي - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الإسلامي والإسلاموي والإسلامجي


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 4th November 2020, 01:40 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الإسلامي والإسلاموي والإسلامجي

    أنا : المستشار الصحفى




    بحسب وزارة الداخلية في النمسا،، بعد جريمة الاعتداءات المسلحة التي ضربت العاصمة فيينا، فإن الإرهابي الذي قتلته الشرطة مواطن مولود في النمسا، ويحمل جنسيتها وإن كانت عائلته من أصل مقدوني، اسمه كارتين، وليس من المهاجرين أو اللاجئين القادمين من الخارج.

    الجريمة تدمي القلوب، وتستوجب الإدانة الكاملة، من دون النظر في مقدمات أو خلفيات، فهي، قبل كل شيء، نموذج للجرائم ضد الإنسانية في أوضح معانيها، ولا يصح النظر إليها على قاعدة الأفعال وردود الأفعال، بل تفرض على كل من ينتمون إلى البشرية الاتحاد بمواجهة إرهاب يعربد في كل مكان.

    الإدانة المطلقة للجريمة هي من مقتضيات المبدأ الأخلاقي السليم، هذا المبدأ الذي يجب أن يكون ملزمًا للكل، وفي الوقت نفسه، رادعًا لسعار الاستثمار السياسي والتربح الأيديولوجي في الكارثة، على نحو ما فعل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وسبقه في الفعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عندما وظف فاجعة فيينا في معركته الانتخابية ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن .. ترامب غرد بعد قليل من جريمة اعتداءات فيينا، معلنًا أن انتخاب منافسه يعني زيادة عدد الإرهابيين المهاجرين المسلمين بنسبة 700%.

    ماكرون لم يتحمّل أن يحتفظ بملامح شخصية رئيس الجمهورية الفرنسية أكثر من 48 ساعة، وهي الملامح التي بدت عليه في حواره المهم مع قناة الجزيرة، وقرّر أن يرتد سريعًا إلى حالة التاجر الشعبوي الذي يتربح من تجارة الإسلاموفوبيا، ويقرّر بجرأة، أو بوقاحة يُحسد عليها، أن الذي ضرب النمسا هو الإرهاب الإسلامي أو "الإسلاموي" أو "الإسلامجي"، كما يثغو بها الماكرونيون الذين يرعون في حقول الفرانكفونية الفسيحة.

    يبدو من استعجال ماكرون في تعليق الاتهام بالإسلام، أو الإسلاموية، أن رغبة الاستثمار في مناخ الكراهية والتحريض مقدّمة على إرادة الانتصار على الإرهاب، والانحياز لقيم التعايش، إذ يعمد الرجل مجدّدًا إلى وضع أكثر من عشرة بالمائة من مواطني بلاده في دائرة الاتهام، ومعهم عشرات الملايين من مسلمي أوروبا.

    في حواره مع "الجزيرة" الذي وصفته بأنه أكثر من تراجع وأقل من اعتذار لما يقرب من ملياري مسلم، استخدم ماكرون تعبيرات مثل "الإسلام المتطرّف" و"إسلام الأنوار" في توصيفه من ارتكبوا جريمة قطع الرؤوس في فرنسا، ومن أسفٍ أن هذا التعبير المفرط في المخادعة والخبث قد مرّ من دون أن يستوقفه المحاور ويردّ عليه، بأنه ليس هناك ما يسمّى "الإسلام المتطرّف" بمواجهة "إسلام الأنوار"، بل هناك الإسلام وكفى، وهو إسلام واحد معروفٌ ومحدّدٌ بإطار معروف من النصوص المقدسة، ولا تحدّد معالمه أو تقرّره تفسيراتٌ منحرفة أو فهم خاطئ أو قراءة خبيثة مغرضة.

    هذا الإسلام الواحد الناصع يعبر عنه شيخ الأزهر، وعلماء الدين الثقات في المجامع الفقهية الإسلامية، ولا يعبر عنه متطرّف مهووس، ولد وترعرع في فرنسا وتشرّب قيمها الاجتماعية والثقافية، كما لا تحدّده تصرّفات إجرامية إرهابية، ذلك أن هؤلاء الإرهابيين لا يقتلون باسم الإسلام، وإنما باسم انحراف فكري واعوجاج سلوكي ومفاهيم وقيم منحطّة اكتسبوها في البلاد التي ولدوا ونشأوا فيها، داخل إطار اجتماعي وتربوي تركهم نهبًا للأفكار الفاسدة.

    قبل عامين من جريمة الاعتداء على مقر صحيفة شارلي إيبدو المسيئة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، حذرت اللجنة الاستشارية المستقلة لحقوق الإنسان في فرنسا في منتصف العام 2013 من أن الاعتداءات ذات الطابع العنصري في تصاعد مستمر، إذ أكدت رئيس اللجنة، كريستين لازرج، أن ظاهرة اللاتسامح تجاه المسلمين في فرنسا أكثر من مقلقة. ومع ذلك، لم يتنبه أحد إلى ذلك الخلل الواضح في منظومة العلاقات الاجتماعية.

    فقط، بعد الجريمة، سارع مهاويس الإسلاموفوبيا بمضاعفة كميات العنصرية والكراهية ضد الدين الإسلامي، كما يفعل ماكرون الآن، بقيد كل جريمة ضد الإسلام، أو "الإسلاموية" بتعبيره المخادع.

    مرّة أخرى، لو عدت بالذاكرة إلى مطلع هذه الألفية، ستجد أن فرنسا كلها كانت تباهي الأمم بأنها سيدة كرة القدم في العالم، إذ حصدت بطولتي أمم أوروبا ثم كأس العالم بفريق نصفه من اللاعبين المسلمين. لكنك لو طبقت نظرية ماكرون البائسة ستكون النتيجة أن "الإبداع الإسلاموي فاز بالبطولتين وليس منتخب فرنسا"، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث بالطبع، بل كانوا يتحدثون، وهم محقون في ذلك، عن تفوق قيم التسامح والمساواة و المواطنة في الجمهورية الفرنسية، وتحقيق منجز رياضي لفرنسا الحرّة المتعدّدة المتنوعة المتسامحة.

    الشاهد أن السيد ماكرون في أشد الحاجة إلى أن يتعلم هذه القيم من جديد، فهذا أفضل لفرنسا ولأوروبا وللعالم كله. والثابت أنك لن تكون بعيدًا عن الحقيقة لو اعتبرت أن أمثال ماكرون وترامب، وتوابعهما من الطغاة الأصغر حجمًا في بلادنا، يأتون في مقدّمة داعمي الإرهاب، بالقول والفعل.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الإسلامي والإسلاموي والإسلامجي     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "عربي21" تفتح ملف تهجير المصريين من بيوتهم بدعوى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    بايدن يخسر حتى دعم موطنه الأصلي.. كيف تؤثر غزة في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    قبيل لقاء نتنياهو.. أهالي أسرى الاحتلال: الحكومة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    مليار وجبة طعام تهدر سنويا.. ومئات الملايين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    حزب الله يستهدف مستوطنات ومقر قيادة لجيش... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]