دو توكفيل يقرأ مصالح المغرب الكبير مع بايدن - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    دو توكفيل يقرأ مصالح المغرب الكبير مع بايدن


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th November 2020, 12:33 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new دو توكفيل يقرأ مصالح المغرب الكبير مع بايدن

    أنا : المستشار الصحفى




    كان أليكسيس دو توكفيل?، في معرض حديثه عما سمّاه "عن الديموقراطية الأميركية" قد رأى في الولايات المتحدة الصورة المثالية لهذا الالتزام النبيل للسلم السياسي، والذي نتعارف على تسميته الديمقراطية.? وكتب "?أعترف بأني،? ?في? ?أميركا،? ?رأيت ما هو أكبر من أميركا،? ?لقد بحثت فيها عن صورة الديمقراطية نفسها". وأمام هذا الاعتراف الذي? ?يعود إلى قرابة قرنين،? ?يبدو من المتابعة الكبيرة لكل البشرية مجريات الانتخابات الرئاسية الأميركية، وكأن آخر الأخبار كتبت بالفعل في سنة 1853، ?تاريخ صدور المجلد الأول من كتابه، مع تعديل بسيط، ربما يقتضيه الفارق الزمني، وهذا الفارق أن الأميركيين عادوا إلى البحث عن تلك الصورة المثلى في انتخابات رئيسهم، فقد سمعنا عقب الإعلان عن نتيجة الاقتراع الرئاسي، وقبله بقليل، عن الفرح بعودة المؤسسات والديمقراطية.
    أشادت كامالا هاريس، أول امرأة تتبوأ منصب نائب الرئيس الأميركي، بـ"يوم جديد لأميركا"، وصارت إلى القول إن "هذه الانتخابات هي حول ما هو أكثر بكثير من جو بايدن أو مني"، مضيفة أنها "تتعلق بروح أميركا واستعدادنا للمحاربة من أجلها". نحن أمام تصريح يتجاوز التعبئة الانتخابية إلى شعور عام، كما لو أن أميركا تكتشف نفسها من جديد، بعد العبور القرف للرئيس ترامب الذي بعثر المؤسسات لفائدة فردانية، كان توكفيل نفسه قد اعتبرها أحد الانزلاقات التي تهدد الديمقراطية الأميركية. ويمكن للخيال الأدبي أن يزور الكاتب الفرنسي بكتابه عن الولايات المتحدة، ويراه ?وقد شدّ رأسه،? ?وهو? ?يتقلب في? ?قبره، فصاحب "الديمقراطية في? ?أميركا"،? ?أهم كتاب ربما عن الحكم?،? ?في? ?القرنين الأخيرين،? ?كان? ?يعتبر أن أهم ميزة للديمقراطية الأميركية? أنها تنبني? ?وتشيد على? إطلاقية السيادة الشعبية?، فهو لم يضرب حساب ترامب، بعد عقود، وهو "يربي" الديمقراطية على الطريقة العربية، أي التي تقف عند مزاج الحاكم.

    كان دو توكفيل ? ?يعتبر أن أهم ميزة للديمقراطية الأميركية? أنها تنبني? ?وتُشيد على? إطلاقية السيادة الشعبية?

    قام توكفيل? بتحليل الديمقراطية كبنية سياسية?، و?هذا ما تحتاجه اليوم?. وهو ما يفسّر، عطفا على ذلك، الحديث عن الزخم الذي ??تعطيه ?الحركة الديمقراطية للحكومة والقوانين والحياة السياسية.???? وتاليا، انتصار المزاج الشعبوي، التآمري على الديمقراطية، وبانت أعراض تدهورها في "الاستبداد أو الطغيان الرخو" الذي حذر منه توكفيل، والذي أراده ?ترامب? وسيلة للبقاء.? وقد توقع دو توكفيل كل انزلاقات الديمقراطية الأميركية،? ?ولخصها في? ?ثلاثية معروفة اليوم في? ?أدبيات السياسة: طغيان الأغلبية،? ?والفردانية، واستبداد الدولة?.???????

    الروح العامة للعقل،? ?كما تتجسّد في الممارسة السلمية للتنافس السياسي،? ?لغَّمها الفرد المرشّح بإظهار العضلات والشحن الميتا - عرقي، والتشكيك في كل الخصوم والوسائل التي تؤدي إلى.. هزيمته.?? وهنا لا بد أن نتساءل عن المعنى التاريخي للانتصار الذي حاز عليه جو بايدن، كما عبرت عن ذلك أغلب عواصم العالم الحر، على الرغم من أن التمرين الديموقراطي الذي اعتادته أميركا يجعل التمرين الانتخابي مسألة معتادة؟ الواضح أن الغرب الأطلسي وجد في "تاريخية" النصر عودة إلى ثوابت السياسة الدولية، بمنظماتها الدولية والأساليب المعتادة التي لا تعطي للعجرفة الذاتية معنى في بناء العلاقات الدولية.
    لا شيء كان عند ترامب من دون مقابل، في المصلحة الأميركية المباشرة، أو على أساس المصالح المشتركة مع دول يقتسم معها المصلحة أو التموقعات، كإسرائيل

    من الزاوية المغاربية، كانت التخوفات تكاد لا تكون معلنة من الدول المعنية بالسياسة الأميركية، فلا شيء كان عند ترامب بدون مقابل، سواء على أساس المصلحة الأميركية المباشرة، أو على أساس المصالح المشتركة مع دول يقتسم معها المصلحة أو التموقعات، كإسرائيل. وإذا كان صحيحا أن المنطقة المغاربية لم تخضع للضغط نفسه الذي خضعت له دول الشرق الأوسط، فقد كان واضحا أن الأخير كان سيفرز نتائج على الاستراتيجية في هذه المنطقة، ليس أقلها استمرار الضغط من أجل التطبيع مع دولة الاحتلال أو التموقع في مواجهة روسيا، بحشرها في خندقه عند التنافس الجيواستراتيجي أو الصين، من زاوية الحرب الاقتصادية التي خاضها ضد التنين الأصفر. وقد لا تتغير ثوابت الاستراتيجية الأميركية رأسا على عقب، وجو بايدن، من زاوية المصالح، سيظل أميركياً، وإن كان ديمقراطيا، وخلافه مع دونالد ترامب أنه سيشرك الأنظمة، والشركاء الأقربين، سيما الأوروبيين في تدبيري الثنائي الآسيوي، الروسي - الصيني، في أفريقيا وتدبير مشكلات الأمن والتهديدات الإرهابية، إضافة إلى محاولة اللعب على قاعدة الديمقراطية في تحديد شروط التعاون.
    تنتظر بلاد المغرب مواصلة الشراكة الاستراتيجية والدعم، من خلال استمرار الشراكات الاستراتيجية، اقتصاديا وتنمويا وأمنيا، والتي تدمج فيها الأقاليم الجنوبية

    وسيكون للاكتشاف الديمقراطي لبايدن، بعد التجربة الترامبية، ثمن، وامتداد أيضا. وقد يكون مختبره من خارج أميركا، بعد إعادة توحيدها، هو دعم الدول السائرة في طريق البناء الديمقراطي، وإعادة تنشيط التعاون مع الدول التي تفعل البند الديمقراطي في إدارة شؤونها، أي الدول التي تقتسم معه هذه الروح العامة للعقل الديمقراطي، سواء من خلال دعم منظماتها الديمقراطية والمدنية، أو من خلال تطوير الشراكة مع حلف شمال الأطلسي، أي الشريك الاستراتيجي المفضل، كما هو حال المغرب وتونس. وتنتظر بلاد المغرب بالذات مواصلة الشراكة الاستراتيجية والدعم، من خلال استمرار الشراكات الاستراتيجية، اقتصاديا وتنمويا وأمنيا، والتي تدمج فيها الأقاليم الجنوبية. وسيكون جو بايدن، من زاوية إنعاش الديمقراطية الأميركية، أمام معيار أو سلّم قيم، يأخذ بالاعتبار التقدم على هذه الواجهة، من خلال الأخذ بالاعتبار الديناميات الداخلية للدمقرطة، وهو أمر لا تتساوى فيه دول المغرب الكبير، للأسف.
    بالرجوع إلى دو توكفيل، للربح الدائم، لا بد من الاقتناع النهائي والدائم، بإطلاقية السيادة الشعبية، ثم لا بد من تحليل الديمقراطية كبنية سياسية، بما يعني ذلك من حيوية، تنفخها الحركة الديمقراطية في الحكومة والقوانين والحياة السياسية، وهو أمر يحصن أيضا من تقلبات المزاج الانتخابي للقوى الكبرى!




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : دو توكفيل يقرأ مصالح المغرب الكبير مع بايدن     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بعد عملية رفح.. مسؤول إسرائيلي يكشف "الوجهة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    فلسطين تعلّق على أوامر محكمة العدل الدولية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    دراسة: الكلاب تفهم كلام البشر أكثر مما نظن أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    أزمة تجنيد "الحريديم".. طلب جديد من نتنياهو... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    "داعش" يشيد بهجوم موسكو الإرهابي.. وروسيا تتهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]