فوز بايدن ورداءة السياسة العربية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    فوز بايدن ورداءة السياسة العربية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th November 2020, 06:13 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new فوز بايدن ورداءة السياسة العربية

    أنا : المستشار الصحفى




    خيّب فوز مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، أمل أنظمةٍ وقوى سياسية كثيرة، أوّلها الأنظمة التسلطية، فللرجل مواقف تقول برفضها، وتأييده الديمقراطية في العالم، وأوّل الخائبين النظام في السعودية، ممثلاً بولي العهد، محمد بن سلمان، وبعده ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، وهناك الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين تكملة للسابقين، والذي يرسم سياسات بلاده وفقاً للهوى السعودي... والسياسة العربية في كثير منها تُبنى على الأوهام والمناكفة! وهناك من سَخِرَ بمرارة قائلاً إن معسكرا انتصر وآخر سقط في عالمنا، وكأنّ معسكراتنا "دولنا" من تقرّر السياسات الأميركية، فيما هذه تقررها مؤسسات الدولة هناك، وإذ تعطي مجالات واسعة للرئيس، فإنها هي من تتحكّم بالسياسة العامة للدولة. وهذا يعني أن ما أسّسه الرئيس السابق، باراك أوباما، لم يبتعد عنه كثيراً الرئيس الخاسر أخيرا ترامب، وما أسسه الأخير لن يبتعد عنه الرئيس المرتقب بايدن كثيراً. وبالتالي، ومهما قَدّم من برنامجٍ انتخابيٍّ مختلفٍ عن ترامب، فإن الانتقال إلى البيت الأبيض سيفرض على بايدن سياسات محدّدة، وباعتباره رجل مؤسسات، فإنه سيصغي إليها كثيراً.
    يُجمع المحللون أن ترامب شعبوي، ويميني، وفيه صفات كثيرة أعظم أو أردأ، وكلّها تستهين بمؤسسات الدولة الأميركية والاتفاقيات العالمية. وعكسه بايدن، وبالتالي من شبه المؤكد أن الأخير سيعيد أميركا إلى الاتفاقيات الدولية التي خرجت منها بقرارات من ترامب (المناخ، مجلس حقوق الإنسان، دعم "أونروا"، الاتفاقيات التجارية وغيرها). ولكن ذلك لا يعني أن بايدن سيهتم كثيراً للديمقراطية في عالمنا، أو سيسقط أنظمة تسلطية أشير إلى بعضها أعلاه. هذا وهم أيضاً، ربما إدارته ستستغل ما تراكم في زمن ترامب، من سياسات دولية لأميركا، وبما يحقق لها حضوراً عالمياً من جديد، وربما تسعى إلى التوازن بعلاقات أكثر عقلانية بين الدول. وهذا لن يكون لصالح دعم جماعة الإخوان المسلمين في منطقتنا أو إيران والعودة إلى الاتفاق النووي كما كان. وكذلك لن تتخلى الولايات المتحدة عن اتفاقيات التطبيع التي عقدها ترامب ورئيس حكومة إسرائيل نتنياهو مع بعض القادة العرب.

    هناك من سَخِرَ قائلاً إن معسكرا انتصر وآخر سقط في عالمنا، وكأنّ معسكراتنا "دولنا" من تقرّر السياسات الأميركية

    ظهر تخوفٌ من محللين أتراك أن بايدن سيكون متشدّداً مع حكومة بلدهم، عكس ترامب الذي كان هاتفه مفتوحاً للرئيس التركي، أردوغان، "طيلة الوقت". وكتب مروان قبلان، في مقاله "عن توجهات إدارة بايدن الخارجية" (العربي الجديد، 11/11/2020)، أن بايدين سيبني سياساته انطلاقاً من اتجاهين: نفعي (أوباما)، وآخر مؤيد (أخلاقي)، ويعتمد على حقوق الإنسان والالتزام بالديمقراطية. ما هو غير صحيح الاعتقاد بأن بايدن سيلتزم ببرنامجه الانتخابي، أو سيكرّر سياسات أوباما، وكذلك لن توضع خيارات محدّدة مسبقاً أمامه، تدور رحاها بين نفعيٍّ وأخلاقيٍّ. الأدق أن بايدن سيعتمد سياساتٍ مرتبطة بالتوازنات العالمية، ومصالح الإدارة الأميركية، وسيرسم مع إدارته سياسة عالمية جديدة، وفيها عودة إلى تفعيل المؤسسات الدولية، والتي لا تتناقض مع سياسات اللبرلة الجديدة والعولمة، والتي لم تبن نظاماً عالمياً ديمقراطياً وإنسانياً، وإنما نظاماً عالمياً فيه سيطرة مطلقة للدول العظمى على العالم.
    الخلاف بشأن سياسات ما قبل بايدن، ومعه، سيكون حول شكل السيطرة على العالم، أي بين أميركا والصين أولاً، وتالياً، ستبني الدول الأقل "عظمة" سياساتها وفقاً لأميركا أو الصين، وكذلك الدول الإقليمية؛ وبالتالي، من شبه المؤكد أن اليمين العنصري والشعبوية تلقيا ضربةً عالمية، ويشمل الأمر كل القوى الشعبوية في أوروبا والعالم، وسيعود التصعيد ضد كل من الصين وروسيا، وستعاني روسيا "المدللة عند ترامب" من تبوؤ الديمقراطيين الإدارة الأميركية.
    ظهر تخوفٌ من محللين أتراك أن بايدن سيكون متشدّداً مع حكومة بلدهم، عكس ترامب الذي كان هاتفه مفتوحاً لأردوغان "طيلة الوقت"

    لن تنعم إيران وحلفاؤها بفرص كبيرة، كما في زمن أوباما. ولن تكون طريق العودة إلى البرنامج النووي مفتوحة، فإيران تفرض تمدّداً كبيراً في المنطقة، وهذا مرفوض من تركيا وإسرائيل وروسيا والدول العربية. وفي العراق، هناك خلاف أميركي إيراني وثورة شعبية. وبالتالي، في السعادة الإيرانية بانتصار بايدن تسرّع، وإن سيتفاوض الأخير مع إيران على القضايا كافة، وهذا خيار سيريح إيران، ولكنه لن يكون معبَّداً بالسماح لها باستئناف برنامجها النووي، واستمرار سيطرتها على العراق أو سورية واليمن؛ هذا أصبح مرفوضا حتى أميركيا. والإدارة الأميركية هي، وليس ترامب، من فرضت سياسات الأخير في سورية والعراق.
    تقول العقلانية والواقعية إن السياسة العربية، أنظمة ومعارضات، لا تنطلق في إقرار سياساتها من المصالح الكلية للمواطنين، ولا من السياسات العامة للدول، وهو ما حاول تلمسّه علي العبد الله في مقاله "السياسة وضرورة النظرة الشاملة" (العربي الجديد، 11/11/2020).
    لن تنعم إيران وحلفاؤها بفرص كبيرة، كما في زمن أوباما. ولن تكون طريق العودة إلى البرنامج النووي مفتوحة

    والقصد هنا أن الأساس الصلب لتغيير سياسات الإدارة الأميركية أو تركيا أو إيران أو إسرائيل، وكذلك روسيا، هو تغيير السياسات الوطنية، أنظمة ومعارضات، وهذا إشكال كبير لم تفهمه الدول التي دعمت الثورات المضادّة، أو القوى التي شكلت ثقلاً أساسياً في الصراع السياسي منذ 2011، ونقصد الإسلام السياسي، وكذلك القوى الديمقراطية "المتعدّدة الأشكال". إذا، لن ترى الولايات المتحدة، أو أية دولة عظمى، أو إقليمية، قيمة للعرب، مجتمعين، قبل أن يتبنّوا سياسات وطنية للتغيير السياسي والاجتماعي والكلي بعامة، وبما يعزّز الديمقراطية شكلا للحكم، وحكم القانون للفصل في المنازعات بين كل أفراد المجتمع، وآليات النهوض الاقتصادي (الزراعة والصناعة) وتحسين شروط المفقرين في مجتمعاتنا العربية. لا أريد الابتعاد عن هدف المقال، ولكن لا يمكن الكلام عن رداءة السياسة العربية من دون توضيح للقضايا المغيبة، وإخفاض قيمة السياسة لتكون تكتيكاً سياسياً بائساً، يتغير تباعاً على وقع سياسات الدول العظمى والإقليمية.
    فاز بايدن، والسيئ في ذلك كله، وعلى الرغم من خساراتنا الكبرى منذ 2011، والتي أفضت إلى سيطرة كل من إيران وتركيا وروسيا وإسرائيل، لم نتعلم منها شيئاً. انتقلت الإمارات، بتغطية سعودية، من حربٍ في اليمن، إلى تدخلٍ صفيق في ليبيا، إلى تطبيعٍ "تافه" مع عدو العرب، وفي ذلك لم تتقدّم (ومعها البحرين) بمبادرة واحدة لإعادة الوحدة إلى الخليج، أو لتسوية الأوضاع في اليمن وليبيا. وفي سورية راحوا يناوئون تركيا، ويتقرّبون من النظام السوري، وكذلك المعارضات أو القوى السياسية هنا وهناك. لم ينتهجوا حتى الآن سياسات وطنية كلية، تترفع عن مصالحها الضيقة لهذا التنظيم أو ذاك، وبدورهم يرتهنون إلى دول أخرى كتركيا مثلاً.
    السياسة العربية رديئة بامتياز، وتتطلب تغييراً كبيراً في توجهاتها كافة، لتكون وطنية، أي تتبنى نهجاً كليّاً، وبشكلٍ استراتيجي، يعتمد على مشاركة الشعب في إدارة كل شؤون الدولة، وهذه قضية معقدة، ومفتاحها يبدأ بإقرار النظام الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والحريات السياسية بكل أشكالها، وليس بانتظار الفرج من عند بايدن فقط.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : فوز بايدن ورداءة السياسة العربية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "رويترز": الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 طائرات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 29th March 2024 01:36 AM
    مصر: الحكومة ترفض تعيين المعلمين على بنود الموازنة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 29th March 2024 01:36 AM
    غارات إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة شرق وجنوب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 29th March 2024 01:36 AM
    الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقها... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 29th March 2024 01:36 AM
    هل أخطأ تلفزيون سوريا؟ صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 29th March 2024 01:36 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)


    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]