خسارة ماكرون - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    خسارة ماكرون


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 15th November 2020, 09:31 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new خسارة ماكرون

    أنا : المستشار الصحفى




    سعى شارل ديغول الذي أحيت فرنسا ذكرى وفاته الخمسين قبل أيام إلى تمييز سياسات بلاده عن الهيمنة الأميركية التي برزت بشكل أكثر وضوحاً في ستينيات القرن الماضي، إبّان الفترة "الذهبية" من الحرب الباردة. وكان الجنرال الذي ارتبط اسمه بتحرير فرنسا من الاحتلال النازي قد عبّر بمضض عن عظيم امتنانه للدور الأميركي في التحرير، وخصوصاً مع الإنزال البحري في منطقة النورماندي في السادس من يونيو/ حزيران سنة 1944. كما لم يُنكر الآثار الإيجابية لخطة مارشال التي ساهمت في إعادة البناء. إلا أن العلاقات سرعان ما تأثّرت سلباً بنفور ديغول، الشخصي والفكري، من السعي الأميركي للهيمنة غير المباشرة والتأثير في قرارات أوروبا في العلاقات الدولية، وفي إدارة العلاقات التجارية. كما أبدى انتقاده الشديد حلف شمال الأطلسي (الناتو) في رسالة موجهة إلى القيادتين، الأميركية والبريطانية، سنة 1958، من دون أن يتخذ أي إجراء فعلي. وفي السابع من مارس/ آذار 1966، أعلن ديغول إيقاف مشاركة فرنسا في القيادة المشتركة للحلف، مشيراً إلى مسألة السيادة الوطنية، ورفض وجود قوات أجنبية على الأراضي الفرنسية، مع تنويهه إلى استمرار وقوف فرنسا إلى جانب الحلفاء في أي أزمة عسكرية تواجه أحدهم. وكان للقرار الوقع السلبي الكبير في الإدارة الأميركية. وقد حافظ كل خلفاء ديغول على العمل به حتى سنة 2009، حين قرّر الرئيس نيكولا ساركوزي عودة فرنسا إلى القيادة المشتركة للحلف.

    العلاقة بين ماكرون وترامب متميّزة، مزيج من الصداقة الشخصية والتخاصم الاستراتيجي

    أنهى هذا القرار حقبة من "التوتر" الودي والهادئ بين الإدارتين، الأميركية والفرنسية، ولم تستمر روحية ديغول الاستقلالية عن السياسة الأميركية بعد هذا التاريخ، على الرغم من وصول الاشتراكي، فرانسوا هولاند، الذي أدار العلاقة مع واشنطن بحذر شديد، خصوصاً مع وجود باراك أوباما في البيت الأبيض. ومع وصول ايمانويل ماكرون إلى قصر الإليزيه في مايو/ أيار 2017، كان دونالد ترامب يشغل البيت الأبيض. وفي بداية عهده، سعى ماكرون، وهو تلميذ الفيلسوف الفرنسي بول ريكور، إلى التقرّب من تلميذ البورصة والعقارات ترامب. وإثر فوزه بالرئاسة، أسرع ماكرون إلى دعوة ترامب ضيف شرف إلى استعراض 14 يوليو/تموز بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. ولم تُشكل شعبوية ترامب الفاضحة أي داعٍ للتلكؤ في سعي ماكرون هذا. كانت العلاقة بين الرجلين متميّزة، فهي مزيج من الصداقة الشخصية والتخاصم الاستراتيجي، فملفاتٌ كثيرة دفعت الخلاف بينهما إلى أشدّه، كالاتفاقية النووية مع إيران التي انسحب منها ترامب، وتعتقد فرنسا أنها من أهم إنجازاتها الدبلوماسية إلى جانب الموقعين الآخرين.
    قلق ينتاب ماكرون من فقدان دورٍ يعتقد أنه فرضه على الغرب الأوروبي، في أن يكون زعيماً أوروبياً منفرداً نسبياً في ظل ابتعاد الإدارة الترامبية عن الشؤون الخارجية

    من النقاط المشتركة بين الرجلين وصولهما، بشكل مفاجئ، إلى سدّة الرئاسة، عبر فوزهما بالانتخابات ضد الطبقة السياسية التقليدية. كما يجمع بينهما سعيهما الدائم إلى أن يظهرا سياسيين مختلفيْن عن أترابهما التقليديين. في المقابل، كان ترامب، مع شعاره "أميركا أولاً"، يسعى إلى تنمية مفهوم الدبلوماسية الأحادية، في حين، حاول ماكرون أن يلعب دور المُتصدّر العالمي لترويج دبلوماسية متعدّدة الأطراف. وأهمل ترامب ملف البيئة، وشكّك بالخطر المحدق بالكرة الأرضية، عبر تصريحات غير مسؤولة، ترجمت جهلاً حاداً بالحقائق العلمية التي تُنذر بخراب مرتقب مع التغييرات المناخية السائدة. وأدّى هذا الموقف السلبي من القضية البيئية إلى انسحاب أميركا من اتفاقية باريس للمناخ لسنة 2015. وأخيراً، انسحب ترامب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التي تتخذ باريس مقرّاً لها.

    اصطدمت ثقة إيمانويل ماكرون المتضخمة بقدراته على إقناع محاوريه، بدءاً من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مروراً بالزعماء اللبنانيين، وصولاً إلى دونالد ترامب، بقدرات الأخير على المساومة، على الرغم من أن علاقتهما الشخصية كانت تتميّز بالحرارة. ومنذ قرابة العام، توترت العلاقة مجدّداً، إثر تصريح ماكرون إن حلف شمال الأطلسي في حالة موت دماغي، واعتبر ترامب هذا التصريح يُقارب توجيه الشتيمة إلى الدول الأعضاء في الحلف. وقد تبين بأن موقف ماكرون، في تقييمه هذا، يستند أساساً إلى عضوية تركيا في الحلف. وفي هذا ترجمة واضحة للتوتر الحاد في العلاقات بين باريس وأنقرة في ملفات عديدة، بدءاً من الشمال السوري، مروراً بمياه المتوسط وثرواتها والعلاقة مع ليبيا، ووصولاً إلى إقليم ناغورني كاراباخ.
    وجد ماكرون في ظل ترامب مساحة ملائمة للحركة وللتعبير

    اليوم، يتابع ماكرون بحذر مسار دخول بايدن المرتقب البيت الأبيض. وعلى الرغم من ارتياحه المبدئي لعودة "العقلانية" والسياسة القابلة للاستشراف، إلا أنه قلق من فقدان دورٍ يعتقد أنه نجح بفرضه على الغرب الأوروبي، في أن يكون زعيماً أوروبياً منفرداً نسبياً في ظل ابتعاد الإدارة الترامبية عن ملف الشؤون الخارجية، وترك المشهد بعيداً عن سياسات توجيهية، لطالما طبعت الدبلوماسية الأميركية خصوصاً مع الحلفاء. وقد استفاد ماكرون من هذا الانسحاب الجزئي الذي ترافق مع ضعف حماس المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لموقع الزعامة باعتبارها تُنهي مسارها السياسي بهدوء.

    هناك حلفاء بنيويون واستراتيجيون لترامب حزينون على غيابه، كما عبد الفتاح السيسي ونتنياهو ومحمد بن زايد ومحمد بن سلمان وبولسونارو، أما إيمانويل ماكرون، فقد وجد في ظل ترامب مساحة ملائمة للحركة وللتعبير.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : خسارة ماكرون     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بعد عملية رفح.. مسؤول إسرائيلي يكشف "الوجهة... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    فلسطين تعلّق على أوامر محكمة العدل الدولية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    دراسة: الكلاب تفهم كلام البشر أكثر مما نظن أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    أزمة تجنيد "الحريديم".. طلب جديد من نتنياهو... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM
    "داعش" يشيد بهجوم موسكو الإرهابي.. وروسيا تتهم... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 29th March 2024 12:39 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]