بايدن والمسألة المصرية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    بايدن والمسألة المصرية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th November 2020, 04:02 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new بايدن والمسألة المصرية

    أنا : المستشار الصحفى




    تناولت مقالة سابقة لصاحب هذه السطور، نشرت عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتنبأت بنجاح المرشح الديمقراطي جو بايدن، "الانتخابات الأميركية: إلى أين يتجه النظام العالمي" (العربي الجديد، 3/11/2020)، تناولت انعكاسات ذلك على المنطقة العربية وأنظمتها. وتحاول هذه المقالة الحالية أن تتناول شكل العلاقة التي ستكون بين الإدارة الأميركية الجديدة والنظام المصري ومحدّداتها. وقبل الدخول في توصيف شكل هذه العلاقة وما ستكون عليه بين الطرفين، علينا أن نتفق على أمرين: أن الحليف الأساسي للأميركيين هو المؤسسة العسكرية المصرية، بغض النظر عن الرئيس الموجود في السلطة، وأن العلاقة المصرية الأميركية في الأساس ثلاثية، طرفها الثالث إسرائيل.

    بعد إعلان فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية، علق نشطاء سياسيون ومحللون عديدون آمالا كثيرة على هذا الفوز، ورأوا أن بايدن سيطيح الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، ويخرج المعتقلين ويعيد المنفيين من الخارج. ولكن الحقيقة أن هذا لن يحدث. أو بمعنى آخر، لن يكون بايدن قادرا على فعله، ولكن كيف سيتعاطى بايدن مع حدوث أي حراك شعبي في مصر إذا ما حدث مستقبلا، وهل سيستغل المصريون هذا التغيير في الإدارة الأميركية الجديدة؟ وسيكون هذا لو حدث مشروطا بموقف المؤسسة العسكرية، وهي الجهة الوحيدة الآن في مصر القادرة على إحداث التغيير وإطاحة الرئيس الحالي من السلطة لأنها هي التي أتت به.

    كيف سيتعاطى بايدن مع حدوث أي حراك شعبي في مصر إذا ما حدث مستقبلا، وهل سيستغل المصريون هذا التغيير في الإدارة الأميركية الجديدة؟

    معنى عودة الديمقراطي بايدن إلى البيت الأبيض أن خطاب حقوق الإنسان والدفاع عن الديمقراطية، أو ما يسمى نشر الديمقراطية، سيعود مجدّدا إلى أجندة الرئيس الأميركي بعدما توارى أربع سنوات من أجندة ترامب. وعودة خطاب حقوق الإنسان معناه أيضا عودة الانتقادات الغربية، وبقوة، لتدهور الوضع الإنساني في مصر، وبالتالي، فتح المجال أكثر أمام الحقوقيين والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، لتمارس انتقاداتها بشكل أوسع، ولهذا دلالتان: الأولى انتهاء الغطاء السياسي الذي منحه ترامب للنظام المصري، ووصفه للرئيس المصري بأنه ديكتاتوره المفضل، ما كان بمثابة الضوء الأخضر في أن يمارس السيسي ما يحلو له من قمع وتنكيل بالمعارضين لحكمه. والآن، مع عودة خطاب حقوق الإنسان إلى أجندة الرئيس الأميركي المنتخب، وانكشاف الغطاء السياسي، فإن القمع لن يمر بسهولة كما كان يمر من قبل، وستكون له كلفة على الصعيدين، الدولي والمحلي. وهنا قد يطرح سائل سؤالا: كيف هذا، وقد حدث الانقلاب العسكري والمجازر في عهد الإدارة الأميركية التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس أوباما. صحيحٌ أن هذا الأمر قد حدث، لكن الوضع الإقليمي حينها كان مختلفا عما هو عليه الآن. كان الوضع الإقليمي أكثر تماسكا وكان للسعودية ثقلها الإقليمي الذي وضعته في مساندة الانقلاب، من خلال وجود الملك عبد الله في السلطة وما يمثله من ثقل دولي. في المقابل، كانت الجبهة الداخلية (أطياف المعارضة المدنية) متفقة في ما بينها ومتحالفة مع المؤسسة العسكرية في إطاحة الإخوان المسلمين من السلطة. ولم تكن مصر في الوقت ذاته محاصرة بتلك الأزمات الإقليمية المرعبة، كما هو الوضع في إثيوبيا ومشكلة سد النهضة، والوضع المتدهور في سيناء، وتردّي الأوضاع في ليبيا، إلى جانب الأزمات الاقتصادية التي تضرب الاقتصاد المصري الذي أصبح مثقلا بالديون.
    ليست لدى بايدن أي تحفظات أيديولوجية في التعامل مع التيارات الإسلامية، خصوصا الإخوان المسلمين

    بمجرد أن كشفت بعض وسائل الإعلام عن تحقيق بايدن التقدّم في النتائج الأولية للانتخابات، بادر النظام إلى الإفراج عن بعض المعتقلين، وكأنها مبادرة إعلان حسن نيات، ودليل على أن النظام قد يبادر بتحسين الوضع المتعلق بحقوق الإنسان، والإفراج عن بعض المعتقلين. ولكن حتى لو فعل النظام المصري ذلك، هناك مسألتان لا بد من حلهما. تتعلق الأولى بعمل منظمات حقوق الإنسان في مصر، وقانون المنظمات الذي أصدره النظام، ومن خلاله استطاع تقييد الحركة الحقوقية، وعدم شرعنة أي عمل تتم ممارسته من خلاله، إلى جانب منع حقوقيين عديدين من السفر، وفرار بعضهم إلى المنفى. السؤال الآن: كيف سيتعاطى النظام المصري مع هذه المسألة؟

    تبقى المسألة الأخرى، وهي معتقلي الإخوان المسلمين، وهو ما يطرح علاقة الإدارة الأميركية الجديدة بالإخوان المسلمين، وستكون هذه أكبر نقاط الخلاف بين النظام المصري والإدارة الأميركية. وهذا ما يجعلنا نفهم سبب الهجوم الذي قام به إعلام النظام ضد المرشح الديمقراطي بايدن، واتهامه بأنه حليف الإخوان، وأنهم يدعمونه.
    انتهاء الغطاء السياسي الذي منحه ترامب للنظام المصري، ووصفه السيسي بأنه ديكتاتوره المفضل

    ليست لدى بايدن أي تحفظات أيديولوجية في التعامل مع التيارات الإسلامية، خصوصا الإخوان المسلمين، وبالتالي الانفتاح والتحاور معهم. وهنا نتذكر الحوار الذي أقامته الإدارة الأميركية المتشددة الحالية مع حركة طالبان، ما ينبئ بدخول الإدارة الجديدة مع الإخوان المسلمين في حوار. ولكن لا بد من الإشارة إلى أن إقامة حوار مع الإخوان المسلمين لا يعني أبدا السماح لهم بالصعود للسلطة في مصر، في ظل عدم حسمهم قضايا تتعلق بهوية الدولة، والأقليات، وما يسمى التجديد الإسلامي ومسألة الشريعة وعلاقتها بالدولة. وفتح قنوات حوار مع جماعة الإخوان المسلمين سيجعل من المستبعد أن تستجيب إدارة بايدن للضغوط التي قد يمارسها عليها النظام المصري، وحلفاء إقليميون له، لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، ولا سيما أن ترامب ذاته لم يتمكن من تنفيذ هذه الخطوة، على الرغم من حماسته لها، بسبب التعقيدات التي يمكن أن يتركها مثل هذا القرار على علاقات واشنطن بدول عربية وإسلامية، تشكل الحركات ذات الصبغة الإخوانية فيها مكونا أساسيا لا غنى عن التواصل معه، بالإضافة إلى التعقيدات المتعلقة بتأثير ذلك على المسلمين الأميركيين، وبعض مؤسسات المجتمع المدني الأميركية ذات الصبغة الإسلامية.

    تبقى نقطة أخرى تتعلق بالانتخابات المصرية التي ستحدث في 2024. كيف ستتعاطى الإدارة الأميركية مع تلك الانتخابات، من حيث شكل المنافسة وسير العملية الانتخابية وغير ذلك. هذا سؤال ستجيب عنه السنوات المقبلة، من خلال السياسة التي ستتبعها إدارة بايدن مع النظام المصري.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : بايدن والمسألة المصرية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "عربي21" تفتح ملف تهجير المصريين من بيوتهم بدعوى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    بايدن يخسر حتى دعم موطنه الأصلي.. كيف تؤثر غزة في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    قبيل لقاء نتنياهو.. أهالي أسرى الاحتلال: الحكومة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    مليار وجبة طعام تهدر سنويا.. ومئات الملايين... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM
    حزب الله يستهدف مستوطنات ومقر قيادة لجيش... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 28th March 2024 01:31 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]