العرب والانتخابات الأميركية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    العرب والانتخابات الأميركية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th November 2020, 09:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new العرب والانتخابات الأميركية

    أنا : المستشار الصحفى




    العرب أكثر الشعوب اهتماماً ومتابعة للانتخابات الرئاسية الأميركية في دورتها الأخيرة، وانقسموا إلى معسكرين، أحدهما أيد الرئيس دونالد ترامب، والثاني منافسه جو بايدن. وكما هو معروفٌ، ليست العملية لعبة مشاعر، بل حسابات سياسية بحتة. وإذا نظرنا إلى الخريطة العربية، نجد أن القسم الأكبر من العالم العربي دخل في الرهان الانتخابي الأميركي. السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر أيدت، بصراحة تامة، ترامب، فيما لم تأمل دول أخرى أن يحصل على ولاية ثانية، كما هو الحال في فلسطين وسورية ولبنان. وهناك دول أخرى حافظت على وضعية رمادية، ولم تصرّح بموقفها، مثل العراق والجزائر والمغرب وتونس والكويت والأردن.

    ليس هذا الانقسام بين مؤيد لترامب ومعارض له اعتباطياً، بل يجري على أسس محدّدة، تتعلق بحصاد أربعة أعوام من ولاية الرئيس الإشكالي، وكما أن هذا الحصاد وافر بالنسبة إلى بعض الدول، كما هو حال السعودية والإمارات ومصر، فهو كارثي بالنسبة إلى دول أخرى، مثل فلسطين على وجه التحديد، حيث شهدت القضية الفلسطينية انقلاباً لم تواجهه مع رئيس أميركي آخر، ومن ذلك أن ترامب نقل السفارة الأميركية في تل أبيب إلى القدس. وعلى الرغم من أن القرار صدر عام 1995، فإن كل الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا منذ ذلك الحين تركوه على الرف، وجاء ترامب لينفض عنه الغبار. وذهب أبعد نحو الضغط على الفلسطينيين، لقبول صفقة القرن التي يجري بموجبها التنازل عن القدس وأجزاء واسعة من الضفة الغربية، والقبول بدويلة عرجاء على جزء من الضفة الغربية وتحت رعاية إسرائيل. وهناك مسألة لا تقلّ خطورة عن محاولة تصفية القضية الفلسطينية، وهي تتمثل بالتطبيع بين بعض البلدان العربية وإسرائيل، ودشنتها الإمارات، وجرّت وراءها البحرين والسودان، وتعمل على سحب دول أخرى على هذا الطريق. وهذه العملية تعهدها ترامب، وجاءت في سياق حملته الانتخابية.

    وعلى المنوال نفسه، لعب ترامب دوراً أساسياً برعاية الانقلاب الداخلي الذي شهدته السعودية، وترتبت عنه تغييرات داخلية وإقليمية، وتشكيل حالة من التوتر والانقسام في المنطقة. وينسحب الأمر ذاته على الوضع في مصر، ولولا صمت إدارة ترامب، لما تجرّأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على ممارسة كل هذا القمع ضد المعارضة إلى حد القيام بتصفيات جسدية للمعارضين، وسجن بعضهم في شروط سيئة تنتهي بالموت، كما حصل مع الرئيس محمد مرسي.

    وبالنسبة إلى البلدان الأخرى ذات الأوضاع الخاصة، مثل سورية، لم تتعامل إدارة ترامب مع الوضع من منظور المسؤولية الأخلاقية للولايات المتحدة لإيجاد حلّ لملايين السوريين. وكان في وسعها أن تتدخل من أجل وضع حد للمعاناة السورية الرهيبة. ولا يفوتنا هنا حساب الرأي العام العربي، الذي ينقسم بدوره بين تأييد ترامب وبايدن، ولكن هذا الموقف ليس على سوية واحدة، أو على موجة الأنظمة. ويعكس الاهتمام العربي مدى تدخل إدارة ترامب بقضايا العالم العربي من جهة. ومن جهة ثانية، رهن العرب حلول قضاياهم للولايات المتحدة، كما نقرأ من ذلك تراجع دور الأمم المتحدة وأوروبا في العالم العربي. وذات مرة قال أحد رؤساء وزارات فرنسا، ريمون بار: "إذا كانت أميركا بخير، فالعالم بخير، وإذا كانت أميركا على سوء، فالعالم بسوء". العالم لم يكن بخير خلال ولاية ترامب الذي مثّل حقبة من الفوضى السياسية على المستوى الدولي، فالرئيس الذي تقلب كثيراً، وتلوّن خلال أربع سنوات من ولايته، أطلق العنان لأنماط من الشعبوية والاستهتار بالقوانين في أكثر من بلد، والعمل حسب أسلوب الصفقات، وقياس المواقف بمعايير الأعمال التجارية والعائلية. وعلى عكس الشعارات التي رفعها حول عظمة أميركا وقوتها، فإن الصورة تعرّضت للاهتزاز بسبب سياسات ترامب التي لم تكن مهنية في أحيان كثيرة، مثلما حصل مع كوريا الشمالية وإيران والصين.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : العرب والانتخابات الأميركية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "المعسكر 17".. ماذا تعرف عن السجن المخصص لمعارضي... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    بالفيديو: قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب بسوريا أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    الشركة المشغّلة لممر غزة البحري: الأمن أبرز... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    ناجية من هجوم موسكو تروي تفاصيل "مذبحة قاعة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM
    "شاومي" تنافس "تسلا" بسيارة كهربائية رياضية أقل... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 05:28 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]